قصيدة عن جرادة
000رَأى الفَحْمُ فِيمَا رَأى فِي الفِئَاتِ فقالَ خُذُوا مَعْـدِنِي بِالمَــــــمَاتِ
000وَصَـلـّوا عَـلى قَـبْرِكُمْ بالبَنـَــاتِ وَمُــدُوا بَــــنِــيـنًا إلَيَّ فـَــــــآتِ
000وقولوا لمن يَـبْـتَـغـِيــنـِــي دَلالا أنا لسْتُ خِبًّا فأعـْــطـي هِــــباتي
000وقولوا لـِــمَنْ بَاعَ رُوحَــهُ مَالاً لَــدَيَّ كــنوز فــَـهـَـــاكَ وَهـَـــاتِ
000فمن رادني فـَـلـْــيُغامِرْ لِيـَــلْقىَ سُبَاتًا جميــــلا فقَـبْرِي سُــــبَاتي
000ومنْ حَاشَنِي رَهْبَةً يَبْتـَــــــغِيهَا حَيَاةً فَبـَـــعْضُ الرَّدَى مِنْ حَيَاتي
000وفي كل فجٍ بَعَــــثْتُ رَغـِـــيــفًا يُساوي السّواد الذي منْ صِفَاتي
000فمنها رئاتٌ عَليْها سَـــــــوادي وأطمعُ فيما نَجَـــى مِنْ رِئـــَـــاتِ
000وَمِنها سُعالٌ وَرَبْوٌ وَضَـــــــيْقٌ فما السِّيلِـكُوزُو سِوَى مِنْ دُعَاتِي
000ولوأغـلقوُامَنْجـَـــمِي لَنْ أبَالِي فما دُمْتُ فـَـــحْمًا فَعِـنْدي قُضاتـي
000فهذا سَبِيلي الذّي فيه حَــــظّي فإمّا بــــَـــــقائي وإمّا مـــَـــمَاتـي
3 Comments
زميلي الأعز *خالد بودريف*لقد قررت أن أنشر لك قصيدتك بالطريقة التي تمكن الجميع من الإطلاع عليها.ولإني وبكل البوح الجميل ،وجدت فيها كل المشاعر التي نسجت من طين شعري راق..حاولت من خلاله تسطير هوية مدينة جرادة السيزيفية ،وأراك وفقت الى حد كبير…
أسمو أن تعجبك فكرتي ،ولتدم متنبيا جديدا رعاك الله.
أشكرك صديقي بحادي عبد الحميد على مبادرتك الشريفة.وكل عام وانت بخير.متمنياتي لك بالصحة والعافية.شكرا شكرا مرة اخرى.
شكرا جزيلا صديقي العزيز الشاعر عبد الحميد بحادي.الوفي دائما للإقلام الحرة.متمنياتي لك بمناسبة عيد الأضحى بمزيد من العطاء والتألق.