حفل توزيع الجوائز
أقامت جمعية مدرسي اللغة الفرنسية بوجدة بتنسيق مع المعهد الفرنسي للشرق عشية يوم السبت 9 فبراير 2008 بمقر المعهد حفل توزيع الجوائز على التلاميذ المتفوقين في المسابقة الأدبية التي أجريت لاختيار أحسن نص قصير يتناول إحدى معالم مدينة وجدة العتيقة. وقد فاز في هذه المسابقة الأدبية اثنا عشر تلميذ وتلميذة من مختلف المؤسسات التعليمية بوجدة . وبعد كلمة الافتتاح التي ألقاها كل من السيد مدير المعهد الفرنسي والسيد رئيس جمعية مدرسي اللغة الفرنسية اللذين رحبا بالحضور وثمنا المشاركة القيمة للتلاميذ المتفوقين ، تقدم الفائزون بقراءة نصوصهم أمام الجمهور الحاضر الذي استمتع بالأسلوب اللغوي التي صيغت به تلك الشذرات الأدبية.ومن اللافت للنظر أن كل النصوص كتبت باللغة الفرنسية باستثناء نص واحد حرر باللغة العربية وقد تناول بالوصف الدقيق إحدى الأماكن التاريخية التي مازالت محفورة في ذاكرة سكان مدينة وجدة ، إنه حمام "التكاتك" ، وقد نال هذا النص العربي إعجاب الحضور نظرا للأسلوب الهزلي الذي صيغ به. ثم تقدم بعض مدراء المؤسسات التعليمية لتسليم الجوائز على المتفوقين ليختتم الحفل بتنظيم حفل شاي على شرف المدعوين. غير أن المفارقة الغريبة في هذا اللقاء هو غياب السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ، فلا يعقل أن ينظم حفل لفائدة التلاميذ المتفوقين في هذه المسابقة دون حضور المسؤول الأول عن التربية والتعليم بالمدينة ، لأن تواجده في مثل هذه اللقاءات هو دعم وسند لأجيال المستقبل ووقوف على مستوى التلاميذ وعلى مردودية المؤسسات التعليمية التابعة له. على كل نتمنى أن تتكرر مثل هذه اللقاءات الثقافية في مختلف الفضاءات حتى يعاد لدينة الألف سنة بريقها العلمي والثقافي الذي فقدته منذ عقود من الزمن.
4 Comments
السيد النائب ليس موظفا في المصالح الخارجية للجمهورية الفرنسية ! و ربما كان يشرب الشاي في بيته وبين اولاده و هم ايضا لهم حق عليه. و لا يكلف الله نفسا الا وسعها. ثم لماذا لا تطلب من مدير المعهد » تخفيض الاسعار او الغاءها » . ولو فرضت المدرسة العمومية بعض الرسوم لتمويل » اللقاءات الثقافية » او غير ذلك لاوقفتم الدنيا و لم تقعدوها.
نشكر السيد « أبو سفيان » على هذا التتبع الجاد والرصين .وإنه لفخر لنا -نحن نساء التعليم ورجاله- أن يكون من تلامذتنا من استطاع أن ينتزع الإعجاب بكتابته الأدبية الرائقة والممتعة.
الفوز الفوز أن يكونا من ==== هم بنوك في الورى عيونا .
فقد حصدت ثانوية واد الذهب التأهيلية على أغلب الجوائز وذلك للتأطير الجيد والجاد الذي خضعوا له من لدن الأستاذة المقتدرة العاملة في صمت السيدة بوبكرات مدرسة اللغة الفرنسية والتي كرمها المعهد أيضا بتسليمها جائزة اعتراف على مجهوداتها التي لا تقدر بثمن. وكل النصوص كانت مكتوبة باللغة الفرنسية ماعدا واحدا كان من إنتاج تلميذة بثانوية عبد الخالق الطريس الإعدادية بنص « حمام تكاتك » الذي سبق لهذا المنبر أن نشره لها. وقد احتفل المعهد الفرنسي بالمتوجين وأشاد بمؤطريهم .وأنا متأكدة أن السيد النائب لو حضر هذا العرس الثقافي لأثلج صدره هذا الاهتمام مع العلم أن هؤلاء التلاميذ غير مشتركين وغير مستفيدين من خدمات المعهدبل المسابقة كانت مفتوحة في وجه كل تلاميذ نيابة وجدة أنجاد، وكل الوثائق مرت عبر السلم الإداري. فإذا كانت المصالح النيابية المهتمة بالتنشيط المدرسي على علم ولم تهتم فذلك شأنها أما إذا كانت « في دار غفلون » فذلك أدهى وأمر.ومن واجبها أن ترسل رسائل تهنئة وتشجيع لتلامذتها الفائزين.
ولا يسعني في هذا المقام إلا التقدم بالشكر الجزيل للسيد « دو لاكروا » مدير المعهد والسيد زايري رئيس جمعية مدرسي اللغة الفرنسية والسيدة خديجد بنعدي والسيد عبد الله والسيد بنيونس وتلاميذ ورشة الرسم وجميع موظفي المعهد ،فمن لايشكر الناس لا يشكر الله.أما أنت أيها السيد الفجيجي فقل خيرا أو اصمت ولا تتبرع بالدفاع عمن هم أكثر منك قدرة على الدفاع عن أنفسهم.
ان للغة الفرنسية مكانتها و ثقلها داخل المنضومة التعليمية ومن خلالها بالأضافة الى الأنجليزية يمكن لطلاب العلم و المعرفة الغوص في أعماق العلوم والثقافات الغربية التي تصنع الحضارات و التاريخ المعاصرقبل أن يطفوا الى السطح أطرا وعلماء كبارا. لهدا يجب اعادة النظر في مناهج دراسة هده اللغة التى قال عنها الكاتب الجزائرى كاتب ياسين » غنيمة حرب « . أما عن مدينة الألف سنة لم تفقد في يوم من الأيام اشعاعها العلمى و الثقافي .
انا متاكد سيدتي ان غياب النائب عن حفل الشاي لا يؤثر في معنويات المتفوقين. اذا حصر اولياء امورهم و الاستاذة المجتهدة التي كانت وراء تفوقهم فهذا كاف جدا. اما اصراركم و غضبكم لغياب السيد النائب فهو الغير مفهوم. هل تقبلون مساعدة التلاميذ غير المتفوقين ببعض اوقات فراغكم مجانيا. فهم لن يستطيعوا الالتحاق بالمعهد او غيره لضعف الحال.هل تقبلين- و زملائك في المهنة- اقتطاع او المساهمة بعشرين درهما شهريا لتنظم مثل هده التظاهرات على مستوى كل مؤسسة ثم على مستوى النيابة ثم الاكاديمية. و انا ادافع عن المؤسسة و ليس على شخص المسؤرل. هل ستسمحين لي بالدفاع عن التلاميذ غير المتفوقين ؟