الاتحاد الإسلامي  الوجدي –  اتحاد المحمدية  3-1.
الليزمو يدك شباك المحمدية بثلاثية .

لم يفوت فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي فرصة استقباله لفريق اتحاد المحمدية ليدك شباكه بثلاثية لكل من اللاعب زادي و الصحراوي و بلعمان رغم أن الزوار كانوا سباقين للتسجيل بواسطة العميد ياسين كرين في الدقيقة السابعة من الشوط الأول . الانتصار الخامس للفريق الوجدي حققه عصر يوم السبت الماضي بالمركب الشرفي بوجدة ضمن الدورة 13 من بطولة القسم الوطني الثاني . الجولة الأولى انطلقت بصافرة الحكم بدر العزيزي بدون مقدمات حيث اندفع الفريقان نحو المرمى بغية تسجيل هدف مبكر ، حيث تمكن عميد الفريق الزائر ياسين كرين من تسجيل أول أهداف اللقاء في الدقيقة7 بعد تسديدة لم تكن مركزة لكنها تمكنت من خدع الحارس بوطربوش ، رد فعل أصحاب الأرض كان بواسطة الافواري جويل زادي في الدقيقة 12 بعدما مرت كرته محاذية للعمود الأيسر للحارس صروف وبعد دقيقتين نفس اللاعب زادي يتمكن من تسجيل هدف التعادل لفريقه بعد رأسية مركزة استقرت داخل شباك الحارس صروف ، وبعد ذلك استقر اللعب في وسط الميدان رافقها تبادل الهجمات بين الفريقين وحتى الكرات الثابتة من ضربات الزاوية أو أخطاء لم تساعد المهاجمين على هز الشباك لينتهي الشوط الأول متكافئا في النتيجة و الأداء.
مع انطلاق الجولة الثانية بدا واضحا سيطرة أشبال المدرب سعيد الصديقي على رقعة الميدان وخاصة بعد تراجع أبناء مدينة الزهور و الاعتماد على التمريرات الطويلة ن وفي الدقيقة 67 نسجل أخطر محاولة للفريق المحلي بواسطة أحمد البغدادي لكن كرته تصدى لها الحارس صروف الذي حولها إلى الزاوية . وفي الدقيقة 75 حكم المقابلة يعلن عن ضربة جزاء لصالح الفريق الوجدي عرفت احتجاجات الزوار نتج عنها طرد المدرب محمد نجمي لكن اللاعب زناسني يفشل في ترجمتها إلى هدف بعد تألق الحارس صروف ، وفي الدقيقة 84 اللاعب الصحراوي يتمكن من تسجيل الهدف الثاني لفريقه بعد تسديدة أرضية على بعد أزيد من 30 متر لم يتمكن منها الحارس صروف . وفي الدقيقة الثانية من الوقت الضائع اللاعب البديل بلعمان يسجل الهدف الثالث من كرة ردها الحارس بعد تسديدة اللاعب الصحراوي ، لينتهي اللقاء لصالح فريق الليزمو الذي رفع رصيده إلى 18 نقطة وهو تأكيد للمسار الجيد الذي يبصم عليه في أول موسم له ببطولة القسم الوطني الثاني.

الترميدي رشيد.

قالا بعد اللقاء.
سعيد الصديقي مدرب الاتحاد الإسلامي الوجدي الذي اعتبر الفوز نتيجة حتمية للمسار الجيد للفريق ولولا سوء الحظ في بعض المباريات لكان فريق الليزمو من فرق الصدارة وتمنى حظ سعيد لزميله محمد نجمي و فريقه.
محمد نجمي مدرب اتحاد المحمدية الذي اعترف بتفوق الفريق الوجدي الذي استحق الانتصار لأنه حسب قوله  يمتلك مكونات الفريق الجيد ويصعب هزمه بميدانه ، زيادة أن لاعبي المحمدية حاولوا الرجوع بنقطة واحدة وعن البطاقة الحمراء التي تلقاها من الحكم اعترف أنه دخل فعلا إلى رقعة الميدان ولكن لتهدئة لاعبيه وأمام أعين الحكم خوفا من بطاقات حمراء