حب الأوطان من الايمان
حين تضيق الأفهام وتنحسر الرؤى فاقرأ على الامة فاتحة الكتاب وعدها من الامم البائدة وواريها بأطنان من التراب ولكن لاتدرف على قبرها ولو دمعة واحدة فانها لاتستأهل منك كل داك العناء
.مناسبة هدا الكلام ما صاحب زيارة خوان كارلوس وعقيلته الى مدينتين مغربيتين تشهد على دلك الجغرافيا كما يشهد التاريخ.كما يشهد الحاضرو الواقع أن لامكان للاستعمار وأزلامه في زمن العالم القرية والعولمة وان نظير هده الأفكار البالية مصيرها سلة المهملات حتى لانقول مزبلة التاريخ
.ادن فليس في القضية أدنى شك أو احتمال لتأويل .ولكن ما أثار الانتباه صدور بعض الكلام الجارح في القضية من أناس سواء في الداخل أو الخارج ممن يحسبون على هده الأمة التي تكالب عليها القريب قبل البعيد.وأصبحت على حد تعبير هادي البشرية قصعة تتهارش عليها الأيدي من كل جانب
.أفيعقل أن يشكك مغربي أصيل أو عربي او أمازيغي أو مسلم في مغربية المدينتين والجزر المحادية للشوطئ المغربية؟ أأعمت الناس السياسة فأصبحوا يهرفون بما لايعرفون؟ أأغوت الناس الدنيا واللهث وراء الخبز والأوراق ففضلوا الآخر من أجل متاع من الدنيا قليل؟
انها لعمري انتهازية ما بعدها انتهازية وكفر بواح بأفضال وطن قدم ما استطاع من حاجات ولم يأل في سبيل تحقيق دلك جهدا ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن.
1 Comment
يل لضعف الأمة ، تدخل أجنبي ، تدخل أمريكي ، تدخل ايراني ، تدخل تركي ، ضعف كبير سمح حتى للتدخل الاثيوبي في الصومال ، ما فرعون بأقوى ولكن بنوا اسرائيل هم الضعفاء ، وماكان من نتيجة الا أن استخف قومه فأطاعوه