في إطار أنشطتها التواصلية،وتفعيلا لقانونها الداخلي الداعي إلى العمل النزيه والشفاف،عقدت مؤسسة بسمة للأعمال الخيرية،زوال يوم الجمعة 14 فبراير الجاري،جلسة تقييمية للوقوف على الانجازات وما تحقق منها،وتحديد مكامن الخلل والسعي إلى معالجتها في إطار من الحوار البناء والهادف.
حضر هذا اللقاء،الرئيس الشرفي للمؤسسة ،النائب البرلماني عبد النبي بيوي،وأعضاؤها وثلة من رجال الإعلام،والمدعوون.
وقد تم افتتاح هذا اللقاء بكلمة ترحيبية وجرد لمختلف الأنشطة التي باشرتها المؤسسة ولازالت،في مختلف المجالات الاحسانية : اجتماعية،ثقافية،رياضية،تربوية وترفيهية،من قبل نائب رئيس المؤسسة ،محمد بوعرورو،ثم أحيلت الكلمة للرئيس الشرفي الذي أثنى على الحاضرين،مؤكدا على الجوانب الخيرية وأهداف البر التي تسعى المؤسسة إلى تحقيقها.
بعد ذلك،تفضل العضو بالمؤسسة محمد جوهر،بعرض أنشطة وأشغال هذه الأخيرة في صور،متناولا ذلك بالشرح والتحليل،ليتم فتح باب المناقشة أمام عموم الحاضرين الذين صبت جل مداخلاتهم على الموقف الوطني البطولي والراقي الذي تصرف به النائب البرلماني،عبد النبي بيوي،على مستوى دوار الشراركة بجماعة بني خالد المتاخمة للحدود المغربية الجزائرية،جراء الاستفزازات الواهية التي تعرض لها هؤلاء من طرف العسكر الجزائري،وكذا على آفاق العمل التي ستسعى المؤسسة إلى مباشرتها خلال برنامجها المستقبلي.
وقد ثمن الجميع هذه المبادرة التي تعتبر محطة تقييمية ذات أبعاد خيرية وإنسانية،قلما تقوم بها جمعيات المجتمع المدني ومؤسساته،خاصة إذا علمنا أن مؤسسة بسمة للأعمال الخيرية بوجدة تعتمد على إمكاناتها الذاتية.

.