منذ تحمله للمسؤولية  ووفاء بالوعد الذي اخذه المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية  بوجدة  على نفسه  بتشييد مقرجديد للصحافيين  يوفر كل الشروط  التقنية  لممارسة العمل الاعلامي  في ظروف جد حسنة  والارتقاء  باخلاقيات  مهنة المتاعب التي انحطت  الى  اسفل سافلين
وبعد القيام بطرق جميع الابواب ، وبعد مناقشات مع العديد من المسؤولين بالمدينة ، وبعد مناقشات ماراطونية تم الاتفاق أخيرا  بين السيد محمد مهيدية والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد والفرع الجهوي  للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة  في شخص النقيب الجهوي  ذ . مصطفى قشنني  ،  على  تشييد نادي للصحافة  وفق مواصفات عالية سيكون  بمثابة معلمة اعلامية  ، نظرا للمساحة التي  سيشيد عليها النادي  والتي تقدر بحوالي  3200 متر وذلك  بالقرب من حي السلام
سيضم النادي عدة مرافق  تهم العمل الاعلامي والصحفي  مجهزة  باحدث التقنيات ،  قاعة للاجتماعات ، قاعة للندوات ، غرف لمبيت الضيوف الاعلاميين خلال  مختلف الانشطة التي قد تنظم  بالنادي ، مقصف ، مكاتب ، مسبح ، وفضاء للويفي …
هذا وستبدأ الاشغال قريبا بهذا النادي بمجرد الانتهاء من مختلف الدراسات …
في الختام لا يسعنا الا ان نصفق لهذا المشروع الضخم  الذي سيكون بدون شك مرحلة مهمة قصد قيام  المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بتنظيف الجسم الاعلامي من الاوبئة الخبيثة التي  تدنسه ، والتي اساءت اليه بشكل كبير ،  حيث اصبحت مجمعا لكل السلوكات التي تشمئز منها النفوس حتى صارت حديث العام والخاص في مدينة وجدة …
ويعتبر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية  بوجدة من المكاتب الجهوية الاكثر ديناميكية نظرا للعديد من الانشطة والتحركات النضالية  ذات الروح الوطنية  التي قام ويقوم بها  منذ  انتخابه كان آخرها الوقفة الاحتجاجية امام القنصلية الجزائرية  احتجاجا على المواقف الجزائرية من وحدتنا الترابية ، سبقتها وقفات مماثلة  بما في ذلك وقفات  بالحدود المغربية الجزائرية تضامنا مع المناضل الصحراوي مصطفى سلمة ولد سيدي ميلود …الشيء الذي جعل المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة بوجدة يكتسب ثقة مختلف الفعاليات المجتمعية ليس بمدينة وجدة فحسب وانما  بالجهة الشرقية ككل