نتيجة للمنعطف الخطير للأحداث في مصر أصدرت الأمانة العامة للحملة العالمية لمقاومة العدوان  البيان التالي:

تتابع الحملة العالمية لمقاومة العدوان الأحداث المستجدة على أرض الكنانة مصر ببالغ الاهتمام وعميق القلق سيما بعد أحداث القتل الجماعي التي نفذتها عصابات تابعة لأجهزة أمنية وعسكرية في أكثر من موقع، والتي راح ضحيتها المئات من القتلى والآلاف من الجرحى من أبناء شعبنا المصري المنتفض على العصبة التي تسعى إلى تقويض ثورة 25 يناير المشرفة، وسلب قرار الشعب، والعودة بالبلاد إلى زمن التجبر والدكتاتورية والظلم، في مشهد أعاد إلى الأذهان صور المجازر التي ارتكبها الصرب بحق مسلمي البوسنة والهرسك، وبشكل تماهى بالكامل مع المجازر التي ترتكبها العصابات الأسدية بحق شعبنا السوري.

والحملة العالمية لمقاومة العدوان إذ تدين هذه الجرائم بحق الإنسانية، وتدين كل من كان له يد في ارتكابها أو دعم مرتكبيها بقول أو فعل أو مال، لتؤكد على حق الشعب المصري بالتعبير عن رفضه للانقلاب على الشرعية، ولمحاولة الالتفاف على قراره، واغتصاب السلطة من قبل مجموعة تمثل مصالح الخارج ولا تعبأ باختيار الشعب وقراره. وتحذر الحملة من جر البلاد إلى حمام دم وفتنة داخلية لا تبقي ولا تذر مما سيضعف مصر ويفقدها موقعها الريادي والاستراتيجي على سدة قضايا الأمة العربية والإسلامية وهو ما يريده الأعداء ويصبون إليه.

كما تدعو الحملة العالمية لمقاومة العدوان كافة مؤسسات المجتمع المدني والهيئات النقابية والروابط العلمائية والشعبية ومنظمات حقوق الإنسان في كل أرجاء العالم الحر أن تضغط بكافة الوسائل المشروعة لوقف العدوان الحاصل على المدنيين الأبرياء، نساء وأطفالا وشيوخا وشبانا دون تمييز. وتدعوهم إلى احترام قرار الشعب وخياره والعمل لإعادة الشرعية بشخص الرئيس المنتخب بنزاهة وشفافية شهد لها القاصي والداني.

الأمانة العامة

الحملة العالمية لمقاومة العدوان

20 رمضان 1434 الموافق 29/7/2013