Home»Enseignement»تسريع وتيرة الإصلاح بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية

تسريع وتيرة الإصلاح بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية

0
Shares
PinterestGoogle+

في لقاء تنسيقي تواصلي مع مديري المؤسسات التعليمية، الذي احتضنته رحاب الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية مؤخرا، أوضح مدير الأكاديمية أن هذا اللقاء جاء بتأطير مع الوزارة، واعتبره منطلق حملة تواصلية للوقوف عند المكتسبات والمنجزات والإعلان على التدابير العملية التي يمكن أن تجعل من المؤسسات التعليمية في المستوى المطلوب. وقد اعتبر هذا اللقاء مناسبة لفتح باب المناقشة وتبادل الآراء حول القضايا التعليمية مع الحرص على صياغة مخططات عمل ، وعقبه قدم عرضا في موضوع:" تسريع وتيرة الإصلاح في أفق المدرسة المغربية الجديدة"، ذكر فيه بأهمية قطاع التربية الوطنية واعتباره من الأولويات الوطنية. كما تطرق فيه إلى التوجهات الجديدة التي حددتها الوزارة والتي هي أساس الخطة الجهوية الاستعجالية ، بحيث يتم فيها التركيز على:

استكمال أوراش الإصلاح

– تقييم شامل لمكونات منظومة الإصلاح

– العناية بالمؤسسة التعليمية"، بالتركيز على مفهوم فضاءات التدخل، بما في ذلك فضاء الفصل باعتباره الفضاء الذي تتفاعل فيه عناصر العملية وفضاء المؤسسة عبر تعزيز قدرات هيأة التدبير وتطوير أساليب استقطاب الأطر إضافة إلى تعبئة وسائل تأهيل الفضاءات التربوية، ثم فضاء محيط المؤسسة وذلك بتوجيه الاهتمام إلى النقل المدرسي بوضع مخطط يستجيب للمتطلبات الضرورية، ويواجه العقبات التي تعترض تحقيق هذا المكتسب بالإضافة إلى تعزيز الدعم لذوي الاحتياجات بضمان دعم اجتماعي لهم، إضافة إلى العمل على معالجة بؤر الانحراف بطرح القضايا التي تدخل في هذا الإطار والإسراع إلى وضع مخطط لمجابهتها.

وقد ركز مدير الأكاديمية في آخر مداخلته على المجالات التي سيتم تفعيلها بداية من هذا الموسم الدراسي؛ ويتعلق الأمر بتفعيل الحكامة الجهوية باعتبارها خيارا في إطار اللامركزية، وذلك بمراجعة التأطير التربوي ، وتحديث أساليب التقييم ، واعتماد نهج المحاسبة والشفافية في التدبير، وإرساء ثقافة التنسيق، وتفعيل آلياته ، والانفتاح الفعلي والملتزم، والتواصل مع الفرقاء الاجتماعيين، ثم تفعيل الحكامة المركزية بالعمل على مراجعة الأدوار والاهتمامات، وتمكين المؤسسات من الموارد البشرية، وتطوير الخبرة في استقطاب الشراكات وغيرها من الخطوات التي تسير في هذا الاتجاه، وذلك حرصا على الارتقاء بالإدارة التربوية عبر دعم مشروع المؤسسة، وخلق النوادي التربوية وإحداث ثانوية الامتياز والعناية بالأقسام التحضيرية.

وقد تم اقتراح جملة من المقاربات للمناقشة منها إرساء ثقافة التقييم المنهجي والمنتظم لمكونات منظومة التربية والتكوين، وتحديث آليات وأدوات التقييم عبر إرساء ثقافة التقييم وتحديث آلياته وأدواته، وتحقيق الجودة عبر تمهين الفاعلين التربويين والإداريين، وتشجيع المقاربات المبدعة والتعريف بها وتوسيعها، واعتبار الفاعلية في بعدها الاستراتيجي، كما حث على تعميق التفكير في كيفية توسيع قاعدة الإشراك باعتماد نهج التعاقد والتشارك.

وقارب هذا اللقاء التواصلي صياغة برنامج على صعيد كل نيابة من أجل إرساء المخطط الجهوي الاستعجالي في أفق تفعيل مؤسسة العمل ومختلف المجالس، مجالس التدبير ومجالس الأقسام وغيرها، وإشراك السادة المديرين والمفتشين في الإعداد للمجلس الإداري أفكارا ومشاريع ومقترحات.

وبعد ذلك كان التوجه إلى طرح جملة من القضايا والانشغالات التي تطرق إليها الحضور في شكل أسئلة أو مقاربات بالتوضيح والتوجيه .

تسريع وتيرة الإصلاح في أفق المدرسة المغربية الجديدة، ذكر فيه بأهمية قطاع التربية الوطنية واعتباره من الأولويات الوطنية. كما تطرق فيه إلى التوجهات الجديدة التي حددتها الوزارة والمتمثلة في ثلاث نقط أساسية وهي:

استكمال أوراش الإصلاح

– تقييم شامل لمكونات منظومة الإصلاح

– تحديد معالم المدرسة الجديدة " مدرسة ما بعد زمن الإصلاح" بالتركيز على مفهوم فضاءات التدخل،

الحكامة الجهوية : باعتبارها خيارا في إطار اللامركزية وتعمل الوزارة على الاهتمام بهذا الموضوع ، وذلك بمراجعة التأطير التربوي ، وتحديث أساليب التقييم ، واعتماد نهج المحاسبة والشفافية في التدبير ، وإرساء ثقافة التنسيق ، وتفعيل آلياته ، والانفتاح الفعلي والملتزم ، والتواصل مع الفرقاء الاجتماعيين.

5- الحكامة المركزية بالعمل على مراجعة الأدوار والاهتمامات وتمكين المؤسسات من الموارد البشرية وتطوير الخبرة في استقطاب الشراكات وغيرها من الخطوات التي تسير في هذا الاتجاه.

كما حدد مجالات التفعيل التي يتم التركيز على الاهتمام بها منذ الآن. وهي:

– الحرص على الرفع من وتيرة العمل

– تأمين محيط المؤسسات التعليمية

– العناية بالتكوين المستمر

– التمكن من المعطيات والعمل على توظيفها

– الحفاظ على الالتزامات المهنية

– استعمال التكنولوجيات الحديثة

– تغيير منهجية العمل

– تحديد جملة من القضايا النوعية من ذلك قضية الإدارة التربوية باعتبارها انشغالا مركزيا ورد الاعتبار للمديرين ثم تعيين مساعد المدير.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *