Home»International»يوم تواصلي حول تحديث تقنية التدبير

يوم تواصلي حول تحديث تقنية التدبير

0
Shares
PinterestGoogle+

نظمت مؤسسات التعليم الخاص يوما تواصليا يتعلق بكيفية تقنين وعقلنة التدبيرين الإداري والمالي ,أطرته" مؤسسة تتراسيس" من الرباط بحضور السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية وجدة أنكاد وعددا من المفتشين ومديري المؤسسات التعليمية ومؤسسات التعليم الخاص,يوم السبت 24 نونبر 2007 بفندق" ابيس". الموضوع عبارة عن" برنامج مدارس" أعدته هذه المؤسسة لتدبير كل العمليات الإدارية والتربوية والمالية بالمؤسسات التعليمية الخاصة كمرحلة أولية . يتضمن هذا البرنامج عدة معطيات منها:
– تسجيل التلاميذ وتتبع التحصيل .
– تدبير وتتبع النفقات.
– تقنين عملية توثيق نتائج التلاميذ .
– تدبير استعمالات الزمان الخاصة بالتلاميذ والأساتذة.
– برمجة كل الوثائق الإدارية والتربوية الخاصة بالتلاميذ والموظفين العاملين بالمؤسسة.
– تتبع تمدرس التلاميذ من كل الجوانب,وإمكانية معرفة كل ما يتعلق به من حضور وغياب وتحصيل وملاحظات في أسرع وقت ممكن بواسطة هذه البرمجة التي تتضمن بيانات شاملة لكل ما يتعلق بالمتمدرس و المدرس.
– ضبط ميزانية المؤسسة يوما بيوم ,وإمكانية معرفة رصيدها في كل لحظة ,لأن الموازنة تقام أوتوماتيكيا بعد كل عملية كانت تحصيلا أو إنفاقا.
وغيرها من الإمكانيات التي يوفرها هذا البرنامج .ومن خلال لقاء هامشي لمؤسسة تتراسيس مع السيد النائب الإقليمي لنيابة وجدة أنكاد عن إمكانية توسيع دائرة هذا البرنامج ليشمل تدبير المؤسسات التعليمية العمومية,عبر عن فتحه الأبواب لهذه المؤسسة كي تقوم بالدراسات اللازمة داخل مصالح النيابة الإقليمية لإيجاد مشروع برنامج تقني يعقلن كيفية تدبير هذه المصالح عن طريق الإعلاميات ,بعد التعرف على ما وصلت إليه إدارتنا في هذا المجال وإيجاد صيغة لتطويره وتحديثه,حتى يتسنى مستقبلا إمكانية تعميمه على المؤسسات التعليمية ان كان المشروع في مستوى الطموحات.وإنني اعلم أن مؤسساتنا تملك بعض المبادرات في هذا المجال ,الا أنها لا زالت محدودة النطاق ومعتمدة على كفاءات ومجهودات محلية ,ومن شأن إقحام اختصاصيين في هذا المجال تطويرها وتوسيع نطاقها.
ان الغرض من هذه التوطئة إعطاء بعض الإشارات حول هذا الأسلوب من التدبير الذي يعتمد تقنية المعلوميات وأصبح يتبع في العديد من الوزارات لتسهيل العمليات الإدارية والمالية وتنظيمها وفق برنامج مقنن جامع مانع ضابط لكل العمليات لمعرفة كل التغيرات والوضعيات في كل وقت وحين.ولا زلتم تذكرون أن بعض الإدارات والمؤسسات كالتعاضدية والقرض الفلاحي و…و….
لم تستطيع ضبط حساباتها السنوية بدعوى ….لا ادري…..
إن الغرض الثاني من هذه التغطية هو الإشارة الى إمكانية ما يمكن أن يوفره هذا البرنامج أو غيره في حالة تحسينه وتحديثه إمكانية تتبع الآباء لتمدرس أبنائهم من البيت ودون اللجوء إلى إدارة المؤسسة عن طريق الإنترنيت ببرمجة كل مؤسسة لجميع المعطيات المتعلقة بالتلاميذ المتمدرسين بها وفتح موقع لها ,ثم تسليم كود سري لكل أب للتعرف مباشرة على كل ما يتعلق بمسار ابنه الدراسي,بل وإمكانية التواصل مع الآباء عن طريق الانترنيت مباشرة ومراسلتهم والتوصل بردهم واستدعائهم وتمكينهم من نتائج أبنائهم مباشرة,ودون التنقل الى المؤسسة ودون أن تتحجج المؤسسة أو الأب بعد العلم.
أتمنى وفي انتظار تحقيق مثل هذه التقنيات والتي أصبحت مألوفة في بعض الدول ,أن يبحث الجميع عن السبل الكفيلة تطوير الأداء وتقنينه وعقلنته وتحديثه تماشيا مع مستجدات العصر بتظافر الجهود بين إدارة المؤسسة وأساتذتها وتلامذتها وجمعيات الآباء والمجتمع المدني والاختصاصيين في هذا المجال لتطوير هذا النهج التدبيري الذي من شأنه تجنيب الإدارات التربوية كما من العمليات وتلخيصها في برنامج موحد جامع مانع مقنن معقلن كما من شأنه أن يجنب المؤسسات والنيابات والأكاديميات إعادة الاحصاءت كل سنة وتلفه كل سنة .
– فكيف يعقل أن يطلب من المؤسسة إحصاء سنوي للموظفين؟
– وكيف لا تعرف الإدارة الوضعية الإدارية لبعض موظفيها؟
– وكيف يقام تقريبا سنويات إحصاء للتجهيزات ,وكل سنة يختلف الإحصاء عن سابقه,ولا يستطيع احد مراقبة السابق باللاحق؟
– وكيف لا يمكننا معرفة رصيد أية مؤسسة او نيابة أو أكاديمية الا بعد الموازنة السنوية؟
– وكيف لا يمكن للسادة المسئولين عن المؤسسات أو النيابات معرفة الوضعيات في حينها وتتبع المنجز من غير المنجز الا في نهاية كل سنة مالية أو دراسية؟
– وكيف؟ ….وكيف؟……….
إنها بضع من تساؤلات استقيتها من خلال حضور هذا اليوم التواصلي ومن خلال المناقشات الهامشية ,آملا أن تظهر مبادرات من هذا النوع للرفع من جودة التدبير وتحديثه وفق المستجدات التكنولوجية وضرورة السرعة في المد بالمعطيات والشفافية في الكشف عن كل المعلومات ,بعيدا عن السرية التي تخفي الكثير ولا تظهر سوى اليسير وتحافظ للإدارة عن سلطتها المطلقة في التصرف الخفي بعيدا عن أعين المتطفلين الطامعين في التتبع والكشف والمكاشفة ,لكن الزمن بدأ يتجاوزهم وضرورة التفتح أصبحت تفرض نفسها عليهم ,والطريق مفتوح لكل من يبحث عن الحقيقة في أقل من دقيقة.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. الرأي المرفوض
    05/12/2007 at 19:35

    السيد قدوري لقد ابنت فعلا عن تملقك وتحيزك لبعض الجهات .وقد سبق لبعض الاخوة ان اشاروا الى ذلك في تعاليقهم.شتان بين منبركم وبين المنابر الحرة الديموقراطية والمستقلة .لا ادري لمذا لا تنشر تعليقا عاديا لا يحمل سوى نقدا وحقيقة لما يجري في ارض الواقع .لماذا لاتترك الجهات المعنية تدافع عن نفسها.واذا كنت فعلا عادلا وامينا كما تدعي .انشر التعاليق بشتى انواعهاواترك باب الجدال والنقد والاخذ والرد والا حكمت على جريدتك بالاعدام وهذا ما يبدو واقعا من خلال المشاركات التي قلت وهجرت جريدتكم .ملاحظة اخرى لقد رشحت النائب الاقليمي ضمن شخصيات الجهة الشرقية .على اي اساس استندت؟ ما هي المنجزات التي تحققت على يده ان لم تكن سوى اقوال ووعود ووارتجال ككل من سبقه ورحل وخلف وراءه تراكمات وملفات و… واتحداك انت وهو ان تذكروا للراي العام ماذا جنى التلميذ ؟ وما هو المستوى الذي وصل اليه التعليم بالمنطقة؟ من وراء هذا الرجل الديبلوماسي الذكي الذي استطاع ان يخذر عقولكم ويلوي ذراعكم لتنبطحوا خاشعين راكعين له. وان يكن كل ما تقولون صحيح فهو لا يقوم الا بالواجب الذي على عاتقه.فهو المسؤول الاول والاخير عن كل ما يحدث بالمؤسسات من تهاون وغش وتقصير في الواجب .واستياء وعزوف….يعلم ما لا تعلمه انت .انت الذي تهلل له في كل مناسبة لانه يستدعيك لتغطية احداثه.اشكون شكرك آالعروس؟….. اتق الله يا رجل… كن وسطا وامش جانبا…..

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *