أعلن الدكتور محمد محمود الجمسي –الأمين المساعد للمجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية والمدير الاقليمي لكلية ولدنبرج الدولية- عن أسماء الفائزين بوسام التميز لأكثر الشخصيات تأثيرا في العالم 2013 . و يُذكر أنه قد تم تنظيم هذا الحدث الضخم من خلال المجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية بالتعاون مع كلية ولدنبرج الدولية، كما قام المجلس بعمل استبيان واستطلاع رأي حول شعبية الدكتور محمد مرسي والمعارضة في الشارع المصري قبل عزل الأول، فضلاً عن أنه يعد حاليا تقريرا عن الأوضاع في مصر عقب عزل الدكتور محمد مرسي، وينبع هذا من التزام المجلس بدفع قضايا الأمة العربية على الساحة الدولية عبر العديد من الوسائل والآليات.

وبإنتهاء فترة التصويت، أعلن الدكتور الجمسي أسماء الفائزين ممن يعدون ذوي دور مؤثر وبارز في التأثير على مسار الأحداث و خلق نوعاً من المناخ الثقافي أو التنموي وهؤلاء ممن تركوا بصمات مؤثرة في تاريخ البشرية. وتشمل قائمة الرؤساء والقادة السياسيين نخبة ممن لعبوا دورا فاعلا في التأثير على مسار الأحداث و رسم مساراتها السياسية ، وهم: المستشارة الألمانية انجيلا ميركيل، الرئيس الأمريكي باراك اوباما، الشيخ حمد بن خليفة الثاني ، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الرئيس البرازيلي ديلما روسيف، رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، الملك الأردني عبدالله الثاني بن الحسن، الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،السلطان العماني قابوس بن سعيد، الملك المغربي محمد السادس، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، دكتور صائب عريقات، هيلاري كلينتون.

و تصدر قائمة « الفن والموسيقى والسينما والمسرح » مجموعة من مبدعي العالم الذين خلبوا عقول الكثيرين، وهم: أحمد مكي، اليسا، أنغام، جوليا روبرتس، دريك، سونيا سمير غانم،ديانا حداد، ساندرا بوبوك، شاروخان، كاظم الساهر، كاميرون دياز، ليدي جاجا، منى زكي، نانسي عجرم، هيفاء وهبي، ياسمين عبدالعزيز.

في حين زخرت قائمة « حقوق الأنسان » بنخبة رائعة ممن تبرعوا بأوقاتهم و مجهوداتهم لمشاطرة الإنسانية في الهموم والأحزان وتخفيف النكبات و مد يد العون لكل محتاج، ألا وهم: الدكتور أحمد الطيبي، الدكتور أحمد دياب، أحمد سيف حاشد، ارسن فاكزاد، الأميرة أميرة الطويل، براد بيت وانجلينا جولي، الملكة رانيا العبدالله، سلمان خان، الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد، شاكيرا، الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز آل سعود، الملكة للا سلمى، الدكتور محمد اسعد الخلاف، الشيخة موزة بنت المسند، السيدة ميشيل اوباما، نيكول كيدمان، الاميرة هايا بنت االحسين.

و من أكثر القوائم التي شهدت منافسة شديدة هي قائمة  » الصحافة والإعلام »، وقد فاز فيها نخبة مميزة من كبار الإعلاميين على المستوى العالمي والعربي، وهم: ألين دي جينيريس، اوبرا وينفري، جون ستيوارت، جيل امبرسون، خديجة بن قنة، ديفيد كارب، روبرت مردوخ، الدكتور سعود الكاتب، عبدالباري عطوان، عبدالرحمن الراشد، الدكتور عمرو الليثي، الدكتور فيصل القاسم، كيم كارديشان، وضاح خنفر، الأمير وليد بن طلال.

و فاز في قائمة التنمية كلا من: تيم كوك، خالد البلوشي، على داوي، عماد أو صقر/ كارلوس غصن، الشيخة لبنى القاسمي، ليلى سلهب كرامي، الدكتورة ماجدة محمد أبو راس، مارك زوكربرج، الدكتور محمد العريان

و قائمة الأدباء والمفكرين و العلماء من القوائم المميزة التي فاز فيها رموز وأعلام عربية و عالمية ألا وهم: الدكتور ادريس الخرشاف، الأميرة بسمة بنت سعود، جورج مارتن، رافع خيري حلبي، ساره طالب السهيل، الشيخة الدكتورة سعاد الصباح، عبدالحميد سعود الكاتب، عبدالعزيز سعود البابطين، الدكتور عبدالعظيم فاروق جاد، الدكتور محمد سعيد العولقي.

في حين فاز كلا من: الدكتور أحمد عمارة، توني بوزان، رباب أحمد المعبي، سامح ابو زاكية، الدكتور صلاح الراشد، الدكتور طارق الحبيب، الدكتور طارق سويدان، عدنان السادة، الدكتور عزة شاهين في قائمة « المدربين والمحاضرين »

و فاز في قائمة « الرياضة » كلا من ديفيد بيكهام والشيخ منصور زايد آل نهيان. و قائمة « الطهاة »: جوسي اندريه، ديفيد شانج، علاء الشربيني.

كما أعلن الدكتور الجمسي منح كلا من المجلس وكلية ولدنبرج قد قررا منح ديجو جوسي كانتو، والشاعرة فاطمة بوهراكة، والدكتورة ماجدولين عبدالله، والسير الدكتور مجدي يعقوب، وواجد سعيد، والشيخ ولي خان المظفر شهادات تقدير نظراً لتقديرهما للدور الذي يقوم به كل منهم في مجاله و التأثير الفعال الذي يتركوا آثاره جليةً على غيرهم.

ومن الجدير بالذكر أن المجلس الدولي لحقوق الانسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية يُعد من كبرى المنظمات الرائدة على المستوى العالمي؛ حيث يتسع نطاق عمله ليشمل العديد من المجالات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية، كما أنه يولي اهتماماً خاصًا بحقوق الإنسان وسبل تدعيمها والدفاع عنها. وفيما يتعلق بالتحكيم، فالمجلس على دراية تامة بأهمية تلك المنظومة فيسعى إلى تعزيزها وأيضاً دعم القائمين عليها. وفيما يخص الدراسات السياسية والاستراتيجية، فيسعى المجلس وراء تكوين رؤية سياسية واضحة ودراسات وافية خصوصا حول بؤر الصراع.