Home»National»الواقع الصحي المأساوي بجرادة : مزيدا من الخصاص ومزيدا من التهميش ؟؟؟

الواقع الصحي المأساوي بجرادة : مزيدا من الخصاص ومزيدا من التهميش ؟؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+

في الوقت الذي كان ينتظر فيه تدعيم القدرات الصحية لإقليم جرادة بتزويدها بمزيد من الأطر الصحية وذلك استجابة للنداءات المتكررة التي ترفعها ساكنة جرادة عبر مجتمعها المدني . حيث ظل الصوت مبحوحا حول مزيد من الأطر الصحية المتخصصة كما تم الترويج لذلك منذ بداية تشغيل المستشفى الإقليمي ،  العكس هو الذي حصل فقد تعرض وسيتعرض أكثر هذا الإقليم  إلى الإفراغ من الأطر الصحية العاملة به وعلى الأخص فئة الدكاترة وذك من خلال الحركات الانتقالية أو التكوين التخصصي الذي يخضع له بعضهم .

هكذا يجد إقليم جرادة نفسه مرة أخرى أمام واقع التهميش ، فالأحلام الوردية التي بنتها ساكنة جرادة بقدوم حكومة ترفع حزمة من الشعارات البراقة على رأسها من يرفع شعار العدالة والتنمية لم نشاهد إلى حد الساعة لا عدالة ولا تنمية غير مزيد من الكلام المعسول ومزيد من التهميش والنسيان . أما الأحلام الوردية التي حملتها ابتسامة الوزير الوردي تحولت إلى أحلام سوداوية سواد الواقع الذي يغطي جرادة . فحزب التقدم والاشتراكية الذي اختار أن يسخن أكتاف رئيس الحكومة لم يقدم الدفء والسخونة التي تنتظرها ساكنة جرادة .

 

فهل تدرك الوزارة عواقب الفراغات الكبيرة في المجال الصحي عندما يفرغ إقليم من أطره الصحية ؟  إلى جانب الخصاص المهول الذي دوما ظل يعاني منه إقليم جرادة حيث ستصبح حياة الساكنة بنسائها وأطفالها وشيوخها عرضة للخطر … في وقت بدأت بعض الأمراض الخطيرة تفاجئ المغرب كأنفلونزا الخنازير ومرض السحايا وعودة انتشار مرض السل … وهي الأمراض التي تحاول بعض الأطراف السكوت عنها والتقليل من خطرها …

 

يقال لماذا جرادة كثيرة الاحتجاج ؟؟؟

 

الاحتجاج ليس هواية تتناقلها الأجيال بل هو التهميش والنسيان المطبق على هذا الإقليم هو ما ظلت تتوارثه الأجيال التي كانت ولا زالت تطالب بحقوق ضائعة ، وهي دعوات رغم كثرتها لم تستطع اختراق أسماع المسؤولين عسى يوما ما أن يرفع الصمت عن المغرب العميق فيعترف له ولو بقليل من حقوقه ….

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *