عرف الملعب الشرفي بمدينة وجدة خلال المقابلة التي جمعت بين فريق المولودية الوجدية وإتحاد تواركة مباشرة بعد نهاية المقابلة أحداث لا أخلاقية لاصلة لها بالرياضة لأن هذه الأخيرة أخلاق وتربية قبل كل شيء . هذا وبعد إعلان الحكم عن نهاية المقابلة التي تفوق فيها فريق المولودية الوجدية على نظيره إتحاد التواركة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد أسقط الاعب أدريسي أرضا مصابا في رأسه وعلى وجهه دم ، في المقابل كان مجموعة من لاعبي إتحاد تواركة يطاردون بعض لاعبي المولودية الوجدية إ قتربنا إلى ساحة المعركة وسجلنا عدة تدخلات كان أولها من الحكم السيد الكرش .
" تنتهي تدخلاتي مع إنتهاء المقابلة وبهذا سوف اكتب تقرير على الأحداث التي عرفها الملعب مباشرة بعد نهاية المقابلة وأخص بالذكر اللاعبين ووجود حكام داخل الملعب أكيد أنهم عاينوا كيف كان الحدث ومن هو المذنب ". وفي سؤال عن ضربة جزاء التى حرم منها فريق المولودية أجاب الحكم : أن الرأي العام لايفهم عدة أشياء فعندما يكون الاعب يده لاسقة بالأرض وتمسه الكرة فهده ليست بضربة جزاء أما ضربة جزاء عندما يتدخل الاعب بيده لتغيير إتجاه الكرة وأضاف حتى لوكان الاعب من فريق منهزم نحن نتبنى الصرامة .
كما صرح المدرب أيت الجودي أنه يتأسف لنهاية المقابلة بهذا الشكل والحكم كان قاسيا مع المولودية الوجدية وخير دليل حرمان الفريق من ضربة جزاء . مما خلق جو من النرفزة لدى الاعبين وكان عليه إشهار البطائق في وجه الاعبين حتى تهدأ المقابلة .أما الإنتصار كان مستحقا أمام خصم تعادل مع فريق الرجاء البيضاوي وله إمكانية قوية خصوصا في الدفاع وما أتمناه يضيف السيد أيت الجودي أن مثل هذه الأحداث لا تتكرر ولاننسى أن الاعب ماني ضرب داخل المقابلة من طرف لاعب إتحاد تواركة .
هذا وقد إكتفى مدرب إتحاد تواركة السيد بليندة بتأسفه لما حدث متمنيا أن تأخد في حق الاعب ماني العقوبة التي يستحقها خصوصا وأن فريق المولودية خرج منتصرا من هذا اللقاء مضيفا فلماذا ضرب الاعب دريسي بهذا الشكل ؟.
أجرى الحوار : عبدد الرزاق بونشوشن