رسالة فرنسا : اشفق عليك ياوطني
أشفق عليك يا وطني
ضجر الأهل و هم نائمون
عندما قال الاسباني إنا زائرون
و المهاجرون من مهاجرين يولدون
فلا جوار و لا صداقة و لا هم يحزنون
و "كلما دخلت امة لعنت أختها"
لقد خلفت لنا سابقا الحرب الباردة على أمريكا؛ الساخنة علينا، تطاحنا إيديولوجيا أنهته الثورة الزراعية في الجزائر، بإرسال بعثاتنا العاملة إلى أرضها الأم-
و خرج الاسباني بعد الفرنسيين ليحل المراكشي، كل يغني على ليلاه و أنا في صحرائي —
فجاءت المينورسو
ثم يمضي الزمان لنصلي على إدريس جنازة رجل و فقط- لكي نكتشف من بعد طوابير من المعطلين، يعولهم كثير من شتات المهاجرين، و لكن حتى لا نبالغ يوجد كل ذلك في العالم بأسره ! كما يقولون
اجل يا وطني
فلبنان مثلا٬قد يوجد أربعة عشر مليون من مواطنيها في الخارج٬ إنما كان في لبنان يوما٬ ما نسميه بالاكتساح و الحرب الأهلية-
و لست ادري ما كان فيك يا وطني؟، لست ادري لما نكر العشير، و ترك لفجيج مثلا فجا كأنه الحبل السري لمطلقة معلقة !
و لست ادري يا وطني، هل هي لعنة التاريخ إن وجدت؟ أم انه دعاء الأجداد و إن سفلوا؟!!
كيف يحصل كل هذا و أنت تمشي يا وطني!!؟ لا ادري أين تمضي في الدروب؟
و مهما يكن من حال فاني أخوف ما أخاف يا وطني إذا ما صالت محاكم التفتيش من جديد، و استقطب زاباتيرو إخوانه العاملين الأوربيين من الشرق
كيف ستفعل يا وطني إذا ما حلت بك موجة أخرى من الموروسكيين؟ و انقطع عن الأهل المونيغرام و الوينستراينيون
صحيح انه من أراد أن يحسب حسابا فليحسبه في البداية٬ و غدا أطال الله عمرك يا وطني٬ كي نضم الصغار
و نغني سويا ׃
سأضمك و الصدر جريح *** و سأعشق و القلب ذبيح
مهما عصفت بك الريح *** لن احني من بعد ظهري
يا وطني
يا وطني
يا وطني
سمير عزو
رسالة فرنسا
1 Comment
j’ai lu l’article avec beaucoup d’importance. je trouve que c pertinent et l’auteur fait preuve de patriotisme.
bon courage et bonne continuation.