الادارة المغربية في القرن ٢١
للحصول على عقد إزدياد أووثيقة خاصة نلجأ للإدارات العمومية،لكن للحصول على مرادنانكون مطالبين بالإنتظارساعات وساعات،والأسباب واضحة،تغيبات موظفين غيرمبررة زيادة على التراخي أثناء ساعات العمل وطلب الرشوة للحصول على حق من حقوق الإنسان الشخصية،وبذلك نجد أنفسنا أمام آفة حقيقية عنوانها واقع الإدارة المغربية وفي ظل هذه الآفة تجد المسؤولين يقدمون حلولا ترقيعية لا نتيجة لها،لأن الحل ليس هوالمراقبة و تثبيت عدسات الكاميرات داخل قاعات الموظفين،بل نحن في حاجة إلى تهييئ الجيل الصاعد وتربيته على المواطنة الحقة باللجوء إلى القوانين والأحكام الإسلامية ،بالإضافة إلى تثبيت روح حب الوطن في قلب كل ناشئ حتى نتفادى خلفا أسوء من سلف،لكن إلى ذلك الحين لا يمكنناأن نضع أيدينا على خدودنا وننتظر ثمارجيل آخر،بل واجب كل شخص أن ينصح على الأقل أخاه أو صديقه أو قريبه بتفادي الرشوة و العمل بإخلاص و تفان،والقيام بحملات توعوية نعمل خلالها على توعية الموظفين،لأنهم في حاجة إلى التوعية أكثر من الإنسان الأمي،إذ تجد أناسا ماهم بأميين ولكن غير مثقفين فكريا،وتجد العكس عند آخرين لايفرقون بين الألف و العصا،بالإضافة إلى تحسيسهم بمخا طر الرشوة و الغش في العمل،وتذكيرهم بأنهم مسؤولون عما يفعلون و سيحاسبون أمام الله ليس أمام المسؤولين،فإذا نجحنا على الأقل بإقناع شخص واحد من أصل مئة سيكون ذلك ربحا كبيرا لأمة تتطلع للأفضل،ونكون قد سهلنا الطريق لتنمية وطنناورفع رايته عاليا وكما قال سبحانه ـوقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المومنونـ
2 Comments
tres bien msr rhimi
اذا أردنا أن نقضي على الرشوة والتراخي والغش في العمل ، علينا جميعا : مسؤولين ، مواطنين ، مجتمع مدني ، نقابات ، احزاب… أن نتصدى لهذه الظواهر المشينة والتي تتنافى مع الأخلاق ، وتبرز انعدام الضمير ، وتوضح قلة الوعي والحس بالوطنية وحب الوطن . فكل من غش في عمله أو تراخى فيه أو تمارض أو… علينا أن نواجهه جميعا بصرامة ونضرب على يديه ليكون عبرة لللآخرين . فكل مواطن غيور على دينه ووطنه ويحب الخير لهذا الوطن العزيز ، عليه أن يقوم بعمله مهما كان ، بكل جدية وتفان واخلاص ، وعلى المسؤولين أن يقدروا مسؤولياتهم ويكونوا في مستواها ، بمواجهة كل مقصر في عمله بكل حزم وصرامة ومسؤولية ، وعلى ممثلي العمال أو الموظفين ألا يؤازروا الغشاش والمقصر والمتخادل و……..