لقالق وجدة تفوز بثلاثية نظيفة على الرشاد البرنوصي
جرت زوال اليوم بالمركب الشرفي بوجدة مقابلة الاتحاد الإسلامي الوجدي والرشاد البرنوصي المطارد المباشر لمولودية وجدة ب 17 نقطة .
وقد دخل الفريق المحلي معززا تشكيلته التي يغيب عنها اللاعب سامي تاج الدين بقيادة المدرب سعيد الصديقي فيما دخل الرشاد البرنوصي تحت إشراف المدرب الحنوني.
وقد تميز الشوط الأول من المباراة بإيقاع جد متوسط ورتيب خابت عنه الفرجة والمتعة في اغلب أطواره باستثناء بعض المحاولات الخجولة من هذا الجانب أو ذاك حيث كان اللعب متمركزا وسط الميدان ولم يبادر أي فريق إلى التهديف.
خلال الجولة الثانية انتفض الفريق المحلي وأصبح أكثر تنظيما على رقعة الملعب الشيء الذي مكنه من خلق مجموعة من الفرص للوصول إلى مرمى الخصم كان أبرزها في الدقيقة 55 حيث تم بناء حملة هجومية وعلى الطريقة الانجليزية من ثلاث تمريرات اللاعب الغرباوي يمرر إلى نبيل صحراوي ومنه إلى اللاعب الايفواري زادي الذي أودعها في شباك الرشاد بقذفة أرضية بديعة مفتتحا بذلك حصة التسجيل .هذه الشرارة أعطت دفعة قوية لهجوم الاتحاد الوجدي حيث ومن ضربة تابثة على مشارف مربع العمليات تمكن اللاعب الغرباوي بقذفة رائعة من تسجيل الهدف الثاني في حدود الدقيقة 72 بعدها حاول فريق الرشاد البرنوصي خلق فرص التهديف لكن دون جدوى .
وفي حدود الدقيقة 77 وبمجهود فردي فريد تمكن اللاعب نبيل صحراوي من إضافة الهدف الثالث أمام فريق بيضاوي تلاشت صفوفه وعقب نهاية المباراة صرح المدرب سعيد الصديقي لوجدة سيتي على أن إرادة المكتب وحماس اللاعبين هو الذي خلق شوطا ثانيا رائعا مناشدا الجمهور الوجدي الى الحضور بكثافة ومؤازرة الفريق .للإشارة فالجمهور الذي تابع هذه المقابلة لم يتجاوز 350 متفرجا لينتهي اللقاء بفوز الاتحاد الوجدي بثلاثة أهداف نظيفة .
1 Comment
السلام عليكم أرجو من المشرفين عدم حجب ردي هذا , نظرا لما لاحظته اليوم وأنا أرافق ابني لمشاهدة مقابلة الليزمو ضد الرشاد البرنوصي . وقبل أن ابدا الكلام لا بد وأن اشير الى أنني بلغت من الكبر عتيا واشتعل رأسي شيبا وبعد هذا أقول أنني محب للمولودية والليزمو معا وقد واكبت انتصاراتهما واخفاقانهما وافراحهما وأحزانهما منذ ما يفوق 45 سنة , ورافقتهما في مقابلات خارج مدينة وجدة مرات ومرات , وكان يثلج صدري أن أسمع عن أخلاق الجمهور الوجدي الممتازة . وكنا نشجع فرقنا و نلتزم يالضوابط الاخلاقية ايمانا بمبادئنا الدينية والحضارية والوطنية والانسانية ,ولهذا كنا لا نجرأ على الكلام البذيء , واليوم وأنا أشاهد المباراة لم أسمع الا الكلام البذيء المتواصل , وساسرذ بعضا من هذا الكلام , فمثلا في كل مرة يرددون : لوجادة حو……متى كان اشهار الفاحشة خلقا يفتخر به ?وقولهم : الزو…..ألا تعرفون بأن تكرار الكلام المنحط وتلفيق التهم يحط من كرامتكم وكرامة أسركم , ويبعد جماهير كثيرة عن الملعب , كما أنه يسي ء الى أخلاق جميع الجماهير الوجدية , وقد ترفع الجمهور عن كلام أحدهم وهو يجري ويقول متجها نحو هم:الزو…. عندما احتجوا عليه وهو يريد حرق شعار المولودية , وأنا متأكد لو أن أحدا منهم قام نحوه لولى الادبار ولما رجع الى الملعب أبدا ,ولكن اذا نطق السفيه فلا تجبه,,,,,,,وأقول لمثل هؤلاء من المدعين محبة المولودية والليزمو : عودوا الى رشدكم , والا فاخرجوا من زماننا , من ملاعبنا لأنكم تسيئون الى ديننا الى أخلاقنا الينا , والرياضة أخلاق , ومن الاخلاق أن يكون كلامكم طيبا , وسلام على من اتبع الهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدى .