Home»Régional»مرجان / هل هو حل لمشكل البطالة ام عولمة متوحشة

مرجان / هل هو حل لمشكل البطالة ام عولمة متوحشة

0
Shares
PinterestGoogle+

مرجان : حل لمشكل البطالة أم عولمة متوحشة ؟

أسس مرجان بمدينة وجدة بعد انتظار طويل وتجاهل دام لعقود لهذه المدينة و لسكانها الذين يعانون من البطالة و التهميش.

حلم كل شباب المنطقة بفرصة الحصول على عمل ينتشلهم من الضياع و ضيق الحال، فرصة عمل تنتشلهم من الشارع و آفاته و تمكنهم من العيش بكرامة.

و فتح مرجان أبوابه وكان شباب المنطقة الذي حضي بفرصة عمل في الطليعة الذي استقبلت أفواج الزبائن المتدفقة على مرجان.

إلا أن المشروع الذي اعتقد البعض أنه سيساعد على حل ولو جزئي لمشكلة البطالة في المنطقة الشرقية، تحول الى جحيم لكل الشباب الذين حاولوا تلبية كل ما طلبته منهم مؤسسة مرجان التجارية.

لكن المطالب كانت عملاقة، لا يقوي أحد على تلبيتها. كيف يمكن للإنسان أن يعمل 20 ساعة يوميا من بزوغ الفجر الى الثانية صباحا باستمرار، مقابل دراهم قليلة لا سمن و لا تغني من جوع.

لم يعد لهذا الشباب وقت للأكل،ولا لاخذ قسط كافي من النوم، ولا للاستحمام ولا حتى لسحب تلك الدراهم القليلة من البنك لقضاء حاجياتهم. سقط الكثير مغشيا عليه من التعب و الجوع، استقال البعض الاخر مفضلا الفقر و ضيق الحال على الاستعباد و بقي من لا حيلة له الا أن يواصل … لمن الى متى ؟؟؟؟

يعيدنا ما يجري في مرجان بحقبة قديمة و صفها Emile Zola في مؤلفاته و كيف كان يعاني العامل من الاستغلال من طرف أرباب العمل.

أليس هناك من مسؤول يراقب ما يجري في مرجان و ينحني على وضعية هؤلاء الشباب الذين صدموا بظروف العمل الوحشية و الذين يهددون بالطرد في أي لحظة اذا طالبوا بظروف عادية للعمل ؟ أصبح الاهالي لا يرون أبناءهم الذين يخرجون قبل استيقاظ العائلة و يعودون بعد خلودها للنوم.

فهل من حل لهذه المعضلة ؟

ارحمونا يرحمكم الله

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

5 Comments

  1. مهتم
    27/12/2007 at 19:22

    -ان مثل هده المقاولة المبنية في عمقها لا أساس لها من صحة المشاريع التنموية كما يتصورها
    علماء وتقنيو المنطقة بل هي أسلوب جديد في ثراء الطبقة البورجوازية لاغير ؛ومن جهة أخرى عبارة عن تنويم مغناطيسي لبعض السنين لسكان المنطقة ليتغافلوا عن الخصاص من التنمية الحقيقية والمستدامة للمنطقة؛وهي دائما في تطوير سياسة اغناء الغني وافقار الفقير .وهده السياسة راجعة الى امتصاص كل ما يملكه المرء حتى لا يدخر ولو درهما واحدا في الشهر.ادا أمعنت النظر حتى شي ممقاد.العقار-الكهرباء-المواد الأساسية -المدرسة……تساوي ناقص لانهاية.

  2. متتبع
    27/12/2007 at 19:22

    البداية كانت صعبة نظرا للتدفق الكبير للزوار من كل حدب وصوب .لكن بعد العيد تم العمل بالتناوب لهدا لايجب ان نستبق الاحداث .المسؤولون عن المركز لم يكونوا يتوقعون كل هده الجماهير لهدا فرضوا على المستخدمين الاستمرار في العمل طيلة اليوم الى ان خفت الحركة .
    المهم فرصة شغل هدا هو الاساسي في عصر اصبح مثل هدا المنصب يتطلب اشياء كثيرة .

  3. Un marocain
    27/12/2007 at 20:25

    Je crois que les jeunes d’Oujda ne sont pas assez habitués au travail..C’est vrai que ces horaires sont assez complexes, mais vous savez bien que c’est la loi du marché et vu l’abondance de la main d’oeuvre y a pas besoin de beaucoup chercher pour remplacer qqn. C’est le capitalisme mes amis !!
    Mais sincérement, les horaires de travail ne sont pas assez difficiles que ça, ils sont repartis en deux shifts. Ce qui n’est pas trés difficile. Pour ce qui est du déjeuner à la maison, oubliez ça si vous voulez travailler !
    Ce n’est pas par le fainéantisme que l’on arrivera, on cherche toujours des raisons pour ne pas travailler (salaire, conditions, responsables, corruption,..)….ASSEZZZ !!

  4. ميمون
    27/12/2007 at 20:28

    حينما قمت باول زيارة لهدا الفضاء العجيب انتابني شعور غريب وانا اضع قدمي بعتبت بوابته فاحسست انني احلم لست في مدينة وجدةبل حتى في بلدي المغرب فتلك الاضواء الكاشفة ،السلع المتنوعة ومكدسة، والحركةالكثيفة،الضوضاء،اصوات الابواق والموسيقى وو . قمت بجولة استطلاعية لجميع اروقة هدا السوق لكن الشيئ الدي اثار انتباهي هم هؤلاء الشباب الدين زينوا بملابس خاصة وذات شكل و لون مميز. البعض منهم واقف وقفت الجندي . لايحرك الا عيناه والاخر منهمك في العجين والفرن .طهي الدجاج.والبعض منهم بصندوق الاداء اي كل واحد منهم يقوم بمهمته خير قيام ماشاء الله فقلت في نفسي ولما لا يكون ابني من بين هؤلاء الشباب فابني حائز على الاجازة في الاقتصاد و هو الان عاطل. فاقتربت من احد هم وهو يرتب بعض العلب فوق الرفوف وعلى ملامحه علامة التعب الارهاق ، قدمت له التحية فقلت له هنيئا لك ياولدي بهذا الوظيف ، فنظر الي محركا راسه قائلا ، شكرا لك ياعمي فسالته عن الطريقة التي تم توظيفه بها فاجابني وهو يبتسم ابتسامة شاحبة تقرا من خلالها التعب و الارهاق ،هذه الوظيفة كما قلت لا تتمناها الا لعدوك فنحن هنا كما يقول المثل الشعبي ( ندرقوا الشمس بلغربال) نخرجوا من بيوتنا ظلمة و نرجع في الظلمة الاستراحة 20دقيقة هل نتغدى فيها ام نذهب للمرافق الصحية او نصلي ناهيك التهيد بالطرد في كل وقت فكان يخاطبني مفرغا غضبه في تلك العلب التي كان يرتبها فودعته وانا امشي بخطى بطيئة نحو صندوق الاداء فما ان وصلت نوبتي في الاداء رفعت عيني فاذا بفتاة مرتدية لباس اصفر. تظهر عليها الاناقة والجمال وهي تحاول رفع كيس من الدقيق 25كلغ لتضعه قرب الة كشف الثمن فساعدتها في ذلك فخاطبتني قائلة انني مرهقة ياسيدي شكرا لك فاجبتها قائلا ( الله يكون في عونكم ) فما ان قمت بالخطوة الاولى حتى نادتني بصوت خافت تقرا فيه التعب والعياء (سيدي معذرة لقد اخطات لقد اضفت ثمن بعض مقتنياتك في حساب السيد الذي يليك ، مقدمة اياي ورقة مكتوب ع الواجب الدي سااديه للشخص فقمت بذلك .فخرجت مهرولا من هذا الغول المتوحش الدي لايرحم حتي خدام اعتابه ….. فبالاحرى جيوبنا ….نا .
    صدق صاحب المقالة في كل ما قاله ( الاستفزاز. الاجر الهزيل مقارنة بوقت العمل والاعمال الشاقة لبعض الفتيات) فالمرجوا من السادة المسؤولين ان يستجيبوا لهذه السرخة . وشكرا.

  5. متتبع
    30/12/2007 at 20:34

    دعوا الناس تشتغل ودعوا الشباب يوفرون منصب شغل لهم لاعالة انفسهم وبعض ذويهم كفانا من الحديث المجاني ماذا وفرتم انتم لهؤلاء في زمن عز فيه الشغل ولقمة العيش . بدل تثبيط الهمم ادعوا شبابنا الى المحافظة على مناصب شغلهم هذه البداية والامور كما قال احد الاخوة ستتغير وتتحسن فيما بعد فكل لقمة عيش لابد لها من تعب ومعاناة وما رايكم ايها المثبطون في عمل استاذ التعليم الابتدائي المعين في اعلى قمم الجبال واواسط الصحاري لاسكن ولاطعام ولاطريق ولاكهرباء ولاماء ولاانسان يستجير به ومع ذلك يقاوم من اجل لقمة العيش .تتحدثون وكانكم تمتلكون حياة الفردوس لهؤلاء ولكنكم مع كامل الاسف لاتملكون الا الكلام الفارغ وقتل العزائم . جاهدوا ابنائي الشباب وعضوا على مناصبكم بالنواجذ فوالله لو وصلت لهؤلاء ( الناصحين المثبطين ) لما تركوها تصل اليكم ولوزعوها على ابنائهم وذويهم استمروا اعانكم الله وكل صعب سيهون مع استمرار الوقت وبالتوفيق ان شاء الله .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *