" أخاي شي بركة باش نكل راني جعان أباش نرجع للدار البيضاء " جمل ترددت على أفواه الجمهور البيضاوي ولايمكن أن ننعثهم بالجمهور لأنه في الواقع لايمكن أن يكون جمهور الدار البيضاء في المستوى الدي ظهر به عشرات المراهقين الشباب وهم يجولون شوارع مدينة وجدة الليلة ما قبل الماضية التي جمعت المولودية الوجديةبالرجاء  البيضاوي وهم في حالة هستيرية على إثر تناولهم المخدرات وما يؤكد  دلك الفوضى العارمة داخل الملعب وتحديهم لقوات الأمن . "أنظر الصورة " وما يثير الإستغراب حين إقترب مني شاب في سن العشرين حاملا عكاكيز متظاهرا أنه معوق فطلب مني دراهم قصد الرجوع إلى مدينة الدار البيضاء وبعد دقائق وجدته يواجه بعكاكيزه قوات الأمن ويركض داخل الملعب  بشكل هائج .
وعلاقة بالموضوع أغلب الشباب " المرافق " لفريق الرجاء ناموا بالحدائق الموجودة بشوارع مدينة وجدة وفي صبيحة يوم الأحد إنتشروا داخل الأسواق يمتهنون التسول .
وداخل الملعب لم يتوقف مساندو الرجاء من إستفزاز الجمهور الوجدي الدي أبان بشكل كبير على أخلاق عالية وبالمناسبة قام محبي المولودية الوجدية بدور مهم في تلطيف الأجواء ودلك بتواصلهم بالشباب الغاضب داخل الملعب للخروج عند نهاية المقابلة بدون فوضى ، إلا أن أداء الحكم الدي كان هزيلا خصوصا في الشوط الثاني زاد من هيجان الجمهور الوجدي خصوصا عند خروجهم من الملعب .
هدا وقد صب أعضاء المكتب المسير غضبهم على الحكم ونددوا بتصرفاته إد  صرح أحد الأعضاء بمكتب المولودية الوجدية " إن الحكم الرويسي وخلال كل مقابلات المولودية كان ضدنا ولسنا ندري لمادا " .في حين كانت إنفعالات المدير التقني للمولودية الوجدية مدافعا عن الحكم وقال بالحرف " الحكم كان في المستوى وأنتم أي" المكتب " لي فيكم العيب "