في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا تكلم أحدكم فليقل خيرا أو ليصمت .)) ياعالمنا الجليل
في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إذا تكلم أحدكم فاليقل خيرا أو ليصمت ) مايزيد عن خمسة أشهر وأساتذة الغد ملتزمون ببرنامج نضالي يدافعون به عن حقوقهم المشروعة وقد قال الإمام علي كرم الله وجهه : ماضاع حق وراءه طالب .ودفاعهم سلمي حضاري بل واعتدي عليهم مرارا وتكرارا ومن بينهم بناتنا ويعرف رئيس رابطة علماء المسلمين العالمية الريسوني مكانة المرأة في الإسلام ، أفلا يعلم أخانا أن هؤلاء أبناء وبنات هذا الوطن ومن حقهم ولوج عالم الشغل ؟ ألايكون من الكسل أن تعطل طاقات شبابية ويرمى بها بعد التخرج في أحضان البطالة ؟ ألا يكون من الغوغاء ما تقوم به حكومة أظن عالمنا من المدافعين عنها ؟ ياعالمنا الجليل أليس من الصواب أن يجرد العالم سيفه لقول الحق أمام من يبخس الناس حقوقهم بدل الإجهاز على الحلقة الضعيفة المظلومة ؟ أوليس في الآية الكريمة (( ولو أن لكل نفس ظلمت مافي الأرض الافتدت به )) كنا ننتظر من علمائنا التدخل بمواقف مشرفة باعتبارهم ضمير هذه الأمة لكن ومع الأسف تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن كما قيل . اولايعلم عالمنا الخصاص المهول الذي ستعرفه مؤسساتنا التعليمية في السنة القادمة ؟ وأن هؤلاء الذين يصفهم بهذه النعوت التي أستحي من ذكرها سيكونون بإذن الله أساتذة في مؤسساتنا العمومية يربون ويعلمون أبناءنا ؟ أم هذا استعلاء واستهتار بمدارسنا العمومية ؟ أم هو محابات لأصحابه في الحزب الحاكم ؟ ياعالمنا العلم الشرعي والسياسة لايلتقيان والعالم عليه التزام الحياد والحق ، ولست بالذي أذكره بعلماء هذه الأمة فلعلك تعرف سلطان العلماء وتعرف ابن تيمية وتعرف الإمام أحمد … وكيف كانوا سواري أمام الباطل والظلم وجهابذة في الحق فكيف بنا في مثل هذه الأمور البسيطة التي تتعلق بشبابنا وفي زمن كل الظروف مهيأة الاستيعابهم ونحن دولة مؤسسات وسيحكم على عملهم ذوي الاختصاص فتذكر لو كانت من بينهم بنتك أو ولدك أسيكون هذا هو موقفك ؟ وإن كان الصواب بالنسبة لرجل في مكانك أن يكون كل هؤلاء بناته و أولاده وكم تمنيت لوخاطبتهم بحس عقائدي كأن تقول لهم إن الأرزاق بيد الله وليست بيد عبد من عباد الله دون تجريح وتحقير ، فاللهم ارزق علماءنا التبصر والبصيرة وانزع من قلوبهم حب الدنيا فهي دار من لادار له ولها يسعى من لاعقل له
Aucun commentaire