جرادة / هدية جميلة
شوهد بعد زوال يوم 27 شتنبر 2007 بمدرسة رابعة العدوية بجرادة معلم ينهال بقضيب من خشب على تلميذة ضربا على يديها وهي ترزح تحته مستنجدة تصرخ : ياك ! ياك ! ياك ! . وبذلك يكون هذا المعلم قد علم هذه الطفلة درسا موغلا في السلوك المدني الذي رفعته وزارته شعار لدخول 2007/2008 . وبسبب عدم وجود المديرة بالمؤسسة – كما يبدو – فقد تعذر إنقاذ هذه الطفلة من هذا المربي ، وهي طفلة في السنة الأولى ابتدائي . هدية جميلة .
22 Comments
السلام عليكم لو لم يكن العقاب البدني محية في التربية لما شرعه الله سبحانه وتعالى إذ أمر بجلد الزاني ….(فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة..) …(وضرب الماشز) ولقد علمت ما زصل إليه أبناؤنا من سوء الخلق ومن تدني المستوى منذ طلعت علينا نظرية روسوا وأتباعه راغعة شعار لا للعصا
ومادا فعلت انت ؟؟؟ نخاف ان تكون مسالة تصفية حسابات او مجرد عقدة تعانيها اتجاه دلك المعلم
إلى الذي أشار إلى نفسه بمتتبع ماعلاقة ضرب فتاة صغيرة جاءت للمدرسة لتتعلم و أقول لتتعلم مع جلد الزاني في القرآن الكريم ماهذا الغباء ، إن المدرس سمي معلما لأنه عهد له السهر على تربية الناشئة وتعليمها و الطفل سمي متعلما لأنه جاء للمدرسة لكي يتعلم وللتعليم و للتعلم تقنيات خاضت فيها العديد من الأدبيات التربوية و لا نجد أبدا من بين هذه المراجع مرجعا اعتبر الضرب من نظريات التعلم لا في تراثنا الإسلامي الحنيف و لا في التراث الإنساني . والمعلم الذي يستعمل الضرب هو ذلك المعلم العنيف الذي انعدمت فيه الرحمة و الرأفة وروح الأبوة من الناحية الإنسانية و يفتقد للمعرفة و للتكوين اللذين يؤهلانه للقيام بهذه المهمة النبيلة .
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعام ان يكون رسولا . اقول للاخ الدي كتب على هدا الاستاد هل الاستاد كان يضرب هده الطفلة فالقسم او في الشارع حلي عليك الاستاد فااتقار الى عندك معاه شي حاجة واجهو.
إلى المتتبع الأول :
ما وجه الشبه بين الزانية والطفلة البريئة التي لا يتجاوز سنها ست سنوات؟
ما كل هذه السادية؟
أستغرب لمن يدعون إلى تربية فلذات أكبادنا بسلخ ايديهم الطرية بدل الأخذ بها لاكتساب المهارات..
فانطلاقا من منظورك للتربية ، لا بد من التخلص من كل كتب البيداغوجيا ..وإغلاق مراكز التكوين ..والاستعانة بالققهاء القدامى ليعلمونا منهج الفلقة ..الله يعفو علينا جميعا..فرأفة بأبنائنا ولا ينبغي أن ننسى بأن هؤلاء سيكبرون وسيتذكرون كل كبيرة وصغيرة : ابتداء من جلدهم إلى انتهاك حرماتهم..
الى المتتبع ..
والله أن المتتبع لغبي وقح . ان لم يكن من المجانين .
فهل اصدق انه يتحدث حقا بوعي عن طفلة بريئة ويقوا ان اله تعالة شرع العقاب . فكاني به يقارن هذه العصفورة بالزانية . فقبح الله هذا التشبيه . ولو صح ام تكون هذه الطفلة قد جاءت من الفحشاء ما يحق عليها العقاب ، فان ذلك واقع على ولي الامر . وليس على هذا المعلم القذر .
اما الحديث عن تصقية حسابات فانها اشد وقاحة . فهل يعقل ان تصفى الحسابات على هذه الطريقة .
كنت اعتقد ان هذا المعلم مريض وهو بحالة الى علاج . اما والامر ان هناك مرضى كثيرين مثله ، فان الامر أخطر مما تصورت .
هذا وادعو جمعية الآباء بالمؤسس الى التحرك سريعا ان كانت هناك فعلا جمعية وكان مكتبها لا يبحث عن مجرد مصلحته الشخصية .
والمؤلم اكثر ام العدو ى قد انتقلت الى مدرسة ابن سينا المجاورة لرابعة العدوية . فقد ضرب تلميذ من السنة الاولى هو الآخر ضربا لا يصدق .
فلا تكن وقحا ايها المتتبع .
لايرقى الموضوع الى مقال جاد يتناول ظاهرة بالتحليل والمناقشة . ان الفعل هنا مبني للمجهول لنائب فاعل مستتر تقديره رجل تعليم . وهذا رجل التعليم للأسف له حسابات مع آخر لأسباب يعلمها اصحاب الحال . واكرر ان استاذا اتهم بالتحرش الجنسي على فتيات وفتيان !!! وفي الاخير كانت كل القضية تصفية حسابات سياسية ونقابية … ولا تزال هذه الصراعات قائمة تترصد بعض المستهدفين لتوريطهم باية وسيلة ظلما وعدوانا من بعض النفوس المريضة .
فما هو الهدف من كتابة هذا الموضوع على هذا المنبر من طرف شخص مجهول لم يفصح عن هويته ومبرراته لكتابة هذا الموضوع . ولماذ بالضبط هذه المدرسة ، وهل فعلا القضية حقيقية ام انها من صنع الخيال كما جرت العادة في السابق ، الا يشتم من وراء هذا اشياء في نفس » …. » .
ونختم بقوله تعالى « اذا جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين «
الضرب وسيلة تربوية مألوفة في مجتمعنا ،فلا غرابة في لجوء المدرس إلى العصا،و لكن ما أود مناقشته هو أن معظمنا نحن رجال التعليم و نساؤه لا نحسن العقاب ،إذ نخلط بين مزاجنا و بين خطا التلميذ،فأحيانا يكون خطأ التلميذ بسيطا جدا يحتاج إلى تأنيب شفوي فقط و لكنه يصادف أن مزاج المدرس كان معكرا فينهال ضربا على التلميذ.
لذا ينبغي أن نعاقب حسب الخطأ و لا نتبع أهواءنا ،خصوصا مع التلاميذ الصغار حتى لا ننفرهم من المدرسة » فبما رحمة من الله لنت لهم ،و لو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك… »
كفى من الهراء يا روسو زمانه . واسال جميع النوابغ في بلادنا.هل نالوا حظهم من العصا ام لا لتتلقى الجواب على هرائك و حقدك.
بعض التعليقات تنم عن جهل عميق بعواقب العقاب الجسدي على الاطفال, و اي ربط بين الهمجية و الدين مرفوضة. و لكم في سيرة النبي الكريم اسوة حسنة.معلم القرن 22 الذي يستعمل العنف مع الاطفال. فاشل و يعاني نفيسا و لا يجب ان يستمر في عمله التربوي . و اذا كنتم تعتبرون انفسكم و اولادكم ماتمشيو غير بالمهماز. فعلى الاقل اطروا الضرب و ضعوا له حدودا لا ينبغي تجاوزها. و لا حول و لا قوة الا بالله.
الى استاذ
ما انت باستاذ ولا يحق لك ان تنعت نفسك بالاستاذ .
هذا وان كان هناك من فاسق فالفاسق انت .
واذا كانت النازلة لا ترقى الى مادة اخبارية ، فانها بدون شك ترقى الى متابعة قضائية من اجل جنحة الاعتاد بالضرب ولحاق الضرار العمد بالغير .
واذا كان رئيس جمعية الآباء هناك – وهو بالمناسبة أستاذ – غير معني بالنازلة ، فإن على السلطات التربوية ان تفتح تحقيقا وتصدرا ما يكذب الخبر . ووقتها سيكون لكل حادث حديث .
ان كنت تعتبر ضرب طفلة بريئة لا يساوي شيئا فانت اخرق وتوجد خطا في التعليم .
ليس هناك ملة واحدة من الملل تبيح تخويف الناس حتى فكيف تبيح لهم الضرب . الضرب حرام دينا واخلاقا وقانونا وسلوكا ..
اما المعلم الذي اتهم بالتحرش فقد برأه القضاء . وعلى القضاء وزر الامر .
لنرق في مناقشتانا و لا نكيل لبعضنا البعض الشتائم ،فالاختلاف في الرأي لا يفسد الود،فمسألة الضرب فيها اختلاف كبير ،فأن كان أحدنا مع أو ضد فليناقش بكل هدوء .
فعبروا عن مستوى رجال التعليم و نسائه الشرفاء و الشريفات و إن كانت هناك شردمة تطفلت على القطاع و ليس بينها و بين التربية و التعليم إلا الاحسان
الى مدرس من بركان
ماذا قلت في النهاية ؟
لاشيء !
لسنا بحاجة إلى نصحك وحكمتك . نحن بحاجة إلى ما ترى في ضرب طفلة برئية جاءت إلى المدرية أول مرة . فالنازلة محددة وليس عامة .
هذا ، وعليك أن تذكر لنا الاختلاف الذي قرأته واطلعت عليه .
أما أنا فاعرف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ضرب الزوج لزوجته بألياف من الحلفاء أو شيء كهذا . وان القضاء يعاقب على الضرب . وللتشريع مصدران الذي أنزل من السماء والذي تووضع عليه.
وأنت ، بين لنا هذا الاختلاف أو الخلاف أحرى . واذكر لنا ما قالت الشرائع وما قال الفلاسفة والمفكرون وما قال رجال القانون… فلعلك تجد واحد منهم يبرر لنا الضرب لعل المرضى يواصلون الضرب . هذا بالنسبة للضرب عامة . فكيف بنازلة كهذه .
هل تريد أن تدعو إلى العنف ؟ هل انتهت كل الوسائل المدنية والحضارية والإنسانية لندخل عالم الحيوانات ؟ بل إن الحيوانات أفضل من كثير منا . فهي مجبرة على العنف ومع ذلك لا تختاره إلا عند الحاجة الملحة .
هل نسيت أن الإسلام والديانات الأخرى كلها تحرم ضرب الحيوانات حتى ؟
هل يشفق العالم على حصن العربات والقطط والطيور الجريحة والكلاب ويخصها بالرعاية فيما تزعم أنت أن في الضرب اختلاف ويزعم غيرك أن العصا لمن عصا . وعبارات بئيسة من هذا الطراز !
هل تعلم أن امرأة دخلت النار في هرة ؟ هل تعلم أن خليفة عباسيا شهيرا أوقف جيشه إلى بئر ماء وانزل إليه من يسقي كلبا لاهثا ؟
هذا قليل جدا مما يمكن أن أسوقه لك لتعود إلى رشدك ..
الى من نعت نفسه ب : // غيور //
اولا : احيلك على المعاجم لتطلع على معنى الكلمة لعلك تعود الى الصواب . اعرض كلامك على لسان العرب .
ثانيا : هل تريد ان تشرعن للضرب ؟ ان كان الامر كذلك فعليك ان تعرض نفسك على الطبيب .
اما والامر انك تذكرنا بالماضي الذي كنا نضرب فيه وتحب ان تستمر ويطول فأنت سادي من وجه وماسوشي من وجه آخر . وانت بدون ذاكرة كالحمار يضرب وينسى .
اما انا فالعن كل المعلمين والاساتذة الذين ضربوني وهددوني وارعبوني واخافوني . واود لو افتدي بجلدي ودمي ممن ضربتهم .
يبدو ان السيد ابو سناء لا يتوفر على اللباقة في الحوار مع الآخرين فقد وصف صاحب التعليق الاول بالغباء والوقاحة بقوله : » الى المتتبع .. والله أن المتتبع لغبي وقح . ان لم يكن من المجانين … » كما وصف صاحب التعليق السابع ب » هذا وان كان هناك من فاسق فالفاسق انت … » .
يستشف من مزاج هذا الشخص انه غير طبيعي ، حيث انه تجرا باقبح النعوت في حق من لا يعرفهم الى حد وصفهم بالجنون !!! ولم يجمعه معه سوى نقاش هذا الموضوع . فكيف يسمح لنفسه بالاعتداء على الاخرين ، وهذا سلوك غير طبيعي يتنافى مع المبدأ الذي بنى عليه مقاله في الدفاع عن الطفلة . فمن يدافع عن الاخلاق يجب ان يتمثلها هو اولا ، ويقدم النمودج ، ولا يسمح لنفسه بسلوك من نفس الجنس . واعتقد ان السيد ابو سناء سقط في السب والشتم ، واقام الحجة المادية ضده ، لان المعلقين لم يعتدوا عليه شخصيا وأنما عبروا عن وجهة نظرهم في الموضوع والتي قد يختلف معها ابو سناء لكن لا يحق له ان ينعتهم باوصاف تحمل في طياتها الاهانة والشتم . فاذا كان السيد ابو سناء لا يرضى الاعتداء على طفلة فكيف يرضى لنفسه اهانة الاخرين ووصفهم بالغباء والجنون . الا ترى ان هناك اعتداءا صريحا وان القانون يعاقب على الاهانة والسب والقدف والشتم .
وقد اضاف اهانة القضاء حينما قال » اما المعلم الذي اتهم بالتحرش فقد برأه القضاء . وعلى القضاء وزر الامر . » بمعنى ان هناك تشكيك في القضاء الذي قال كلمته ، اي ان المعلم لم يكن بريئا ، وقام القضاء بتبراته وعليه وزر ذلك . وهذا الامر فيه مسؤولية كبيرة .
هذا الشخص غير عادي فلو انه افصح عن هويته لكانت توضحت كثير من الامور ولعرفت دوافعه الحقيقية …
لا تنه عن خلق وتاتي مثله * عار عليك ان فعلت عظيم .
الاعتداء بالضرب على طفلة في السنة الاولى لا يحتاج الى نقاش. هل يضرب الا المستضعفون ؟ لماذا هذه الحملة على ناقل الخبر!. هل القانون يجبر المدير او المفتش او النيابة او الشرطة التحقيق في الموضوع؟ كبرها تصغار! ما موقف جمعيات الاباء من الموضوع.؟
لماذا السيد ابو سناء يناقش بعصبية ويكيل التهم لكل المعلقين ولم يسلم من لسانه الجارح احد . لقد ندمنا اننا ساهمنا بتعليقاتنا حتى نسمع مثل هذا الكلام من شخص يدعي انه يدافع عن الظلم . فلو وفر الشتم والنعوت القبيحة وناقش بهدوع وحجة لكان امكن له ان يقنعنا بصدقه ووجهة نظره اما وانه تطاول على الكل واشبعهم نعوتا ، ضاربا عرض الحائط ادبيات النقاش واحترام اراء الاخرين ووضع نفسه فوق الكل فهذا ينم عن خلل .
ولهذا اعلن للسيد مدير المنبر سحب تعليقاتنا وكل مساهمة نلقت تجريحا . فالسيد ابو سناء تجاوز الحدود وتم له السماح بدكر نعوت خارجة عن ادب الحوار واللياقة . والسلام
الظاهر من ردك على الاخوة أنك تتحامل على الجميع و كأنك لوحدك تملك المعرفة و الحقيقة و هذا غرور زائد على حده،بقولك أنا أعرف ،و من من المتدخلين لا يعرف؟لأن من اعتز برأيه فقد ضل.ما أشرت إليه في كلماتي هو الرقي في المناقشة و ليس التحامل ،أتريد أن تنفي الضرب من تربيتنا العامة سواء في البيت أو في الشارع أو في المدرسة .
و حتى الدول الراقية لا زال الضرب محط نقاش فيها ،أما عن ضرب الطفلة فلا أحد يبارك للفاعل فعلته .
أما قولك لسنا في حاجة إلى النصح و الارشاد يؤكد بالملموس غرورك و إعجابك بنفسك .
و أستسمح يا سيدي إن كان كلامي لا يوافق مزاجك
اذا كنت تؤاخذ على المتدخل الذي اورد تعليقه تحت اسم-غيور-وهو اسم مستعارتسميةنفسه بهذا الاسم.فهذا ليس من حقك.فاذا كنت قد اخترت لنفسك اسما مستعارا فلا تحاول ان تحرم الاخرين من ذلك تحت مبررات لغوية.وان كان كذلك فما رايك في فعل-شرعن-على وزن -فعلل-الذي اوردته في تعقيبك…كما انك نعته بالحمارفي الوقت الذي تدافع فيه عن القيم والاخلاق و…و… وبناء عليه لا يسعني الا ان اقول لك-اذا لم تستحي فقل ما شئت-
الى المتتبع .
اولا : نصبت نفسك للدفاع عن الناس ولا اعرف لماذا . الا ان تكون وقحا مثلهم .
ثانيا : تريد ان تكيدني وتوقع بي . اما علمت انك لست اول كائد واني لا ابالي بالكيد . وكم من منافق يرائي بما لا يومن به تقية او كيدا .
وما دام في المغرب امثالك ممن يبيحون ضرب الاطفال وسلخ آذانهم وفقء عيونهم ويعتبرون الامر خاضعا للنقاش وان بامكان الناس الاختلاف حوله ، فاننا بعيدون عن مجتمع متمدن متراحم . بعيدون عن الكرامة .
هل يستطيع آدمي في العالم ان يقول بما تقول انت ومن معك الا ان يكون فعلا مريضا .
اذا لم اكن طبيعيا – كما تفضلت – فهذا صحيح ، لان الطبيعي اليوم كما تعلم هو العالم المقلوب . اما أنا فلست مقلوبا . وأمثالك حقا على قدر من الغرابة .
الى السيد ابو سناء :
لم انصب نفسي مدافعا عن الناس ، لقد تدخلت بقصد المساهمة بالنقاش في هذا الموضوع وعبرت عن وجهة نظري غير انني لم اكن اعتقد اني ساصطدم مع انسان مثلك لا يعرف ادبيات النقاش والحوار، وعوض ان ان تدافع عن افكارك بالحجة سقطت في توجيه النعوت القبيحة الى المعلقين وابعدت النقاش عن مساره الحقيقي ولقد وقعت من حيث لا تدري في الظلم الذي تستنكره ، وعدرك في ذاتك . ولقد شهد غيري بانك تفتقد اللياقة في الحوار ويكفي ذلك شهادة . اما اعتقادك بأن كل المعلقين اساتذة تعليم فهذا اعتقاد خاطئ ، فلو كنت جهرت بشخصيتك الحقيقية لكانت توضحت كثير من الامور ونتمنى ان تكون لك الجراة في هذا ما دمت ليس لك من هدف سوى الدفاع عن طفلة مظلومة ، كما نتمنى لو ان هذا المنبر يفرض اظهار الشخصية الحقيقية في مثل المواضيع الحساسة التي قد تكون لها تبعات على بعض الافراد حتى يتحمل ناقل الخبر مسؤولية ذلك وتتضح دوافع الخبر الحقيقية وتتوضح المسؤولية من جميع الاطراف ، فالخبر يحتمل الصدق والكذب واذا كنا نحمل شخصا مسؤولية فعل ، فان على ناقل الخبر ان يتحمل مسؤولية ذلك سواء كان صدقا او كذبا .
المدرسة و بالاخص القسم (التلاميد والاساتدة) عالم قائم بداته، فلا ينبغي ان نتدخل من بعيد فالمربي يعرف تمام المعرفة انه ان تسبب قي عاهة مستديمة او عجز (لا قدر الله) انه سيفقد عمله و سيتعرض لعقوبة حبسية وغرامة وما الى دلك، ولكن كونه الوحيد الذي اسندت اليه مهام التربية الفعلية وان كانت هذة التربية متقاسمة مع الاسرة والشارع(عناصر التربية)، لان غياب المدرسة والمدرسين لا يعوضه حضور الشارع او الاسرة، واي شوارع و مجتمعات نتحدث عنها؟، فهو ينتظر الحساب مع الخالق عز وجل، اما كلام المارة مثل هدا وذاك فلا يعنبر الا هراءا في هراءا ، فدعوا الحياة تستمر ودعوا المربون يعلمون كما علمهم الله ان يعلموا.