أينما وجهت وجهك الآن تجد العالم يستهدف السنة ، من غير شك لأنهم يمثلون الحق ويتبعون ماجاء به المصطفى عليه الصلاة والسلام وترك المجال أمام الشيعة يعيثون في الأرض فسادا في العراق وفي اليمن وفي غيرها وصنع العالم مااختصره في كلمة (داعش) ونسب ذلك الفساد والخروج عما جاء به سيد المرسلين إلى الإسلام وديننا من التقتيل بريء إنما هي ألاعيب مقصودة من أجل الإجهاز على الشعوب المسلمة السنة بدء بالعراق وما توالت عليه من ضربات وحروب بدون مبررات  ولاوجه حق إنما سعوا لتقتيل وتشريد السنة وجاؤوا بشيعة يخدمون مصالحهم ويتقاسمون معهم كعكة النفط ويذكون نار الطائفية والحقد على السنة ، فما زالت جراح العراق تنزف واستحر القتل بين المسلمين على مرأى ومسمع من العالم وتخلف العراق إلى الوراء يعلمه الله ، ناهيك عن جراح بلاد الشام التي أصبحت دمارا وخرابا وتكالبت عن شعبها الأمم ذات المنافع والمصالح مدعية عدم تخليها عن حليفها الطاغية الذي استباح دماء شعبه وأ جراها وديانا بالبراميل المتفجرة والقنابل المحرمة واستدعى لذلك الاستعمار الروسي والاستعمار الشيعي المتمثل في إيران وحليفها حزب الشيطان وما خفي أعظم ، أما اليمن فجراحها من نفس النوع ، أيادي خفية توقد الفتائل وتختفي ، فتقف موقف المتفرج الذي يقتل القتيل ويتبع الجنازة ، وحال ليبيا عمر المختار رحمه الله لايبعث على الارتياح ، الصراع على أشده بين أبنائها وسط ضياع خيراتها التي يستفيد منها غير أبنائها ، وإذا نظرت إلى مصر فأبناؤها في فقر ومحنة بين من قتلوا ومن سجنوا ومن شردوا بسبب تسلط العسكر على رقابهم ، والرابح الكبير من تفاقم أوضاع هذه الأمة هو لاشك ربيبة امريكا ومدللة الغرب أجمع ،إسرائيل ، التي استطاعت مع من والاها أن تشغل الأمة الإسلامية عن قضيتها المحورية قضية فلسطين وهرعت هي إلي التقتيل والتشريد والأسر والإفساد في المسجد الأقصى المبارك وتوسيع الاستيطان

ولعل الله سبحانه وتعالى يمتحن هذه الأمة ، فنقول لإخواننا المستضعفين في الأرض صبرا وقلوبنا معكم نألم لألمكم ونحمل همومكم وقد قال الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ( من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم ) وليس بمقدورنا إلا الدعاء لكم بأن يفرج الله كربكم ويقيض لكم من يرحم ضعفكم وينهض بمصالحكم