Home»Femme»نظرة المجتمعات للمراة

نظرة المجتمعات للمراة

2
Shares
PinterestGoogle+

لقد عانت المراة منذ عقود خلت من تعسف المجتمع وعاداته وتقاليده,حيث كانت حبيسة البيت وهي طليقة حرة,بل اعتبرتها بعض المجتمعات القديمة سلعة كحال السلع الاخرى تباع وتشترى بابخس الاثمان ,واعتبرها العرب في الجاهلية سببا لاذلال الاسرة,لانهم ربطوا تواجدها في الحياة بالجنس والانجاب,فوادوها حية حتى انكر القران الكريم عليهم هذا الفعل المشين في قوله تعالى: »واذا الموؤودة سئلت باي ذنب قتلت »

وظلت معاناة المراة تكبر,وظلت النظرة الاحتقارية لها تحط من قدرها ككائن بشري لم يخلقه الله سدى بل له دوره الفعال في بناء المجتمع خاصة في النواحي التربوية.

وقد جاء الاسلام ليدحض النظرة السلبية تجاه المراة,ويصحح الافكار والتقاليد والعادات التي تربط دورها بالبيت والانجاب,واسعاد الرجل وتنفيذ رغباته الغريزية.

واذا كانت هذه النظرة للمراة تنبعث من الجاهلين,فان الوطاة الاشد,والغرابة التي ما بعدها غرابة حين يكرسها العلماء,فهذا الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو يقول,يل ويدافع عن نظرته للمراة باستماتة:ان المراة خلقت ملهاة للرجل.

وهذا الفيلسوف الالماني نيتشه يقول بدوره: »اذا كنت ذاهبا الى المراة فلا تنس عصاك »

ان هذه الاقلام العالمة التي سحت لاذلال المراة,كانت تعبر عن سلوك مجتمعاتها انذاك,هذه المجتمعات التي كان  علماء الدين فيها يحرمون على المراة دخولها الى المدارس التعليمية,ويحرمون  خروجها الى العمل والشغل.

وبكفاح مرير,استطاعت المراة الى حد ما ان تسترد حقوقها ,وان تبعد قدر المستطاع تلك النظرة الاحتقارية التي لازمتها منذ عصور,وان تسعد بالمساواة في الحقوق والواجبات مع الرجل,مستنبطة ذلك من القران والسنة في المجتمعات الاسلامية.

فهنيئا للمراة المسلمة التي نادى بحقوقها رب السماوات والارض من فوق سبع سماوات,وجسدها معلم البشرية عليه افضل الصلوات.

وختاما اتقدم بالتهاني الغالية والاماني السامية للمراة المغربية قاطبة بعيدها الوطني,واخص بالذكر استاذات مدرسة المختار السوسي بتاوريرت

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *