على اثر توصل مصالح الأمن الولائية بعدة شكايات (6 شكايات ) من بعض  التجار  تتعلق بالنصب والاحتيال والسرقة ـ بطريقة جد محترفة ـ  ،  وبعد ان استجمعت   المصالح  الأمنية مختلف المعلومات المتعلقة بالطرق التي ينهجها المشتكى بهم  ، وبعد نهج مراقبة  دقيقة  ومدروسة  استطاعت ان تقوم  باعتقال  أحد المتهمين في حين ما زال شريكه في حالة فرار …
وبعد البحث مع المتهم تبين انه  وشريكه كانا يقومان بكراء سيارة ، ويحملانها ببعض السلع ، ثم يقومان بعد ذلك باختيار ضحاياهم ـ وفق خطط محبوكة بدقة ـ  خصوصا من اصحاب المخادع الهاتفية  » تيليبوتيك  » ، حيث  يقومان  بايقاف  السيارة  بطريقة خاصة وفي مكان معين ، بعد ذلك يدخل احد هؤلاء  عند صاحب المحل ويقدم له نفسه على انه  يقوم ببيع بعض السلع باثمنة جد مغرية ، وبعد اقناع صاحب المحل يطلب منه  معاينة السلع الموجودة في السيارة  ، وما ان يخرج من دكانه ويصل  الى حيث تتوقف السيارة ، وفي الوقت الذي يبدأ الشخص الأول بتقديم السلع لصاحب الدكان قصد معاينتها  ، يقوم الشخص الثاني بالدخول خلسة الى  المحل التجاري  فيسرق ما في الصندوق من نقود و بطاقات التعبئة في لمح البصر  ، بحيث  لا تستغرق  عملية السرقة الا بضع ثوان ، اثر ذلك وبعد مغادرة الدكان  ، ينطلق الشخص الأول بالسيارة  وبسرعة ، ليكتشف صاحب المحل التجاري  بعد ذلك انه وقع في مصيدة  النصب والاحتيال
هذا وقد تم تقديم الشخص الموقوف وهو مزداد بتاريخ 1981 الى العدالة بتهمة النصب والاحتيال والسرقة ، في حين مازال البحث جاريا عن المتهم الثاني وهو شاب مزداد سنة 1990

ولهذا على التجار واصحاب المحلات التجارية  ان لا ينخدعوا بللعديد  من الاغراءات المتعلقة  بالأثمنة المنخفظة للسلع ، لأنها في الغالب ما تكون فخا للنصب والاحتيال  …