السطو على ما يناهز 16 مليون سنتيم بحي لازاري بوجدة
عرف يوم الثلاثاء المنصرم 25 شتنبر2007 عملية سطو محكمة كان ضحيتهــــــــا أحد موظفي الوكالة التجارية لازاري التابعة لشركة اتصـــــــالات المغرب،حيث تمكنت عصابة اجرامية من السطو على مبلغ يناهز 16 مليون سنتيم كان بحوزة الموظف الذي كــــان يهم بايداعها لدى وكالة البنك الشعبي الموجود بحي الوفاء في حساب شركة الاتصالات كما دأب على ذلك يوميـــــــا.و على ما يبدو فان منفذي العملية رصدوا حركات الموظف طيلة أيـــــــام الشيء الذي يفسر السرعة التي تمت بها العملية ،هذا و قد أفادنا شهود عيان على أنهم لمحوا شخصا يركض باتجـــاه زنقة واقعة خلف مقر البنك و بيده حقيبة سوداء –الحقيبة التي تحتوي على المبلغ المذكور- و قد كان بانتظـــاره شخص آخر على متن دراجة نارية كبيرة من نوع برغمان ليلوذا بالفرار بعد أن حاول الموظف اللحــــاق بهما لكن دون جدوى، كما أفادنا مواطن حاول متابعة المجرمين بواسطة دراجته النارية على أن الزنقة التي اختـــارها منفذو العملية كانت خالية تماما من المارة الشيء الذي لم يساعد في منع عملية السطو.الى ذلك،أفادنا موظف من الوكالة التجارية لاتصالات المغرب على أن الموظف المعتدى عليه يقوم يوميا بعملية ايداع النقـــــود بعد أن تقوم سيارة تابعة للشركة بنقله من الوكالة الى المصرف دون أن تنتظر السيارة دخوله الى قلب البنك لأنهــــا متابعة بنقل موظفين آخرين لنفس الغرض،و هذا الفراغ الأمني بين وصول السيارة و دخول الموظف الى البنك استغله المنفذون للقيام بعمليتهم.كما أكد لنا بأن هناك أياما يكون فيها المبلغ المحمول مضاعفـــــــــــــــا أو يزيد.و مباشرة بعد الحادث،فتحت السلطات الأمنية بوجدة تحقيقا في الموضوع لكشف ملابســـــــــات القضية،تبقى الاشــــارة الى أن هاته العملية تدخل في سلسلة من الاعتداءات على مجموعة من المقرات و السطو عليها مما يحتم على القــــــــــــــــائمين بالأمر اتخاذ مزيد من الاحترازات الأمنية الكفيلة بردع المجرمين،كما يجعل المسؤولين أمام ضرورة توفير حماية كافية للموظفين الذين يقومون بعملية الايداع بالبنوك ضمانا لحياتهم و حفظا للمال العام
5 Comments
كيف أن مؤسسة بحجم اتصالات المغرب تقوم بايداع الأموال و نقلها عن طريق موظفين من دون حماية؟ ألا يفترض أن يقوم بهذه المهمة شركات خاصة مختصة بنقل الأموال؟حفظا علي حياة الموظفين بعد أن تكاترت في الآونة الأخيرة و في كثير من مناطق المغرب عمليات السطو.
السلام عليكم … بالطبع ما وقع لم يكن بالحسبان لكن ما حصل لمثل شركة كبيرة مثل اتصالات المغرب لاهمالها الكبير كان عليها تخصيص سيارة لنقل المال وليس موضف مسكين لا يستطيع حتى حماية نفسه فما بالك ب 16مليون المسؤلية تعود الى الشركة وليس الموضف
La sécurité dans la ville d’Oujda est nulle. Chaque année en mois d’Aout je suis victime d’une agression.
Aucune plainte n’a trouvé le jour, et maintenant je me déplace quand l’occasion se présente avec une arme blanche à la main à souk el had
La sureté nationale est absente
لا نصدف هذه الخزعبلة . ربما تكون اتصالات المغرب لعب اللعبة . الا يكفيها ما تجمعه من اموال على اكتاف المواطنين لتقوم بهذا الفيلم ؟
عار كل العار أن نسمع مثل هذه القصص عن سرقة المال من يد موظف بشركة اتصالات المغرب التي لها من الأموال الباهضة ، لماذا لم تخصص له سيارة لنقل هذه المبالغ المالية إلى البنك ؟ ثم لماذا لا يفكر المسؤولون في الشركة في التخفيف من معاناة المواطنين الذين يأتون الى المكتب الكائن بلازاري ظهر المحلة لأداء مبلغ فواتير الهاتف والإنترنيت فينتظرون الساعات بل يقضون خمسة أيام في المجيء والعودة نظرا للطوابير التي تسد الطريق أمامهم في هذا المكتب . إننا موظفون يقيدنا قانون إداري وليس لدينا الوقت في انتظار أداء الفاتورة .لماذا لم يفكر المسؤولون في اتصالات المغرب في فتح دكاكين أخرى لهذه الأداءات فيتم التخفيف على الموظف العامل بالشركة وعلى المواطن المقهور الذي تتجاذبه فواتير عدة: الماء ، الكهرباء ، الضرائب ، التأمين الدخول المدرسي ….؟؟؟؟ أسئلة يجب التفكير فيها بعمق لحل هذه الأزمة التي يعاني منها المواطنون أصحاب الهواتف الثابتة المنزلية .