مكانة العقل في حياة الإنسان
تصور ما هي نظرة المجنون للحياة ؟ هل جربتم أن دخلتم في إحساس المجنون يوما أو عالمه قصد اكتشافه ؟
حسنا ، لا أظن أحدا قادرا على التعمق في عالم المجانين أفضل من المختصين في العلوم النفسية والعقلية ، …
لعل المجنون حسب مفهومنا المبسط يرى الدنيا بكل ضوضائها ، سريرا وثيرا ، على أي شكل تقلب فيه سيكون مرتاحا ومستكينا
لعل المجنون يرى الدنيا بكل ألوانها ، أسودا خالصا، أو أبيضا خالصا ، فحسب ، فلا يميز بين الأشياء ، ولا يفرق بين الأصوات ، ولا يدرك المخاطر ،
ولا يفهم ما حاجته ؟ ولولا غريزته ، لما بحث عن قوته وإن كان رديئا .. ولما قضى حاجته ولو أمام أعين المارة …
هذا المجنون حين نمنحه أي شيء ذا قيمة فإنه لا يحسن التصرف فيه … يبعثره ، أو يبذره في غير وجهه ..
قد تجده متعلقا بقطعة قماش تافهة أشد التعلق ، .. يأخذها معه أينما حل وارتحل ، متعلقا بها لحدود التقديس ، رغم أنها غير ذات قيمة ،
ولكن مجرد محاولتك أخذها منه تجعل منه كائنا مسعورا قد يهدد الأمن العام !
2 Comments
نعمة العقل تلك التي تنقصهم و يا لها من نعمة المحروم منها محروم من الدنيا و ما فيها ، لذا تراهم يهيمون على وجوههم لا مرد لهم ولا مكان بعينه يقصدونه لا يعرفون ما يدور حولهم و لا هم لهم إلا شيئين الأكل و قضاء الحاجة فلا يختارون ما يأكلون و لا يستترون حين قضاء حاجتهم و كأن الذين حولهم لا وجود لهم و لا يحسون بهم كما الآخرون الذين لا يعتبرونهم و لا يحسون بهم فتجد أكثر الناس حتى المقربين من هذه الفئة يبتعدون عنهم و يتجاهلونهم و كأنهم من طينة غير طينتهم ، هؤلاء المحرومون من عقولهم المنبوذون من الناس و من المجتمع و من الحكومة التي نفضت أيديها فلم تهتم بهم فلا رحيم بهم و لا معين لهم ، كيف يعيشون و لما يعيشون و لمن يعيشون تساؤلات ترى هل تدور بصدورهم ؟ ما حقوقهم على المجتمع و على الناس ؟ و كيف السبيل للتعامل معهم أسئلة ترى هل تدور بصدورنا ؟.
chere samira je te félicite pour ton commentaire qui est tés touchant et interessant à la foi , il ne faut pas fermer les yeux pour ces oublier de la vie » irhamou man fi al ardi yarhmkoum man fi smaa » allah yahsan 3awnahoum » 9llat chi trachi » machi ghir thabbal