في حديثه لقناة اوروبا1 اعتبر المؤرخ  » بنجمان ستورا  » :  »  انه من الصعب القول ان الرئيس الجزائري ما يزال على قيد الحياة   » ، معتبرا ان التستر على الوضع الصحي الحقيقي للرئيس الجزائري  من طرف المسؤولين في هذا البلد ليست  غريبة وانما  هي عادات  هؤلاء المسؤولين  كلما تعرض رئيسهم لأية وعكة صحية …
وأضاف بنجمان ستورا  ، ان الغموض الذي يخيم على  حقيقة مرض بوتفليقة  هي التي  جعلت وسائل الاعلام الجزائرية  تتناول الموضوع بنوع من الانفعال  ، والنقد اللاذع ،  في ظل غياب  اي بلاغ رسمي واضح بخصوص الوضع الصحي الحقيقي للرئيس الجزائري .
كما انتقد بنجمان ستورا الصمت الفرنسي بخصوص هذا الموضوع ، في الوقت الذي  اعتبرت فيه بعض وسائل الاعلام ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تم نقله صباح يوم الاربعاء على الساعة الثانية صباحا الى الجزائر في حالة غيبوبة كاملة ، وهي غيبوبة قد تستغرق اياما اواسابيع …
كيفما كان الأمر فان الشعب الجزائري لا يريد الا معرفة حقيقة الوضع الصحي لرئيسه  بشكل شفاف ، ولا يريد خرجات اعلامية وتصريحات  لمسؤولين هي عبارة عن لغة الخشب ـ  يقصدون تصريحان رئيس الوزراء عبدالمالك سلال ـ  ،  يقول أحد الاعلاميين الجزائريين  » لمذا يتشبثون باخفاء الحقيقة على الشعب … فمن حقنا أن نعرف ما يحدث «