الموقف الأمريكي من قضية الصحراء والذي اغضب الشعب المغربي ، اصبح  ايضا محرجا لفرنسا  التي تعتبر حليفا للمغرب في قضية وحدته الترابية  ، فمن  ألأنباء التي بدأت تتسرب عن موقف فرنسا ما جاء على لسان
صحفية لوموند الفرنسية  ليوم الأربعاء بأن موقف الحكومة الفرنسية التي يقودها الإشتراكيون « بات حرجا » في اشارة الى أن باريس التي تعتبر من أكبر داعمي الموقف المغربي في قضية الصحراء، لم تستخدم حق النقض في مجلس الأمن منذ 1976.

هذا وقد نقلت ذات الصحيفة  عن دبلوماسي  لم تفصح عن هويته قوله « نحن لن نستخدم حق النقض في قضية تتعلق بحقوق الإنسان هي في الأساس خلافية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية »
وبالتالي لقد بات على المغرب ان  يتبنى  استراتيجية استباقية  ، وسريعة قبل تاريخ اجراء التصويت على المقترح الأمريكي  بمجلس الأمن ،  بحيث ان مسيرات جماهيرية  سواء بالصحراء المغربية او بمختلف المدن  ضد الموقف الأمريكي وضد عدائه للوحدة الترابية المغربية  والتي تعتبر خطا أحمر لأية دولة كيفما كانت حتى وان كانت الولايات المتحدة نفسها …كما يمكن للشعب المغربي  اللجوء الى كل الطرق السلمية   للدفاع عن قضيته المقدسة بما في ذلك سلاح المقاطعة لكل السلع والخدمات الأمريكية