وجدة :22/01/2006 جبهة القوى الديموقراطية .اللقاء الأول لأطر الجبهة بالجهة الشرقية
السيد التهامي الخياري يقول :
**اتنمنى من الأخوة الجزائريين الرجوع الى جادة الصواب
**مظاهرات العيون دليل على الديمقراطية الحقيقية التي يعرفها المغرب
**لماذا لا يسمح لمحتجزي تندوف بالتظاهر والتعبير عن ارائهم بحرية
**المنتظم الدولي هو الآن بأكمله مع حل سياسي لقضية الصحراء
**نحن – في جبهة القوى الديمقراطية – لا نقول بتعديل الدستور وانما نقول بدستور جديد لعهد جديد
**الآن في المغرب ليس هناك اي حزب يريد ان يكون في المعارضة فكل الأحزاب تخطط للدخول في الحكومة
**هذه أسواء حكومة عرفها المغرب ….
تحت رئاسة الكاتب الوطني لجبهة القوى الديموقراطية السيد تهامي الخياري عقدت هذه الأخيرة اليوم بوجدة اللقاء الأول لأطر الجبهة بالجهة الشرقية بحضور ممثلين عن اقاليم الناظور ، بركان ، جرادة ، ووجدة ، تحت شعار : مستقبل الجهة الشرقية رهين بتفعيل استراتيجية تنموية شاملة …
وفي مستهل اللقاء تناول الكلمة ممثلي مختلف الأقليم الشرقية … وبعد ذلك تناول الكلمة السيد تهامي الخياري والتي اعطى فيها تصورا عاما لبرنامج الحزب ، ولموقف الحزب من مختلف المشاكل التي يعيشها المغرب في مختلف المجالات وخصوصا الأجتماعية والأقتصادية ، والحزبية …
حيث استهل السيد تهامي الخياريكلمته بكون هذا اللقاء يكتسي اهميته البالغة لأنه ينعقد في مدينة تتميز بخصوصيات المشاكل التي تعيشها لأنها مدينة شاء قدرها ان تكون في الحدود مع الجزائر ، لا سيما ان التوتر مع الجزائر ما زال لم يتم تجاوزه من طرف حكام الجزائرالذين قال عنهم السيد الخياري " اتمنى للأخوة الجزائريين الرجوع الى جادة الصواب … ولو اننا نعرف مع الأسف نظرا لتجربتنا با ن مشكل الصحراء مرتبط بموازين القوى … فبدلا من ان يبحث الأخوة الجزائريين عن حلول لأخراج مشكل المغرب العربي من ازمتة الا ان الملاحظ انهم ما يزالون يطرحون مسألة اتحاد المغرب العربي بأسلوب ومن منظور الحرب الباردة …وهذا لا يخدم لا مصلحة الأخوة الجزائريين ولا مصلحة المغرب العربي بقدر ما يعمل على عرقلة مسيرة التنمية في بلداننا والركب الحضاري ينفلت منا كلنا شيئا فشيئا …لا سيما انه رغم ارتفاع اثمان البترول وارتفاع المداخيل الناجمة عن هذا الأرتفاع بحيث ان مجمل مداخيل البترول بلغت عند الأخوة الجزائريين حوالي 50 مليار دولار ولكن مقابل ذلك فان المشاكل الأجتماعية والأقتصادية المطروحة في الجزائر لاتستطيع مداخيل البترول حلها ."…ورغم ذلك فان الجزائر ما تزال تتشبث بتأزيم قضية الصحراء … لا لشيء سوى لأن في استمرار هذا المشكل مصالح اقتصادية لأفراد معينين في الجزائر يتاجرون في هذه القضية قصد تكديس الأموال والثروات بكل الطرق بما فيها مسألة اقتناء وشراء وعقد صفقات في مجال التسلح…
واعتبر ان المظاهرات التي تنظم في العيون هي دليل على ان المغرب يعرف بالفعل ديمقراطية حقيقية … وهي مظاهرات مثل غيرها من المظاهرات التي تقع في العديد من مناطق المغرب الداخلية والتي تعبر بالفعل على المناخ الديمقراطي الذي يعرفه بلدنا …وان الذين يتحدثون عن مظاهرات العيون ويقومون بتاويلها بطرق ما من الطرق لماذا يمارسون القمع على اللاجئين بتندوف ويقومون بقمعهم ويمنعونهم من التعبير عن ارائهم والقيام بمظاهرات يعبرون فيها عن رغبتهم في العودة الى بلدهم المغرب … ولا شك ان سكان المخيمات سيتمردون على القمع الذي يمارس ضدهم وانهم ولا شك سينظمون مسيرة الى الأقاليم الصحراوية ليلتحقوا ببلدهم الأصلي …
واضاف السيد الخياري ان المنتظم الدولي الآن باكمله هو مع الحل السياسي وان مسألة الأنفصال لم تعد الآن مطروحة ..اضف الى كل هذا انه حتى الأخوة في الجزائر والذين نلتقي بهم كثيرا بمن فيهم العديد من المسؤولين الحكوميين والوزاراء يسألوننا : اما زال مشكل الصحراء لم ينتهي بعد ؟ فهم انفسهم ملوا هذا المشكل المفتعل من طرف بعض من يمسكون بزمام الأمور في بلدهم … بل والكثير من المسؤولين الجزائريين يعبرون عن امتعاضهم من الفئة التي لا تريد لمشكل الصحراء ان يحل باية طريقة كانت لأنهم يستفيدون من العمولات الناتجة عن صفقات السلاح التي يعقدونها هنا وهناك على حساب معانات الشعب الجزائري في مختلف المجالات الاجتماعية والأقتصادية …الخ
وبعد ذلك تحدث عن برنامج الحزب الذي يشتغل حاليا على ملف الأصلاحات في البلاد سواء منها الاصلاحات السياسية او الاقتصادية او الأدارية …وفيما يتعلق باتعديل الدستور قال السيد الخياري : " لسنا ضد تعديل الدستور … وانما موقفنا مختلف عن موقف الأحزاب الأخرى ….فنحن لا نقول بتعديل الدستور وانما نقول بدستور جديد لعهد جديد …فاننا نقول بانه الآن في بلدنا توجد كل الشروط لتحرير دستور جديد بدون خلفيات …وليس دستور مرقع …فنحن ضد الترقيع … يجب صياغة دستور جديد …"وبالتالي فان المناقشة بخصوص تعديل بعض الفصول كالفصل و19 و 17و 15 و23 الخ…ان الأهم من التعديل هو حل المشاكل المطروحة سواء على المستوى الأقتصادي والاجتماعي قبل اي تعديل …ينبغي توفير التشغيل لأبناء المغرب اولا لأرجاع الثقة الى المواطنين وخصوصا الشباب … وجبهة القوى الديمقراطية تتوفر على مشروع مدروس لتغيل 100 الف شاب من الشباب حاملي الشهادات ….واذا لم ينجح المغرب في حل هذه المشاكل الأجتماعية والأقتصادية فاننا وبدون شك سوف لا نربح رهان سنة 2007 …بحيث انه سيكون عزوف كبير عن الأنتخابات وسوف لن يكون هناك اقبال على صناديق الاقتراع … وسوف يكون هناك تدخل الأموال بدون شك …كشراء الأصوات او ما شابه ذلك … يجب ايجاد حل لمختلف المشاكل المطروحة باجراء حوار ونقاش بين كل الفعاليات في البلد لايجاد الحلول لمختلف المشاكل المطروحة سواء الأقتصادية او الاجتماعية وخصوصا مشكل التشغيل … ونحن في جبهة القوى لسنا ضد اجتماع مسؤولي مختلف الأحزاب المغربية لمناقشة هذه المشاكل ….ولا ينبغي ان تجتمع الأحزاب فقط لتناقش كيفية …وطريقة دخولها الى الحكومة "…فالآن في المغرب ليس هناك اي حزب يريد ان يكون في المعارضة وانما اصبح المر والهم عند كل الأحزاب في المغرب هو الدخول الى الحكومة خلال المرة القادمة "- يقول السيد الخياري –
وبعد ذلك انتقد السيد الخياري القناتين التلفزيتين لأنهما لا تقومان بواجبهما الأعلامي كما ينبغي ان يكون …بحيث ان القناتين لا تريدان ان تنخرطا في احداث نقاش فعلي وفعال بين مختلف الأحزاب المغربية ، فالقناتين تختصران بخصوص انشطة الأحزاب بدقيقة او دقيقتين لا اقل ولا أكثر … بخلاف القنوات التلفزية الفرنسية التي بمجرد ما ان تعلم ان حزبا معينا له تصور جديد او برنامج جديد الا وتسابق كل القنوات لاستضافته ومنافشة برنامجه او تصوره لمختلف المشاكل المطروحة . في حين ان وسائل اعلامنا البصرية ما تزال منعزلة عن معانات الجماهير ومنعزلة عن انشطة الأحزاب وبرامجها …
كما انتقد السيد تهامي الخياري بشدةاداء الحكومة ، واعتبر ان الأداء الحكومي صار دون المستوى المطلوب …وانتقد عملية المغادرة الطوعية معتبرا اياها خطاء فادح ارتكبته الحكومة الحالية ، كما انتقد مسألة التوقيت المستمر معتبرا اياه انه سيؤدي الى افلاس الأدارة المغربية ، ومردوديتها ،…والكل اصبح يعرف ويقول بان هذه الحكومة هي اسواء حكومة عرفها المغرب ."..ولهذا نقول ان الامور اذا بقيت كما هي عليه فاننا نعتبر ان محطة 2007 والتي يعتبرها المغرب محطة اساسية فاننا سنخسرها ."..لا سيما اذا بقيت الاوضاع الاجتماعية تتدهور وتتراجع فان القليل القليل من المواطنين هم فقط من سيصوتون اما الجل فسيعزف عن التصويت …
ولهذا فاننا نقول لا بد من مبادرات ترد للمواطن الثقة في الدولة وفي المؤسسات بايجاد الحلول الفعلية والناجعة لمختلف المشاكل الأجتماعية والاقتصادية وتحسين اوضاع الشباب بتوفير الشغل … وسبل العيش الكريم …
Aucun commentaire
Encore un parti pan arabiste ! On en a marre de ces partis à la solde des idéologies orientales et qui imposent l’arabité à un pays foncièrement amazigh ! A bas l’arabisme et ses pourfendeurs marocainbs ! Vivte Tamazight et Vive le peuple Amazigh ! Le Maghreb dit arabe n’a pas d’avenir sans les autochtones! Vive l’Afrique du Nord ! A bas l’aliénation arabiste