Home»International»هناك خلل ما يجب اصلاحه.

هناك خلل ما يجب اصلاحه.

0
Shares
PinterestGoogle+

متى تتخلص التربية و التعليم من عقدة نقطة التفتيش المشؤومة التي أساءت و ما زالت تسيء الى هدا القطاع وتعرقل السير العادي و الطبيعي والتلقائي للتعليم. تمنح تارة بطريقة "عبثية" و تارة بطريقة "اعتباطية" بعيدة عن كل قواعد المنطق والمضوعية بل و تستعمل أحيانا كأداة قمع تدخل في اطار الشطط في استعمال السلطة. تنزل كالصاعقة عالى المدرس مخيبة لآماله بعد أن كان يحسب أنه عند حسن ضن الوطن و الآباء. تزيد من حدة يأسه واحباطه حين تستعمل كمعيار مجحف في ترقته الى درجة أعلى خاصة وأن أفراد عائلته ينتظرون هدا الحدث بفارغ الصبر كي يحققوا بعضا من أحلامهم. فالأستاد اليوم ليس في حاجة الى هده "النقطة المهزلة" بقدر ما هو في أمس الحاجة الى من يحسن بالملموس من ظروفه المادية و المعنوية ويساعده في ظبط التلاميد وتربيتهم عوض أن يترك وحده يصارع المتاعب المهنية يوميا و في كل حين ولحظة يحرق دمه و أعصابه بينما آخرون يقضون معضم أوقاتهم في توسيع و تطوير أعمالهم التي تدر عليهم أرباحا ………..

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

11 Comments

  1. متتبع
    21/02/2008 at 00:05

    هل يمكن تصور منظومة تربوية بدون تقويم؟ المشكل ليس في النقطة فقد اصبح للتقويم علم مستقل يعنى بالطرق و الوسائل والشروط التي يجب توفرها في كل الكونات :من طريقة التدريس و وضع الاسئلة و التصحيح و…و…الى غير ذلك. المشكل هو ان الذين تمنح لهم سلطة التقويم لا يلعبون دورهم بشروط علم التقويم بل تغلب عليهم الذاتية حتى ان بعضهم يتصور ان لا حسيب و لا رقيب. وبالمناسب لقد صرح السيد الوزير الحالي بعد صدور التقرير الدولي الاخير حول التعليم بأن المنظومة التربوية المغربية هي الوحيدة في العالم التي لا تتوفر على نظام تقويم مقبول. ورغم صدور الميثاق مند 8 سنوات ما زال التقويم خارج سياق الاصلاح و نتائج آخر السنة تصنعها الخريطة المدرسية خارج كل الضوابط التربوية. وبالتالي اختلالات التوقويم شملت النقطة الادارية و نقطة التفتيش الخاصة بالترقية بالاختيار. والضجة التي اتيرت حولها هي دليل على ان منظومتنا التربوية و كما قال الوزير لا يتوفر على منظومة للتقويم ذات معنى.

  2. مفتش تربوي
    22/02/2008 at 14:14

    غريب أمر بعض الإخوة من ضعاف النفوس كلما أصابهم ما لا يرضيهم راحوا يبحثون عن شماعة يعلقون عليها نقط ضعفهم، يا هؤلاء ، إن تعليما من غير جهاز مراقبة موضوعي و صارم كسفينة من غير بوصلة ، لا يعني هذا ان المفتشين كلهم يقومون بواجباتهم – كما هو الشأن بالنسبة للأساتذة – على الوجه المطلوب ،و لكن هناك اغلبية تخاف الله ، بل و تصرف من دخلها على إنجاز انشطة تفيد الأساتذة ، و ليعلم هؤلاء أن المفتش كان استاذا قبل ان يصبح مراقبا تربويا . فالمطلوب أن يتوافق الطرفان و ان يتضامنا ، لا أن يتبرم طرف من آخر ، بينما مسؤولية المشاكل تعود إلى المسؤولين و إلى النقابات التي تتاجر بحقوق منخرطيها..

  3. Mohamed El jerrroudi
    22/02/2008 at 14:14

    à chaque fois quand je pense à l’enseignement au Maroc , ma tête me fait mal .Moi qui ai resté debout le tableau noir durant plus de 35 ans . Cez nous on dit « Sallak ou saffii. »

  4. متتبع صريح
    22/02/2008 at 14:16

    بسم الله الرحمان الرحيم.
    في البداية اثار انتباهي عنوان المقال الذي عنونه صاحبه ب  » هناك خلل ما يجب اصلاحه » اخذني التفكير في البداية الى ان المشكل او الخل جسيم و مستعجل.كما انه يبدو غير معروف او على الاقل غير محدد بالدقة المطلوبة. « هناك خلل ما » و »ما » نكرة تامة بمعنى شيء. بالاضافة الى إرداف الكلام بعبارة « يجب اصلاحه » أي ان الخلل اصبح لايحتمل يتطلب الموقف اتخاذ كل التدا بير لاصلاحه. هذا ما دفع فضولي الى الاطلاع على المقال ويا ليتني لم اطلع عليه لسذاجة طرحه.
    ولكن لما اطلعت على مضمون المقال وجدت ان صاحبنا اختزل مشكل التعليم وازماته في  » نقطة التفتيش » كأنه اراد ان يقول ان المفتش هو السبب في تازيم المنظومة التربوية؛ غير ان الحقيقة التي تم استجلاؤها من حديثه؛ ما هي الا انعكاسات لمشاكل شخصية دفينة و مأزومة و ترتبط اساسا بالعوائق الابستيمولوجية التي يعاني منها صاحبنا والشخصية المنهزمة التي تحاول اسقاط شحناتها الداخلية على جهاز التفتيش و قطاع التعليم. الذي يبدو من خلال حديثه ان نقطة التفتيش عقدته وعكرت مزاجه ، والا كيف نفسر وصفه لها ب  » « النقطة المهزلة » »و » نقطة التفتيش المشؤومة » و شكك حتى في مصداقيتها؛ و في مشروعية الجهاز المسؤول عنها حين وصفها بانها تمنح بطريقة «  »عبثية » و »اعتباطية بعيدة عن كل قواعد المنطق والمضوعية » ويفصح صاحبنا على قمة و أوج انكساره لما بالغ في توصيفها  » كأداة قمع تدخل في اطار الشطط في استعمال السلطة » وبانها  » تسيء الى قطاع التعليم وتعرقل السير العادي و الطبيعي والتلقائي  » وبانها تتخذ » كمعيار مجحف في ترقته » كل هذه ما هي الا تمثلات خاطئة استقرت في ذهن صاحبنا .
    غير ان المشكل لايمكن اختزاله و تقزيمه في النقطة التي يمنحها سواء السيد المفتش او السيد المدير او السيد النائب او حتى السيد مدير الاكاديمية، بل ينبغي طرحه المشكل في شموليته و عمقه. والعمل على دراسته و معالجته من جميع ابعاده وزواياه. ولعل جزء من الجواب ، جاء على لسان احد المتتبعين والمعقبين على المقال حين قال:  » المشكل ليس في النقطة فقد اصبح للتقويم علم مستقل  » وحين قال ايضا  » ما زال التقويم خارج سياق الاصلاح »
    من هنا أتساءل وسابدأ بالسؤال الذي طرحه الاخ المتتبع و الذي يبدو لي مشروعا وجوهريا:
    هل يمكن تصور منظومة تربوية بدون تقويم؟
    هل نظامنا التربوي يتوفر على » نظام التقويم » بالمواصفات العالمية؟
    هل هذا الجهاز وفرت له الامكانيات المادية والمعنوية لاداء ادواره ووظائفه ومهامه؟
    هل تم تأهيله اكاديميا وتربويا وديداكتيكيا لادواره الجديدة ؟
    هل يتمتع بالاستقلالية الوظيفية الكفيلة بالرفع من جودة التربية والتعليم ببلادنا؟ هل.. وهل…. وهل …….؟.؟!!!!!!!
    وساختم بهذا السؤال المفتوح.
    كيف السبيل الى تصحيح المسار،وجعل قاطرة الاصلاح على السكة الصحيحة؟؟؟ّ!!!

  5. Yahya TORBI
    23/02/2008 at 00:00

    nos enseignants ont été formés dans des écoles, instituts, universités et centres de formations de haut niveau, par des professeurs hautement qualifiés et compétents qui n’ont rien à envier même à leurs collègues de l’autre côté de la Méditérranée. Je ne pense pas qu’ils aient besoin de quelqu’un pour évaluer leur compétence et savoir-faire puisqu’ils sont déjà en mesure de procéder à une auto-évaluation; autrement ces instituts sont à remettre en question. Ce dont on a réellement besoin donc, c’est que les responsables du secteur doivent octroyer plus de prérogatives aux professionnels de l’enseignement et fassent en sorte que le système scolaire et éducatif, enclin à la décadence, soit réssuscité et sauvé.

  6. Zaïd Tayeb
    23/02/2008 at 23:33

    Monsieur Torbi,Ce n’est pas en mordant le mollet de l’inspecteur que l’on va redresser le système éducatif ; la note de l’inspecteur n’est pour rien dans le déclin du système éducatif. L’inspecteur est un maillon de la chaîne et il n’est pas le maillon faible comme vous le laissez entendre. Il est vrai qu’il y a des inspecteurs qui sont insouciants ou négligents comme il est vrai qu’il y a des professeurs insouciants ou négligents, comme il y a …et on va remonter la chaîne jusqu’aux ministres.Quant à l’évaluation, elle est un mal nécessaire dont on ne peut se passr: elle sert à gratifier et à sanctionner, vous ne voyez en elle qu’un moyen de sanction et vous avez vos raisons, alors que d’autres voient en elle un moyen de gratification.

  7. Zarrouki Brahim
    23/02/2008 at 23:33

    A monsieur Torbi
    Je suis entièrement d’accord avec cette façon de voir les choses, mais au point où est tombé notre enseignement (cancre de la classe Orient-Afrique du nord) il me semble que la formation et l’instruction doivent rimer avec l’éducation et la conscience professionnelle , n’as-tu jamais entendu dire que « sciences sans conscience n’est que ruine de l’ame »?.

  8. وحيد الادريسي
    23/02/2008 at 23:36

    عندما يجهل المرء شيئا يعاديه ، و عندما يمتنع عن استقبال الحق يجافيه ، و ما أسباب تأخر منظومتنا التربوية ؟ أليس ذلك عن غياب المراقبة ؟بل أليس ذلك عن غياب الوعي المهني ؟تكونتم على يد أساتذة محنكين أكفاء و أنتم ثمرتهم فأين هي ثماركم ؟ ترجون الخبز الحامي و الماءالعذب الزلال في الظل الوارف ؟ يلهث كثير منكم وراء الساعات الاضافية و الضحك على ذقون التلاميذ داخل الفصل دون حياء ؟ تنهبون جيوب موظفين مثلكم ومغلوبين على أمرهم بتلك الساعات البئسة إررضاء لنزواتكم في جمع المال و ترك الراتب الشهري يتزايد في حسابكم دون مسه طيلة الشهر ؟ عندما يريد المرء أن يتنصل من أدواره يهجم على شركائه ؟ فبالله عيك أي نظام و أي نسق و أي جسم ليس له رقابة ؟ ألا تراقب أبناءك و زوجتك القريبين إلى جنبك أم أنك تتركهم هملا دون رقيب و لاحسيب ؟

  9. Yahya TORBI
    23/02/2008 at 23:36

    des syndicats avertis ont déjà soulevé ce point tandis que cet article n’a fait que rappeler cette approche , mais sous un autre angle.

  10. Yahya TORBI
    23/02/2008 at 23:36

    De nos jours, l’enseignant est suffisamment encadré et informé. Il connait son métier mieux que n’importe qui. soyons donc pragmatiques et donnons – lui, qui n’a d’autres sources de revenus que son job, de quoi aléger ses dettes, satisfaire les besoins de ses enfants, de sa femme et de ses parents et surtout de quoi améliorer ses conditions de travail afin que ses efforts soient plus rentables et fructueux.

  11. وحيد الادريسي
    25/02/2008 at 14:33

    كنت أعتقد أنك ستعترف بعدم توفقك في ملامسة ما طرحته ،و أنك ستوافق وتتقبل ما أجاد به المتتبع الصريح و تشكر السيد زايد على طرحه إلا أن الأمر ليس كذلك ،صعرت خدك للحق و استعليت عن الواقع . كان حريا بك مناقشة ما تفضل به المعلقون و إلا فما جدوى من الكتابة ؟ أتراك تكتب فقط لكي يظهر اسمك على الواجهة أم انك تقوم بمهمتك كمشارك و شريك في العمل التربوي و المواطني وما يمليه عليك الواجب المهني ؟ كذلك كنت أتوقع أنك ستدافع عن رأيك بعلم و دراية لكن المفاجأة أدهى و أمر اللامبالاة بالآخرين وبأفكارهم و آراءهم ،و ردودك العقيمة التي لا تحمل اى جديد سوى التمادي في الاستجابة لداعي الاقصاء ، و ثالثة الأثافي انتقال لغتك من لغة الضاد اللغة الباقية الخالدة السرمدية إلى لغة حية ميتة زائلة ( الموضوع بلعربية و الردود بالفرنسية ) أتراك تستبدل الذي هو أدنى بالذى هو خير ؟ . تدعي أنك مكون بما فيه الكفاية ولك من المعارف الكم الوافر فكم نسبة التلاميذ الناجين في المستوى الذي تدرس فيه؟ ماهي نسبة التلاميذ الحاصلين على المعدل في امتحان المادة التي تدرسونها ؟ كم تتلمذ على يديك؟ كم عدد الناجحين منهم في حياتهم الاجتماعية و هذا هو مساهمة كل موظف؟ فانظر كيف تتناسل المهام و الحقوق و الواجبات. وللموضوع بقية إن كان في العمر بقية أيضا و الله المستعان .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *