Home»National»VIDEO النائب البرلماني خالد السبيع يتحدث عن الكلفة الثقيلة لعرقلة انشاء ـ الاتحاد المغاربي

VIDEO النائب البرلماني خالد السبيع يتحدث عن الكلفة الثقيلة لعرقلة انشاء ـ الاتحاد المغاربي

0
Shares
PinterestGoogle+

خلال المداخلة التمهيدية  التي تقدم بها النائب البرلماني   بتاوريرت  خالد السبيع  للندوة التي نظمها  الفريق النيابي الاستقلالي للوحدة والتعادلية  بالجهة الشرقية ، بمركز الدراسات والابحاث الاجتماعية والانسانية بوجدة مساء يوم الجمعة 19 شتمبر 2014  حول موضوع   » الابعاد الاقتصادية لاندماج دول الاتحاد المغاربي  » اعتبر ان اختيار هذا الموضوع يعني ان  بناء وتفعيل اتحاد المغرب العربي هو مطلب تاريخي لشعوب الدول المغاربية الخمسة ، التي تنتظرها تحديات من الخطورة بمكان تتمثل بالاساس بالتحديات الاقتصادية والتنموية لمواجهة التكتلات الكبرى  التي  تعرفها العديد من مناطق المعمور ، هذا بالاضافة الى التحديات الامنية المتعلقة  باستقرار المنطقة ….لهذا اعتبر  خالد السبيع   أن  »  المطلب المتمثل في التسريع ببناء وتفعيل الاتحاد المغاربي مطلب اساسي لحزب الاستقلال ويحضى بالاولوية ومن ثوابت الحزب  » و استشهد  على ذلك بمقتطفات من الخطاب الملكي  الذي القاه صاحب الجلالة امام المجلس التونسي التاسيسي  ، حيث اعتبر جلالته  » ان المنطقة المغاربية لا يجب ان تخلف موعدها مع التاريخ …كما لايمكن لاتحادنا ان يبقى خارج منطق العصر  »
اما فيما يتعلق بالابعاد الاقتصادية لهذا الاندماج اعتبر السيد خالد السبيع  ان كلفة عدم الاتحاد ثقيلة جدا على كل دول المنطقة ، مدعما ذلك  بعض الارقام  ،  فحسب الامانة العامة لاتحاد المغرب العربي  » ان تعطيل مسلسل اندماج دول المغرب العربي يكلف كل دولة من دول الاتحاد المعطل  2 في المائة من معدلها السنوي  » في الوقت الذي تقر فيه  اللجنة الاقتصادية الافريقية  ان  عملية اندماج دول الاتحاد سيجعلها  تجني ربحا يصل الى 5 في المائة من ناتجها الداخلي الخام ، اما البنك الدولي فيعتبر ان تفعيل الاتحاد سيرفع الناتج الداخلي لكل فرد من افراد الدول المغاربية من 24 الى 30 في المائة ، واعتبر صندوق النقد الدولي ان عدم تحقيق الاندماج  يكلف  الاتحاد  ما بين 3 و 9 مليار دولار سنويا وما بين نقطتين ونقطتين ونصف من الناتج الداخلي الخام كخسارة …
ومن هذا المنطلق يمكن القول ان الدولة الوحيدة  التي تعرقل قطار الاتحاد هي الجزائر وحدها  دون سواها من الدول الاخرى ، ومن هذا المنطلق فان قادة الجزائر يتحملون مسؤولية تاريخية لا تغتفر جراء تعطيلهم لاندماج  شعوب المنطقة ، خصوصا في زمن  التكتلات الاقتصادية …
هذه الندوة كانت بمثابة رسالة واضحة المعالم والدلالات  الى قادة الجزائر…  فهل ستجد الاذان الصاغية ؟ …سننتظر …لأن التاريخ لا يرحم

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *