لا تزال أبواب دار الشباب المتواجدة  بمركز مستفركي ، موصدة في وجه جمعيات المجتمع المدني و شباب الجماعة ، خاصة . شباب الدواوير القريبة من المركز

فبعدما تم الانتهاء من أشغال البناء  منذ سنوات ، لم يحن إلى يومنا هذا ، أن تفتح أبوابها وتستقبل أطفال و شباب القرية، خصوصا و أن غالبية الساكنة القاطنة  بجوار المركز ، استبشرت خيرا في أن تخفف هذه المبادرة من معاناة فلذات أكبادهم منانتشار الانحراف و الإجرام القروي.

المشروع الذي أنجز في إطار برنامج محاربة الفقر والعوز والضعف والتهميش بالوسط القروي و المندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، ضل لحدود الساعة فارغا و صامتا كالمقبرة ، فلولا العلم اليتيم الذي يرفرف فوقها ومجاورتها لمركز صحي ومدرسة جمعاتية  لاعتبرت من المنازل المهجورة.

  
فإلى متى ستظل مغلقة ؟ و متى سيتم فتحها في وجه جمعيات المجتمع المدني التي تمارس داخل قاعة الضيافة  بعض الأنشطة وتمنع من الأخرى حسب أهواء المجلس الجماعي؟ ومتى ستفتح في وجه شباب الجماعة الذين يتخذون مربط الحمير بالسوق الأسبوعي إدارة لهم وملعبا لتنظيم بعض الدوريات الرياضية؟؟؟