..إنهم يكذبون عليك يا صاحب الجلالة

فأعضاء المجلس القروي بجماعة سيدي لحسن يتفقون بالإجماع على أحقيتهم   الموضوعية في سقي أراضيهم بتافراطا من سد على تراب جماعتهم

عقد المجلس القروي لجماعة سيدي لحسن اجتماعه العادي في إطار الدورة العادية لشهر يوليوز يومه الجمعة 05/06/2013 بفضاء سد على وادزا ابتداء من الساعة العاشرة صباحا. قد تداول أعضاء المجلس القروي 17 نقطة همت العديد من المجالات المختلفة وأهم هذه النقاط النقطة الأولى في جدول أعمال المجلس المتعلقة:

 بسقي الأراضي الفلاحية بتافراطا أولاد عمرو من مياه سد على واد زا.

و تم التذكير في هذه النقطة بالقرارات السابقة للمجلس القروي والمتعلقة بالتعرض  على سقي هذه الأراضي من  قبل المجلس، وتمت الإشارة إلى أن هناك أزيد من 100 قرار سواء المتخذة في المجالس السابقة، أو المتخذة أيضا في المجالس الإقليمية المتعاقبة أيضا . ووقف المجلس عند الزيارات المتكررة لمكتب الدراسات، والمتكررة للجماعة والذي كان يزور ويرى مناطق تابعة للجماعة القروية مثل اشوي حية وبطيو، وأراضي تافراطا التابعة للجماعة القروية ولم يسبق له أن رأى مناطق أخرى.

 ووجهت العديد من الملتمسات للجهات المسئولة تتشبث فيها الجماعة بتعرضها لسقي أراضي أخرى دون الاستفادة هي الأخرى من هذا المشروع.

وقد راود هذا الحلم الكبير سكان الجماعة برمتها لما يزيد من عقدين من الزمان، حلم انه سيأتي يوم من الأيام سينعم سكان الجماعة القاطنين أو المنحدرين منها بالداخل و الخارج  من الاستفادة من مياه السد .

 وفي تدخل لممثل الفلاحة حول ملف سقي أراضي تافراطا أكد أن المديرية الإقليمية  للفلاحية حديثة العهد (شهرغشت2013) وأن ملف سقي هذه الأراضي، والصفقة أعطيت في سنة 2011 وقد عرف هذا الملف عدة  تجاذبات، وهي وليد سنوات سابقة هي إن على المستوى التقني أو التسيير. ووجدت المصلحة المحدثة هذا المشروع  على تراب جماعة لقطيطير. وأكد أن مطلب الجماعة منطقي، وموضوعي لكن الأمر قد يتجاوز المصلحة الإقليمية لتدخل عدة أجهزة ووعد المجلس انه سيطرح شكوى المجلس على الجهات الجهوية، في إطار تضافر الجهود من طرف الجميع.

 وفي مناقشة مستفيضة لأعضاء المجلس وإحاطة الموضوع من كل جوانبه قدم أعضاء المجلس العديد من الاقتراحات تمثلت كلها في رد قوي على إقصاء الجماعة من مشروع السقي وعدم إشراكها لا من قريب، ولا من بعيد في صياغة المشروع، واستحضروا أسبابا يرونها موضوعية و حقيقية من ذلك :

ــ وجود ملف متكامل منذ سنة 1997 وهذا الملف محط طلب للجماعة والى الآن للاستفادة من ماء السد.

 ــ قرب السد من أراضي الجماعة وهي أراضي الصالحة للسقي أسوة بغيرها .

ــ تواجد السد بتراب الجماعة

 ــ غياب مبررات إقصاء الجماعة، و لم يفتح لها باب المرافعة

ــ عدم وضوح مقاييس سقي هذه الأراضي وإقصاء أخرى

ــ سكان الجماعة هم المتضررون من نزع الملكية وتم تهجيرهم من موطنهم وينتمون إلى الجماعات الأكثر فقرا بالإقليم فانتزعت أحقيهم بالقوة وبدون ادني مبرر

ــ لماذا الماء يقطع مسافة 30 كلم وأزيد لسقي أراضي بعيد، وحرمان أخرى تبعد عن السد ب 6 كلم فقط

ــ عدم استشارة المجلس  للمرافعة والدفاع عن حقوقه وتقديم مقترحاته في إطار المقاربة التشاركية.

ـ لماذا تم حرمان أراضي تابعة للجماعة، وهي توجد بالقرب من الأراضي المستفيدة.

 ــ لماذا جماعة لقطيطير بالضبط

 ــ هل إذا تم سقي أراضي جماعة سيدي لحسن ستحتج الجماعات الأخرى والجواب بالطبع لا

ــ من هم أولى بهذا المشروع

ــ سكان جماعة سيدي لحسن ادري بالمجال الفلاحي من غيرهم من السكان المستفيدة.

وقدم أعضاء المجلس العديد من المقترحات تمثلت في ما يلي:

ــ التشبث بقرار التعرض وليس الملتمس.

ــ تقديم استقالة جماعية من المجلس.

ــ مراسلة الديوان الملكي في الموضوع موقع من طرف جميع الأعضاء، يشرحون فيه الحيف الذي لحقهم.

ــ طلب عقد لقاء استعجالي مع وزير الفلاحة.

ــ مقاطعة أشغال جميع الدورات العادية.

 ــ عقد هذه الدورات بنقطة فريدة موضوعها استفادة الجماعة من سقي أراضيها من سد يوجد على ترابها.

ــ مراسلة جميع الصحف والمنابر الإعلامية وشرح ما لحق الجماعة من ضغوطات وحيف.

 وبهذا يقول المجلس القروي: إنهم يكذبون عليك يا صاحب الجلالة.

 ويلتمس ممثلو الجماعة وسكانها  تحكيما وحماية  ملكية في الموضوع.وإنصافهم لتحقيق حلمهم وسقي أراضيهم إلى جانب جيرانهم سواء كانوا من جماعة لقطيطير، أو من جماعة أهل واد زا، أو جماعة سيدي علي بلقاسم، و المجاورين لجماعتنا…

                          عن أعضاء الجماعة القروية

                      بسيدي لحسن قيادة الكعدة دائرة دبدو إقليم تاوريرت