اطمئن ـ يا أبا رفيق ـ على مصير الفيدرالية الوطنية
في الوقت الذي تستعد فيه الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب،عقد الدورة الثانية لمجلسها الوطني بمدينة فاس، أيام 28 و29و30 مارس 2008، وفي الوقت التي تمر به المدرسة العمومية بأخطر مرحلة في تاريخها، بعدما اتضح ذلك من خلال العرض المقدم من طرف السيد وزير التربية الوطنية أمام المجلس الأعلى للتعليم، وكذا تدخله أمام الفرق البرلمانية ، و محاضرة السيد عبد العزيز مزيان بلفقيه مستشار جلالة الملك، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للتعليم في موضوع "النظام التربوي المغربي والإصلاحات المطلوبة"، بمعهد الدراسات العليا للتدبير بالدار البيضاء، وتأكد ذلك دوليا من خلال تقرير البنك الدولي حول التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ( مينا)، بعنوان: "الطريق غيرالمسلوك:إصلاح التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"،حيث احتل التعليم المغربي المرتبة الحادية عشر(11) من ضمن أربعة عشر(14) دولة عربية.
في هذه الظروف الصعبة تلقى الأخوات والإخوة أعضاء المكتب الوطني بحزن وألم شديدين، نبأ الوعكة الصحية المركبة، التي تعرض لها الأخ محمد كنوش رئيس الفيدرالية الوطنية ، بسبب الإجهاد البدني والنفسي الذي تعرض لهما، مند بداية الموسم الدراسي الحالي، والذي ازدادت حدتهما، إبان محاولات تفويت الوعاء العقاري للعديد من المؤسسات التعليمية بأكاديمية الدار البيضاء الكبرى، هذا المخطط الذي تم إقباره بفضل التعبئة والنضال المستميت التي قاده الأخ كنوش بثبات وصمود منقطع النظير.والحالة هذه لا يسعنا أن نتضرع للباري تعالى، أن يشفي أخانا العزيز ويشتت ضره ،ويرزقه الصحة والعافية وطول العمر، ليعود قبطان الفيدرالية إلى سفينته و يتمم مشواره النضالي من أجل مدرسة عمومية رائدة وديمقراطية. ونقول له ، اطمئن" يا أبا رفيق" على مصير الفيدرالية الوطنية ،لقد تركتها في يد أمينة ومخلصة، ستواصل المسيرة النضالية التي اختط طريقها بنفس الإصرار والتضحية، وسوف تعمل على إنجاح دورة فاس المقبلة، إننا نشد على أياديك بحرارة، ونتمنى لك الشفاء العاجل لتحضر معنا عرسنا المقبل … والنضال مستمر.
محمد حومين رئيس الفيدرالية الوطنية بالنيابة
1 Comment
نتمنى الشفاء العاجل للأخ محمد كنوش والصحة والعافية وطول العمر، ونتمنى النجاح الكامل للأخ حومين في مهامه الجديدة ونتمى أن يكون في المستوى ، لقد أصبحت مسؤولا عن فيدرالية وطنية في ظروف صعبة. الله ايعاونك…