افاد  شهود عيان ان  عشرات من المواطنين المغاربة الذين كانوا يشتغلون بالجزائر بمختلف الاوراش  ،  عالقون     منذ ايام  بعدة نقاط  بالقرب  من الشريط الحدودي المغربي الجزائري ، حيث يوجد هؤلاء على شكل جماعات متفرقة  هنا وهناك داخل التراب الجزائري ، حائرون في  الكيفية التي تمكنهم من عبور الحدود لقضاء عيد الاضحى المبارك مع عائلاتهم واسرهم  بمختلف المدن المغربية  دون ان يتعرضوا  للقمع والتعنيف وسلب ما يملكونه من نقود من طرف حرس الحدود الجزائري …
هذا ولا يخفي هؤلاء العالقين  المغاربة خوفهم   خصوصا عندما علموا ان مجموعة من افراد العسكرالجزائري  قاموا ليلة الاربعاء  23 شتنبر الحالي  بتعنيف مجموعة من الشباب المغاربة وسلبهم كل ما يملكون من دراهم  وهواتف نقالة
انها ماساة واحدة من بين مآت المآسي الانسانية التي تحدث يوميا بالشريط الحدودي ،  الناتجة عن تعنت قادة الجزائر  واصرارهم على غلق الحدود البرية في وجه  شعبين  شقيقين لا ذنب لهم ،  فقط هم ضحية احقاد نظام عسكري ـ جزائري  لا يؤمن بحسن الجوار والتاريخ المشترك واواصر الاخوة والقرابة والدم ….