ممثلو الصحافة المحلية والجهوية ينسحبون من اللقاء التواصلي المنظم من طرف ولاية الجهة الشرقية حول الت
ممثلو الصحافة المحلية والجهوية ينسحبون
من اللقاء التواصلي المنظم من طرف ولاية الجهة الشرقية حول التعريف بمشاريع الجهة
أربك انسحاب صحافيي الجرائد المحلية والجهوية ومراسلي الجرائد الوطنية اللقاء التواصلي الذي نظمه والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انجاد للتعريف بالمشاريع التنموية المنجزة في إطار المبادرة الوطنية بمدينة وجدة وبالجهة الشرقية، مساء يوم السبت 20 أكتوبر الحالي بدار الطالبة بوجدة. واسْتُدعِيَ لهذا اللقاء عدد كبير من المسؤولين عن المصالح الخارجية وممثلين عن مختلف الجمعيات والمؤسسات الاقتصادية وفاعلين وشركاء بالجهة والتي غصت بهم القاعة، بالإضافة إلى بعض رجال الصحافة المسموعة والمكتوبة والمرئية القادمين من مدينتي الرباط والدارالبيضاء. وقد أحيط هؤلاء الصحافيين بكامل العناية والترحاب وخصصت لهم حافلة قامت بزيارة مشاريع الجهة الشرقية اختتمت بالمحطة السياحية "فاديصا". كما تم مَدُّهُم بمجموعة من الوثائق الهامة في الوقت الذي تم فيه تغييب ممثلي الصحافة المحلية والجهوية والوطنية بمدينة وجدة وبالجهة الشرقية. وقد رفض صحافيو الجهة الشرقية حضور اللقاء احتجاجا على موقف منظمي اللقاء التواصلي الذي اتسم بإقصائهم الممنهج واعتبارهم رجال إعلام من الدرجة الدنيا. ودخل الصحافيون الغاضبون القاعة وظلوا واقفين في آخر الصفوف وانتظروا حتى إنهاء الوالي لكلمته ليطلب نقيب الصحافيين الكلمة ويوضح دواعي الانسحاب ومقاطعة اللقاء. وبعد الترحيب بالزملاء الصحافيين القادمين من الدارالبيضاء والرباط والذين تساءل بعضهم صبيحة اليوم نفسه عن غياب الصحافة الجهوية ، ذكر بأنهم (أي صحافيو الجهة الشرقية) ينخرطون في جميع المشاريع المبرمجة في إطار المبادرة والوطنية ويدعمون كل مبادرة تروم التنمية بالجهة الشرقية لكن إعلان انسحابهم يأتي بناء على رفضهم معاملتهم كرجال إعلام من الدرجة الثانية بحيث لم توجه لهم الدعوة كما وجهت لإخوانهم ولم يحضوا بالاهتمام الذي حضي به زملاؤهم وبالتالي يعتبرون أن اللقاء التواصلي المنظم مساء نفس اليوم لا يعنيهم في شيء. وقد أخذ والي الجهة الشرقية الكلمة بعد ذلك واعتذر لما وقع وعبَّر عن احترامه للجسم الإعلامي ولكافة الصحافيين مؤكدا أن الأمر لم يكن كذلك ولم تتم دعوة ممثلي الصحافة المحلية والجهوية لكونهم يعرفون المشاريع وسبق لهم أن زاروها وتم فسح المجال للصحافيين الضيوف والمدعوين…ورغم ذلك نفذ جل الصحافيين قرار انسحابهم ولم يحضروا اللقاء التواصلي…
Loading...
2 Comments
لداعي لإعتذار السيد الوالي ، فقد كسب إشهارا ومدحا وتطبيلا على المستوى الجهوي والمحلي وهو يبحث عنه على المستوى الوطني والدولي ….
يجب أن يعلم الإخوة الصحفيين المحليين ,بأن المسؤولين الذين يدعونهم لحضور مختلف الأنشطة , لا يدعونهم حبا في الصحافة أو تشجيعا لحرية الرأي و التعبير,وإنما لكي تساهم الصحافة في تجميل صورهم وتمجيد أعمالهم ونقل تحركاتهم وتنقلاتهم المباركة لتجميل « السفي » CV, والظهور أمام المسؤولين المحليين أو المركزيين بأنهم في الواجهة, وسوف يكون ساذجا من يعتقد العكس ,وأكبر دليل على ذلك ما حدث لكم من تغييب وتهميش , أرفض أن يقال أنه غير مقصود ,لأننا نعرف بعضنا البعض ونعرف أن « مطرب الحي لا يطرب » وأن « خبز الدار يأكله البراني »( بالصحة والعافية, لأننا كرماء). وأن الصحافة المحلية هي « عجلة نجدة », لا يمكن استعمالها إلا عند الضرورة.لقد أدرك مختلف المسؤولين أهمية الصحافة وأصبحوا يضربون لها ألف حساب, ونتمنى أن يكون الإخوة الصحفيون , هم كذلك أدركوا حجمهم ومكانتهم, وأن ليس هناك إعلامي درجة أولى وآخر درجة خامسة ,وأن الإعلاميين جنس واحد, و يجب أن يعاملوا معاملة واحدة , وعلى أي حال, أعلن تضامني المطلق واللامشروط مع الإعلام الجهوي والمحلي في وقفته, وإذا كان البعض قد همشكم, فأنتم دائما حاضرون في قلوبنا وفي حياتنا اليومية , لتنقلوا لهم مشاكلنا وهمومنا , وتعبرون على آهاتنا وانشغالاتنا…, وفي جميع الأحوال, فأنتم أصحاب رسالة, فأنتم « خدام الحقيقة والرأي العام »ولستم « خدمة للمسؤولين », ويكفيكم هذا فخرا…أليس كذلك؟؟؟