الاتحاد الإسلامي الوجدي – رجاء بني ملال 0 – 0. ممثل الشرق يفرط في ثلاث نقاط.
الاتحاد الإسلامي الوجدي – رجاء بني ملال 0 – 0.
ممثل الشرق يفرط في ثلاث نقاط.
لقاء الاتحاد الإسلامي الوجدي مع نظيره رجاء بني ملال ضمن الجولة 22 من بطولة القسم الوطني الثاني والذي جرى عصر أمس الأحد بالمركب الشرفي بوجدة ، جرى بأهداف متباعدة و متباينة ، الأول يسعى إلى ضمان مركزه بالبطولة لذلك كانت رغبته بالفوز كبيرة و خاصة بعد الهزيمتين الأخيرتين ومن أجل دعم اللاعبين فيما تبقى من الدورات فقد التحمت أسرة الليزمو من مسيرين ومحبين . الفريق الزائر الذي عاش الأسبوع الماضي على بوليميك ذهاب و بقاء المدرب الأشهبي ، و يعيش على مسلسل التعادلات ستة متتاليات يتوق هو كذلك إلى فوز يبقيه ضمن طابور المقدمة . منذ انطلاق الجولة الأولى اندفع الفريقان نحو المرمى حيث كانت المبادرة للزوار لكن أصحاب الأرض ردوا بفرصة واضحة للتسجيل بواسطة اللاعب الذهبي في الدقيقة 2 وجها لوجه مع الحارس خرباش لكن الكرة مرت محاذية للمرمى . بعد ذلك تمكن دفاع كل فريق إحباط محاولات المحليين أو لممثل مدينة عين أسردون ،الضربات الثابتة كانت الحل للبحث عن هز الشباك ، تسديدة لمغافري من الليزمو تمر فوق المرمى في الدقيقة 27 ، مستيتف في الدقيقة 30 يرد بتسديدة على بعد 25 مترا يوازيها تدخل رائع للحارس أسامة الفيرم الذي حول الكرة للزاوية . اللاعب غازي الذي عوض زميله في الفريق الملالي بيي كاد أن يستغل تباطؤ اللاعب رشيد اليوبي الذي تدارك و أنقذ كرته ، في الدقيقة 43 طالب أصحاب الأرض الحكم كريم صابري بضربة جزاء لكن الحكم الذي كان قريبا من كل العمليات كان له رأي آخر.الدقائق الأخيرة للجولة الأولى عرفت اندفاع أبناء المدرب مصطفى الراضي نحو مرمى الحارس خرباش لكن سوء الحظ و التسرع حال دون ذلك إلى أن أعلن الحكم على نهاية الجولة الأولى بالتكافؤ ، شوط أول كان مستواه لابأس به.
مع بداية الجولة الثانية اتضح أن نوايا أصحاب الأرض لهز الشباك أقوى و كانت أبرزها في الدقيقة 51 رأسية المدافع زناسني يتصدى لها الحارس خرباش وكان ذلك أول إنذار لتتوالى الهجومات مع رجوع الزوار إلى التكتل للوراء و اعتماد الحراسة اللصيقة للمهاجمين الوجديين الذين نوعوا البحث عن منفذ لاختراق الدفاع البشري للملاليين و اتضح أن مدربهم الأشهبي يبحث عن الضربة القاضية بعد دخول الهداف اعميمي و تركه وحيدا في خط الهجوم . الحارس خرباش تألق أمام رأسية دنبلي في الدقيقة 83. ليعيش الجمهور الحاضر على أعصابه نظرا للمحاولات الضائعة مع تفنن الزوار في ضياع الوقت بالسقوط أو التماطل في تنفيذ الكرات ، لتنتهي المباراة بلا غالب ولامغلوب و تضاف نقطة واحدة لفريق الاتحاد الإسلامي الوجدي وهي نقطة غير كافية للالتحاق بفرق المؤخرة الراك و آيت ملول ليبقى مستقبل الفريق غامض رغم اللتحام مكوناته و تبقى مسألة البقاء بالقسم الوطني الثاني تصعب على ممثل الشرق مع ضياع المزيد من النقط …
الترميدي رشيد.
Aucun commentaire