الليلة الثانية لهرجان الراي بوجدة بطابع الأصالة والمعاصرة.
من عايش ليلة الراي في ثاني اكبر سهرة بوجدة،سيلاحظ لامحالة تأرجح مواد السهرة وفقراتها بين ما هو تقليدي أصيل متمثل في التراث المحلي للجهة الشرقية بمساهمة فرق فلكلورية غاية في الإبداع،خاصة مع الرائد رمضان حامدي والفرقة،أو مع الشاب ميمون،ذلك الطائر الغريد الذي قلما يجد من يفهم كلامه ويتذوق معانيه،وبين ما هو عصري ،والذي تأدى في جميع أشكاله من طرف ثلة من المشاركين كالشاب الدوزي أو الفرقة الأجنبية روك راي،أو الشاب يونس.
المهم من كل هذا أن الجمهور حضر لكن ليس بحجم الليلة الأولى ،رقص،هتف وصفق،لكنه لم بول الشاب مبمون الوجدي طبعاحقه ولم ينصفه،بل انصرف إلى حال سبيله بالعشرات،تاركا أخانا وحبيبنا ميمون مع القلة ممن يعرفونه حق المعرفة،وليته عندما صعد المنصة غنى أولا ب:سولوه.
Aucun commentaire