Home»Régional»وجدة : إرجاء الدورة الثانية لمهرجان الفيلم المغاربي إلى شهر أبريل من سنة 2008

وجدة : إرجاء الدورة الثانية لمهرجان الفيلم المغاربي إلى شهر أبريل من سنة 2008

0
Shares
PinterestGoogle+

إرجاء الدورة الثانية لمهرجان الفيلم المغاربي إلى شهر أبريل من سنة 2008 وجدة

تقرر للمرة الثانية إرجاء الدورة الثانية لمهرجان الفيلم المغاربي إلى أخر شهر مارس أو بداية شهر أبريل المقبلين من سنة 2008 بمدينة وجدة. وتم اتخاذ قرار الإرجاء بعد مشاورات بين مختلف المتداخلين والشركاء في تنظيم هذا المهرجان من بينهم جمال الدين الدخيسي مدير المهرجان والمركز السينمائي المغربي والسلطات المحلية والجمعية المحلية المنظمة والفاعلين السينمائيين. وعرفت الدورة الأولى للمهرجان التي تم تنظيمها من 18 إلى 23 يوليوز من سنة 2005 نجاحا كبيرا بشهادة جميع المتدخلين من مختلف السينمائيين المغاربيين على رأسهم رئيسة التحكيم الإسبانية المخرجة "بيلار طافورا" ، والذين كلهم نوهوا بالمبادرة وعبروا عن ضرورة دعمها والتزموا جميعا بالعمل على استمرارية المهرجان واعتبروه لبنة مهمة في بناء المغرب العربي الكبير. وفي ختام مهرجان تقدم السينمائيون المغاربيون بعريضة طالبوا فيها بضرورة ترسيم المهرجان بمدينة وجدة بوابة المغرب العربي الكبير.

وجاء قرار إرجاء دورة المهرجان الذي كان من المفروض أن ينظم خلال شهر دجنبر المقبل ، لتزامنه مع الدورة السابعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش المزمع تنظيمها ما بين 30 نونبر 08 دجنبر، والذي على ما يبدو ستمتد إلى غاية 15 دجنبر.وفي تصريح للأحداث المغربية يقول جمال الدين الدخيسي مدير المهرجان"يستحيل أن ننظم الدورة الثانية لمهرجان الفيلم المغاربي خلال دجنبر بحيث سيتزامن مع المهرجان الدولي للفيلم بمراكش والذي من المنتظر أن يتواصل إلى ما بعد 15 دجنبر". ومن جهة أخرى،يؤكد الدخيسي مدير المهرجان ومؤسسه في نفس الوقت عزم الجميع ورغبتهم على تنظيمه خلال فصل الربيع المقبل ، مشيرا في ذات الوقت إلى إرادة والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد في توفير الشروط تنظيمه ونجاحه بالمستوى المطلوب والمناسب الذي يليق بحجم مدينة وجدة التي تقرر تسويق صورتها، والعمل على ترسيخه مواكبة للمشاريع التي تعرفها وجدة بوابة المغرب العربي بصفة خاصة والجهة الشرقية بصفة عامة. يذكر أن المهرجان في دورته الأولى عرف مشاركة فعاليات كبيرة ووازنة لكل من دول المغرب العربي الخمس ، المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا وليبيا ب25 فيلما طويلا عرضت بقاعة سينما باريز ودخلت تسعة منها المنافسة الرسمية لنيل خمسة جوائز. وحاز على الجائزة الكبرى للمهرجان للفيلم المغربي"الرحلة الكبرى" للمخرج المغربي سعيد فروخي والجائزة الخاصة للجنة التحكيم مناصفة للفيلم التونسي "الأمير" للمخرج التونسي محمد الزرن والفيلم المغربي"الراقد" للمخرجة المغربية ياسمينة قصاري والجائزة الثالثة لأحسن إخراج للمخرج المغربي جيلالي فرحاتي عن فيلم "ذاكرة معتقلة" وجائزة أحسن دوري رجالي مناصفة للممثل الجزائري سيد علي كويرات في شريط" المشتبه فيهم" والممثل المغربي محمد مجد في دوره في الفيلم المغربي "الرحلة الكبرى"وجائزة أحسن دور نسائي الممثلة الجزائرية نادية قاسي عن دورها في شريط "المشتبه فيهم" لمخرجه كمال الدهان. وإضافة إلى هذه الجوائز الخاصة بالمنافسة الرسمية للأفلام الطويلة، تم تكريم الشخصيات البارزة من المغرب العربي وهم المخرج الموريتاني سيدني سوخونا وكاتبة السيناريو والمخرجة التونسية كاهنة عطية والمخرج الليبي عبدالله الزروق والمخرج المغربي مصطفى الدرقاوي والممثل الجزائري سيد علي كويرات.

ومن جهة أخرى، احتضنت مدينة وهران الجزائرية بالغرب الجزائري، التي تقابل مدينة وجدة بالشرق المغربي، من 28 يوليوز إلى غاية 3 غشت الماضيين، فعاليات الدورة الأولى من مهرجان الفيلم العربي الدولي بمشاركة عدد كبير من الأفلام العربية التي أنجزت خلال العامين الماضيين تحت شعار "سينما عربية أكثر انفتاحا ونضجا". وشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة للمهرجان الدولي الأول للفيلم العربي 20 فيلما من 10 بلدان بينها أربعة من الجزائر وثلاثة من لبنان ومثلها من تونس وفيلمان من المغرب، إلى جانب أفلام من مصر والعراق والبحرين والسعودية وسوريا وفلسطين والعراق.ومنحت 50 ألف دولار لأحسن فيلم طويل ومبلغ 30 ألف دولار للفيلم القصير الفائز. كما حصل على الأهقار الذهبي أحسن فيلم مايكينغ أوف " آخر فيلم " لنوري بوزيد من تونس ، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة بأدوار النساء لمحمد شويخ من الجزائر، وأحسن مخرج لناصر خمير عن فيلم بابا عزيز من تونس، وأحسن سيناريو لعدي رشيد وفارس حرّام غير صالح للعرض من العراق، وأحسن تمثيل رجالي لمنير شريف عن فيلم "قص ولزق" لهالة خليل من مصر، وأحسن تمثيل نسائي لسلافة معمار عن فيلم "تحت السقف" لنضال الدبس من سوريا ، والتنويه الخاص للفيلم المغربي " أبواب الجنة " للمخرجين عماد وسهيل النوري ، كما توجت بجائزة الأقهار الذهبي لأحسن فيلم قصير حورية لمحمد يرغي من الجزائر والتنويه الخاص لفيلم "الصرخة الأخيرة" لحميد باسكيت من المغرب. ومن جهة ثانية،كرَّم المهرجان الفنان المصري الراحل أحمد زكي والمخرج الجزائري محمد لخضر حامينا مخرج "وقائع سنوات الجمر" (1974) الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، إضافة إلى تكريم المخرج السنغالي الراحل سيمبين أوصمان الملقب بعميد السينمائيين الأفارقة والملتزم بالقضايا الإفريقية.

وجدة: عبدالقادر كتــــــرة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. محمد توفيق
    27/11/2007 at 18:45

    من المفروض اعادة احياء المهرجان السينماءي المغاربي فمدينة وجدة تفتقر للمهرجانات السينمائية، فهو بمتابة صلة وصل بين الفنانين و كدا بين مدن المغرب العربي،و في ظل التحولات التي تعرفها المدينة من مبادرات تنموية و من اجل تحريك الفعل التقافي و ترويج المنتوج السياحي فسيضفي اضافة خاصة في فصل البهجة كما هو مقترح و بالخصوص ان وجدة اصبح لها مهرجانا في فن الراي فلما لا كدلك عشاق الفن السابع بالمدينة و المغرب يحضون بمهرجان في هدا الحجم المغاربي،

  2. فنان وجدي غيور
    28/11/2007 at 23:07

    هل أصبح قدر مدينة وجدة موشوم بالتأجيلات فهذا التأجيل يأتي بعد تأجيل مهرجان الطرب الغرناطي و تناسيه من الخارطة الفنية و الثقافية للمدينة و هذا يعتبر حيفا كبيرا للعائلة الثقافية بالمدينة و ما علينا إلا أن نقدم تعازينا للجميع على ما أصبح عليه مشهدنا الثقافي بالمدينة و الله يصبرنا و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم و إلى تأجيل آخر.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *