على الجامعة الملكية لكرة القدم أن تغيرقانون صعود ونزول الفرق، إن هي أرادت فعلا أن تحافظ على مصداقية النتائج مع نهاية الموسم الكروي.
على الجامعة الملكية لكرة القدم أن تغيرقانون صعود ونزول الفرق، إن هي أرادت فعلا أن تحافظ على مصداقية النتائج مع نهاية الموسم الكروي.
يقترب الموسم الكروي من نهايته،لتشتد بذلك المنافسة سواء على الظفر بلقب البطولة،أو الانفلات من النزول إلى الأقسام الدنيا،وهي منافسة مشروعة،بطبيعة الحال،إلا أن المواسم الماضية كانت تثير الكثيرمن الملاحظات ،خاصة في ضوء بعض النتائج التي كانت تثير حفيظة الكثير من النوادي المعنية خاصة المهددة بالنزول،وهي نتائج غالبا ماكانت ترجح كفة فرق على أخرى.ولعل السبب الرئيس هو نظام البطولة المغربية في شقه المتعلق بقانون الصعود والنزول،وهو نظام حسب رأيي أصبح متجاوزا،في ظل التطور المستمرلقانون اللعبة عالميا،فكما هو معلوم فإن البطولات الأوروبية تسمح لثلاث فرق من القسم الثاني بالصعود،وبالمقابل تنزل ثلاث فرق من القسم الأول،وهو نظام موجود كذلك بالبطولة الجزائرية،فهذا النظام يقلل نسبيا من فرص التلاعب بالنتائج لأن الحظوظ تكون أوفر بالنسبة لجميع الفرق المتبارية.
وهناك نظام موجود بالبطولة الإسبانية ،يعتبرحسب رأيي أكثر إنصافا لفرق الدرجة الثانية ،ويقضي بصعود فريقين من القسم الثاني إلى القسم الأول مباشرة،وتتبارى الفرق المرتبة على التوالي من الرتبة الثالثة إلى السادسة على الظفر بمقعد ثالث ضمن فرق القسم الأول عبر بطولة مصغرة (بلاي أوف).
إذن ما المانع من الاجتهاد في اقتراح نظام جديد للبطولة الوطنية، ينصف جميع الفرق،ويمنع بالتالي التلاعب بالنتائج؟.فعندما تمنح فرصتين فقط للفرق قصد الصعود،ويحدث أن يبتعد الفريقان عن كوكبة الفرق بنقط كثيرة يصعب تداركها،فأنت هنا تقتل المنافسة مبكرا،لأن المنافسة سوف تنحسر في مؤخرة الترتيب فقط،أما باقي الفرق القابعة في الوسط فسوف تكمل مشوار البطولة بدون حماس،وهذا سينعكس سلبا على البطولة التي تصبح بدون طعم.
لذلك آن الأوان لتغيير هذا القانون المجحف في حق الفرق المجتهدة،لينسجم بذلك نظامنا الكروي مع النسق الكروي العالمي الذي ما فتئ يبدع في كل سنة نظاما كرويا يحافظ للكرة على تشويقها ومصداقيتها،كلعبة شعبية ينبغي أن تبقى بعيدة عن كل الشبهات.
2 Comments
عندما يكون عندنا اتحاد حقيقي أو كما يسمونها جامعة كرة القدم على رأسها إبن الميدان وليس إبن عائلة لها دم أزرق وفر اقتراحك لأن لا حياة لمن تنادي
Entièrement d’accord avec vous MR TAHAR BOUNOUA.
Bizarre notre fédération Royale, ne méritant pas le mot « Royale », elle n’a pas un porte-parole pour nous faire un rapport complet sur ses activités actuelles et ce depuis le départ du renard « GERETS ».Ses fonctionnaires sont là, ne disant rien à la population sportive marocaine, ils ont la bouche cousue et les mains longues pour empocher leurs gros salaires ainsi que les pots de vin émanant des marchés mobiliers et immobiliers, recevant aussi des cadeaux de la part des arbitres, sans oublier les voyages (presque en famille) pour des meetings (soit-disant) sportifs.
Le pire c’est que même nos radios et nos chaines de TV n’osent pas faire les remarques à cette fédération fainéante, comme si tout le monde est impliqué dans la mauvaise gestion du football marocain.