بعد الحادثة الأليمة التي راح ضحيتها طفل دهسته حافلة للنقل العمومي غَىيْرُمُؤَمَّنَةٍ، و نظرا لما تشهده مدينة وجدة من خرق سافر لقانون السير من طرف الجميع – مثلا، تجاوز علامة الضوء الأحمر أصبح شيئا مألوفا و عاديا نشهده كل يوم، أضف إلى ذلك السياقة المستهترة و المتهورة و العبثية لسائقي  حافلات  النقل العمومي  والطاكسيات الصغيرة الحمراء والبيضاء  ، و كأن قانون السير لا يسري عليهم – نلتمس منكم تعبئة عناصر الأمن الوطني بصفة دائمة (و ليس عن طريق حملات موسمية) من أجل :

–           السهر الفعلي و الدائم على تنظيم حركة المرور بمدينة وجدة  

–          معاقبة المخالفين دون هوادة، و الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التلاعب بحياة المواطنين

–         وضع حد لآفة عدم احترام قانون السيرن طرف حافلات النقل الحضري  وسيارات الأجرة ، و التي تتفاقم يوما بعد يوم و تسير من سيء إلى أسوأ حتى ان الاستهتار  وصل بحافلات النقل العمومي  وسيارات الأجرة  انها تقف في الكثير من الاحيان وسط الطريق  لانزال الركاب  معرقلة بذلك حركة المرور « بلا حيا ولا حشما »

–          وضع حد للتسيب الذي تشهده حركة المرور بوجدة.

أليس هذا من اختصاصات الأمن الوطني، يا سيدي ؟

و لكم منا جزيل الشكر و الامتنان.