Home»Régional»جرادة: تدشين عيادة طبية متنقلة بتنسيق بين جمعيتي إسعاف وكفايت

جرادة: تدشين عيادة طبية متنقلة بتنسيق بين جمعيتي إسعاف وكفايت

0
Shares
PinterestGoogle+

تحت الإشراف الميداني للسيد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بإقليم جرادة، وحضور ممثلة الصندوق الاجتماعي للتنمية (FSD) التابع للسفارة الفرنسية بالمغرب وممثل المصالح المركزية للتعاون الوطني، دشنت جمعية إسعاف جرادة يوم السبن 17 نونبر الجاري عيادتها المتنقلة التي ستشكل لا محالة إضافة نوعية للإقليم في المجال الصحي بفضل التمويل الذي حصلت عليه الجمعية من الصندوق المذكور برسم سنة 2006 . وقد تم تدشين هذه العيادة المتنقلة بتنسيق بين الجمعية الحاملة للمشروع وجمعية كفايت للثقافة والتنمية التي استقبلت العيادة لأول مرة لصالح الأطفال والنساء المستفيدات من برنامج محاربة الأمية في إطار مشروع ألف (ALEF/USAID) ، وقد شارك في هذه الحملة الطبية والتحسيسية بروح تطوعية جديرة بالتقدير طاقم من الأطباء والممرضين والممرضات ، واستفاد منها أكثر من 150 طفل وامرأة من جماعتي كفايت ولبخاتة. وقد كشفت هذه الحملة عن الحاجة الماسة لساكنة المنطقة للتداوي والتطبيب. هذا وقد مكنت هذه المبادرة الإنسانية جمعية كفايت من رصد الحاجيات في المجال الصحي وتوطيد العلاقة مع شركائها في العمل الاجتماعي الميداني، في أفق تنظيم حملات طبية متعددة التخصصات استجابة للطلب المسجل في هذا الصدد.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

5 Comments

  1. متتبع
    21/11/2007 at 13:27

    إنها فعلا مبادرة تستحق التنويه،ومجهود مشكور يبذله المجتمع المدني بإقليم جرادة من أجل الاستجابة للحاجيات الاجتماعية للساكنة، تحية خاصة إلى جمعيتي كفايت للثقافة والتنمية وإسعاف جرادة على هذا التنسيق الميداني الذي بدأ يعطي أكله، وتحية أيض للقافلة حين تسير بإصرار ، وعلى الجميع أن يقتنع بجدوى هذا العمل الجمعوي البناء.

  2. عبد الحميد بحادي جرادة
    21/11/2007 at 13:27

    الف مبرو ك لكل من لساكنة كافايت وجماعة لبخاتة بهدا التتويج الصحي والمعنوي..وتحية خاصة لكل من جمعية اسعاف وجمعية كافايت للثقافة والتنمية،على المجهود الجبار خدمة للوطن الحببيب..وليدم الجميع خدمة لكل صالح عام.

  3. ابن المنطقة
    23/11/2007 at 21:12

    ما علينا الإ ان نشكر الإجانب المتبرغين ونتأسف غلئ بخل من ينتسبون الينا و نتمنئ تسكان المنطقة ان يشفيهم الله من كل داء لأن تجربة الحافلة المستشفئ صالحة في دولها ؟لأن ثمن صيانتها أكثر من ثمن الأدوية التي ستنفق غلئ المرضئ والله لأ يضيغ أجر المحسنين

  4. ولد البادو
    23/11/2007 at 21:12

    إن جمعية كفايت تقوم بحلحلة البنيات التقليدية و إرساء قواعد جديدة،مسهمة في اشراك الساكنة في أخذ زمام المبادرة،و البحث عن صياغة تصورات تنموية آخذين بعين الإعتبار الإمكانات التي تتوفر عليها القرية من إشعاع سياحي و مِؤهلات فلاحية.
    فهنيئا لجمعية كفايت.

  5. سامح درويش
    27/11/2007 at 22:36

    أريد أولا أن أشكر كل المتفاعلين إيجابا مع الأنشطة والمشاريع التنموية التي تنخرط فيها جمعية كفايت، لكنني أخص بالشكر أولئك الذين اختاروا الانخراط في هذه الحركية الجمعوية من شباب مثقفين أو غير مثقفين، من فلاحين وكسابين وناشطين في المجال السياحي، إنها دعوة للجميع من أجل الانتماء إلى المستقبل من خلال الفعل في الحاضر، إنها دعوة أخرى صريحة للشباب حملة الشهادات المعطلين للفعل في هذه الحركية والمساهمة في تأطيرها وقيادتها وصياغة تصوراتها المستقبلية، إن بلدتهم مدينة لهم بذلك، كما أتوجه إلى أولئك الذين انسلخوا عن واقع قريتهم أو كادوا في هذا الموقع أو ذاك أن يلتفتوا إلى البادويات التي أنبتتهم.. الحقيقة أن تعليق « ابن البادو » هو الذي حرك في نفسي هذا التعليق، ذلك أننا كلنا -نحن أبناء تكفايت- أبناء البادو(جانب القطعة الأرضية حيث يمر ماء السقي ، وهو مصطلح لا يعرفه إلا أبناء البلدة)، وذلك من أجل أن أشكر لابن البادو إحساسه النبيل تجاه ما تقوم به الجمعية، وأؤكد له أن إشعاع قرية كفايت نصنعه نحن يوما عن يوم باستقطاب وسائل الإعلام واستضافة عدد من المنظمات والمؤسسات والوفود لإطلاعهم على الإمكانات الطبيعية والبشرية التي نتوفر عليها، وبالتالي فإن خلاق بنيات تفكير جديدة أمر مرغوب فيه من أجل وضع التصور التنموي المحلي .. وابن البادو أدرى بذلك وأعلم بطبيعة البنيات التقليدية الموروثة بمعوقاتها الكثيرة.. يا صديقي ابن البادو إنني أدعوك للالتحاق بكوكبة الشباب العاملين في جمعية كفايت من أجل استجماع الطاقات والعمل المشترك . مع أزكى تحياتي

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *