عامل اقليم بركان يحضر حفلا لكريميا لنزلاء دار الأطفال و دار الطالبة بحي المجد ببركان
مملكــــة المغربـيــــة
وزارة الداخليـــــــة
عمالــة إقليــم بركــــان
– الديـوان –
بـلاغ صحفـي
في إطار تعزيز و تقوية النسيج الاجتماعي بإرساء دعائم ومبادئ التضامن والتكافل والمحبة، بين مختلف شرائح المجتمع و نهج سياسة القرب وجعل الفئات المعوزة والمهمشة من ذوي الدخل المحدود في صلب اهتمامات السلطات الإقليمية ، وذلك بحفز وتشجيع قدرات ومهارات التفوق والتميز لديهم، وتوطين ثقافة الاعتراف ومقاربة النوع، تم تنظيم حفلا تكريميا لنزلاء دار الأطفال و دار الطالبة بحي المجد ببركان يوم الجمعة 13 فبراير 2015.
وقد حضر هذا الحفل السيد عبد الحق حوضي عامل إقليم بركان برفقة السادة رؤساء المصالح الأمنية ، رؤساء المصالح الخارجية ، رؤساء الجماعات المحلية ، المنتخبون ، بعض فعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام بالإقليم .
وللإشارة فإن دار الأطفال ودار الطالبة تم تأسيسها في عام 1957 و من أهداف هذه الدار.
– إيواء اليتامى والفقراء والمساكين وتقديم يد المساعدة لهم من اجل متابعة دراستهم بالنسبة لجميع المستويات ابتدائي ، إعدادي وثانوي.
– محاولة إدماج هؤلاء الفئات في الحياة الاجتماعية تربويا واجتماعيا.
/2/
– التكفل بفئة الأشخاص المسنين إناثا وذكورا والعمل على توفير حياة آمنة وهادئة لهم .
– ختان أبناء الفقراء والمعوزين في اليوم 27 من ابريل من كل سنة بمناسبة تأسيس التعاون الوطني.
– إشراك جمعيات المجتمع المدني في إقامة أمسيات ترفيهية ومسابقات ثقافية ورياضية من اجل الانفتاح على كافة الفعاليات.
كما تعمل هذه الدار بكل جهد على توفير كل سبل الراحة والطمأنينة لهؤلاء النزلاء والعناية بهم من جميع النواحي التربوية والصحية والاجتماعية كما أنها تعمل على تحسين خدماتها لهم عام بعد عام من اجل الوصول في نهاية المطاف إلى تحقيق الغاية المرجوة.
وقد اعتبر هذا الحفل بمثابة أرضية تم من خلالها الوقوف على مدى التفاعل القائم بين هؤلاء النزلاء ومؤسستهم التعليمية وكذا التعرف على مستوياتهم والنتائج المحصل عليها حتى تكون نظرة المشرفين عليهم منفتحة ومتجاوبة مع تطلعاتهم في الدراسة والتحصيل حيث يعتبر هذان العنصران أساس التوازن الاجتماعي و الرقي الحضاري والمواطنة الصالحة.
و انطلاقا من هذا المحور الذي دار حوله هذا اللقاء الاحتفالي والإحتفائي بنزلاء دار الأطفال ودار الطالبة تم توزيع مجموعة من الهدايا على 135 من هؤلاء النزلاء منهم 71 ذكورا و 64 إناثا وبذلك عمت الفرحة قلوبهم.
Aucun commentaire