Home»Enseignement»كل عام و أساتذة اللغة العربية لا حظ لهم في الحركة الانتقالية بالجهة الشرقية.

كل عام و أساتذة اللغة العربية لا حظ لهم في الحركة الانتقالية بالجهة الشرقية.

0
Shares
PinterestGoogle+

كل عام و أساتذة اللغة العربية لا حظ لهم في الحركة الانتقالية بالجهة الشرقية.

لم تشكل حركة اللغة العربية بالجهة الشرقية هذه السنة 2013 استثناء، فباستثناء التحاقين إلى بركان و »تبادل » واحد إلى المدينة نفسها، بقي جميع أساتذة  اللغة العربية في الإعدادي والتأهيلي في أماكنهم مذهولين أمام هول الكارثة، فبينما كنا نحلم أن تكون 2013 عاما يغاث فيه الناس، نظرا للعدد المهم من خرجي اللغة العربية هذه السنة  (في التأهيلي271 وفي الإعدادي 391) ، ونظرا لما كان يشاع من أن هذه السنة ستعرف تقاعدا لعدد كبير من رجال التعليم بالجهة الشرقية خاصة بوجدة وبركان ونواحيها،  ظل الجمود نحسا يرافق أهل  اللغة العربية.
صفرٌ كان نصيب الجهة الشرقية من أساتذة اللغة العربية في الثانوي التأهيلي، وهذا ما يفسر عدم استفادة أي أستاذ في الحركة الجهوية، وهذا لا يعني أن وجدة مثلا وبركان حققتا الاكتفاء الذاتي من هذا المادة، ولم تعودا ترغبان في استيراد هذه المادة الرخيصة، بل هو خضوع لمنطق أعور للحركة الانتقالية، إذ لا يمكن أن تنتقل إلا إذا وجد من يعوضك حتى وإن كان المنصب المطلوب في الحركة شاغرا، ولأمور أخرى لا يعرفها إلا الراسخون في العلم…
فإذا كان البلاء عاما العام الماضي، حيث لم ينتقل أحد لا في الوطنية ولا في الجهوية، لعدم وجود خرجين جدد في التعليم الثانوي التأهيلي، فإن هذا العام كان البلاء خاصا بأساتذة اللغة العربية في التأهيلي والإعدادي على السواء، إذ لا أحد من بين 271 خريجا من أساتذة التأهيلي عين في الجهة الشرقية. وعين عشرة من بين 391 في التعليم الإعدادي، بالجهة الشرقية. وهكذا يحرم أساتذة اللغة العربية في الجهة الشرقية من الانتقال عاما بعد عام،  سواء الموجودون داخل الجهة أم خارجها.
ولا أدري كيف يمكن تفسير جمود حركة اللغة العربية لسنوات طوال، فلا أحد لا يعرف أن أجمد مادة في الحركة هي اللغة العربية، في الإعدادي، والثانوي، إن جمود حركة اللغة العربية تشكل فعلا ظاهرة تقتضي اليوم، بعد أن انكشف وهم « عدم وجود خرجين جدد »، البحث عن أسبابها الخفية…
على النقابيين النزهاء أن يفكروا في معالجة ظاهرة جمود حركة اللغة العربية  في الجهة الشرقية، وعلى المسؤولين في الجهة، أن يبحثوا عن حلول ممكنة كي لا تبقى حركة اللغة العربية مغضوبا عليها إلى أبد الآبدين. وعلى أساتذة اللغة العربية التفكير منذ الآن في حلول أخرى بدل الانتظار المرير الذي لا ينتهي سوى بالصدمة كل عام.
احميدة العوني.

salamtam@live.fr

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. miloud boutazot
    23/07/2013 at 18:34

    هناك تكاليف من خارج نيابة وجدة هي السبب في عدم ادراج المناصب الشاغرة سواء في مادة اللغة العربية او الرياضيات اعدادي رغم ان المذكرة حول الحركات واضحة.ولا تنتضروا اي منصب شاغر مادامت الادارة والنقابات متواطئة.والدليل هو توقيع محضر الخروج في مقر التكليف عوض مقر التعيين لهؤلاء المكلفون من تاوريرت وجرادة وبركان ٠والغريب في الامر هو اصدار بيان من طرف النقابات الهدف منه توسيع دائرة التكاليف وتثبيتها٠

  2. chrif
    28/07/2013 at 20:56

    نعم ماذا قدموا اساتذة اللغة العربية لتلاميذننا انا لدي ابن في الاولة اعدادي باعدادية ابي عنان المريني سببه اساتذة اللغة العربية و الرياضيات فحطموه عدوانا و تظلما فمنحوه نقط هزيلة رغم انه مستواه لاباس به فتم تكراره حشومة فس الشنة الاولىة اعدادي يكرر ثم اصحاب النفوظ تم منحم نقط لاباس بها ثم انجاحهم

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *