Home»Régional»مركز تكوين المفتشين ….في خبر كان

مركز تكوين المفتشين ….في خبر كان

0
Shares
PinterestGoogle+

اجتمع المكتب والمجلس الوطنيين لنقابة مفتشي التعليم في منتصف السنة الماضية لتدارس عدة مواضيع وكان من ضمنها تدارس ورقة تتعلق بمركز تكوين المفتشين حيث توصلنا بمشروع دليل الضوابط البيداغوجية لمسالك التكوين بالمركز الوطني للتفتيش والبحث التربوي. ورقة تحمل بعدا جديدا وأملا بعيدا ونظرا سديدا لإعادة فتح هذا المركز الذي أغلق لسنوات وكان المشروع يتضمن فتح المركز لمفتشي التعليم التربوي ومفتشي المصالح المالية والمادية إضافة الى المركز الخاص بتكوين مفتشي التوجيه والتخطيط.وقد ساهمنا بمقترحاتنا لإضافة ما يمكن إضافته على ذلك المشروع أملا بأن الوزارة ستعمل على اغنائه بهذه الاقتراحات وإخراج مشروع متكامل للنهوض بهذا القطاع الحيوي الذي يمثل القلب النابض للمنظومة التربوية. وكنا ننتظر بل وشبه متأكدين بأن المركز سيفتح أبوابه برسم السنة الدراسية 2007-2008 بل واتصلنا بمن نعرف لنبشرهم بالخبر حتى يستعدوا للمباراة التي كان من المفروض أن تجرى أواخر السنة الماضية.وكان جل أطر إدارة المركز قد عينوا بل ذلك المشروع الذي تلقيناه كان عبارة عن صيغة مزيدة ومنقحة من طرف أساتذة المركز الوطني لتكوين المفتشين الذي كنا نجتمع بفضائه.
ابتدأت الكواليس تعمل وعينت السيدة مديرة المركز مفتشة عامة للتعليم التربوي,وأقبر الملف وبدأت وزارتنا تلف وتزف مذكرات تلوى الأخرى تاركة هذا الملف ضمن المنسيات لترجعنا الى العهد السابق وتبقى دار لقمان على حالها.
وفي مستهل هذه السنة الدراسية ابتدأنا الاجتماعات وبدأت بوادر الارتجال واللامبالاة تظهر للعيان ,من ضمنها شغور الكثير من مناطق التفتيش بسبب تلك الحركة الانتقالية الشكلية وبسبب تقاعد بعض المفتشين مما أغرق الإدارة في إشكالية تغطية مناطق التفتيش لتبحث عن الترقيع والتضحية والتضامن .
فكيف يعقل أن تسند لمفتش منطقة تضم أزيد من سبعمائة (700 ) أستاذ وعن أي برنامج وبأية طريقة سينظم عمله التربوي التأطيري ؟
وكيف يعقل أن ينقل مفتش وحيد لمادة من نيا بات نائية ويترك النائب يتخبط في الفراغ ؟
وكيف يعقل أن تعيد الوزارة نفس الكرة وتعين نواب كانوا المفتشين الوحيدين لهذه المواد بنيابتهم ؟
قد يجيبني البعض وما دور هذا المفتش ؟
اعلم يا أخي الكريم أن وزارتنا تروج لهذه الفكرة لأنه فعلا تتهرب من هذه المراقبة وتريد أن تبقي على مراقبة داخلية متواضعة بسيطة لتعيد هيمنتها وسلطتها ,وفي المقابل تتخلص تدريجيا من هذه الفئة المزعجة . ان التقارير توجه إليهم شاملة كل صغيرة وكبيرة , لكنهم يتصرفون فيها كيف يشاءون.فان كان المفتش مجرد قوة اقتراحية ونحن لا نطلب أكثر من ذلك ولكن ما هي حدود اختصاصه وما دوره خاصة عندما يصطدم بإدارة متحجرة ,أو متواطئة ,أو غير متفهمة. حيث يكون شغلها الشاغل تمرير السنة دون حدث يذكر. وما بالها بهذه التقارير التي تدخلها في سين وجيم وبحر من اللجان .ان المفتش عين المراقبة وعليه أن يكون كذلك .أكثر من ذلك جاء مقرر لوزير التربية الوطنية رقم 109 بتاريخ 23 يوليو 2007 برسم السنة الدراسية 2007-2008 ,وفي المادة الثانية منه ما يلي:
القيام بالترتيبات اللازمة لانتداب المنسقين الجهويين التخصصيين ومنسقي المناطق التربوية ولتشكيل المجالس الإقليمية للتنسيق والمجالس الجهوية.
أضع من خلال هذه الفقرة التساؤلات التالية:
– ما حصيلة التقارير التي قام بها المنسقون التخصصيون خلال السنتين الماضيتين؟منسقون تم انتدابهم خارج السرب إبان مقاطعة المفتشين لهذا التنسيق .؟
– هل تستطيع النيابات المتواجدة خارج المدن تكوين مناطق تربوية ؟ ونحن نعلم ان جلها لا تتوفر سوى على مفتش واحد لكل مادة ان وجد,ومنها تفتقد الى العديد من مفتشي المواد.
إذن الحلول ترقيعية والمذكرة تضليلية والهدف غامض والجد غير وارد .أترك لكم التعليق والاغناء والملاحظة وأظن أن المعاني واضحة والسياسة التعليمية فاضحة والنهاية لا ندري كيف ومتى ستنتهي.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

11 Comments

  1. بالعادل ادريس
    11/09/2007 at 22:18

    أظن ان الوزارة على حق في اغلاق هذا المركز الذي كان لا يعمل الا على تخريج نوع من الموظفين الذين يتاقضون أجورا ضخمة بدون القيام بأي عمل يذكر ، ولست أدري يا أستاذي الكريم لماذا هذا البكاء من طرف السادة المفتشين على اغلاق مركز تكوين المفتشين ؟ الا يعتبر الجيش العرمرم من المفتشين حاليا كافيا بالقيام بمهامه التربوية ان كانوا يقومون بها بالفعل ؟ فصراحة اختلف مع الوزير المالكي في كل شيء عدا شيئا واحدا وهو انه كان عازم على حذف وظيفة التفتيش من السلك التعليمي …لا لشيء لكونها الشريحة الوحيدة من الموظفين في المغرب التي تتقاضى أجرا دون القيام بأي عمل يذكر بجانب النواب البرلمانيين …فهل يعقل أخي المقدم ان يكون مفتش التعليم الثانوي التأهيلي لا يشتغل أكثر من 30ساعة في السنة وهي على الشكل التالي : ان مقاطعته تضم 12 استاذا ، فهو وان قام بزيارتهم ككل فمعنى ذلك انه اشتغل 12 ساعة ، ينضاف اليها اجتماعين تربويين في السنة بمعدل 4 ساعات لكل اجتماع ، ينضاف اليها عدد ساعات انجاز تقارير الزيارات وهي 10 ساعات ، فيكون المجموع هو 30 ساعة في السنة ، مقابل أجرة سنوية تقدر ب حوالي 12 مليون سنتيم ، اي ان مفتش التعليم الثانوي يتقاضى حوالي 4000 درهم للساعة ، وهي أجرة لا يتقاضاها حتى الأمين العام للأمم المتحدة ، اليس كذلك يا سيدي ؟ ثم أخيرا لست ادري لماذا يتهرب السادة المفتشون بالألتزام بجدول للحصص ، فهل يوجد موظف في العالم يشتغل بدون اي تحديد او جدول زمني يلتزم به ، …وأخيرا لا شك ان ردود بعض السادة المفتشين ستتحدث عن ساعات التأطير التربوي ..و..و..و وردي هو ان الكل يعرف ما معنى التأطير التربوي الذي يق(وم به السادة المفتشون ، ودورات التكوين خلال السنة الماضية ابانت ان العديد من السادة المفتشين تجاوزهم الزمن ، واصبحوا غير قادرين حتى على القيام بالتعبير عن افكارهم … بحيث اصبحوا متجاوزين معرفيا … وتربويا ….و..و..و
    غير انني لا أعمم هذا … فهناك اقلية قليلة جدا جدا ومحدودة ، وتعد على رؤوس الأصابع هي التي تقوم بواجبها احسن قيام ، اما الأغلبية الساحقة من المفتشين فهم مجرد متقاعدين قبل الأوان ، لذلك فان الوزارة على صواب في قيامها باغلاق مركز تكوين المفتشين ، حتى يمكنها ان تجد صيغة جديدة ، وحتى يمكنها ان تعمل على تقنين هذه الوظيفة ،……

  2. ملاحظ قد يعود
    12/09/2007 at 20:29

    عدد قليل من المفتشين هم من يقومون بواجبهم على احسن ما يرام رغم الصعوبات والعراقيل والمشاكل والاقصاء الذي يتعرضون له من النواب ومن اللوبيات ومن الوزارة التي تريد هي الاخرى التستر والعمل بالمقولة المغربية // كولو العام زين // . وبذلك فهم ياكلون مالا حلالا .
    ففي جهة وجدة يمكن حسابهم على رؤوس الاصابع . هل تعرف ان مفتشا لم يزر المؤسسات التابعة له ازيد من عام وانه في مؤسسة واحدة بلغ عدد ساعات تغيب الاساتذة خلال اسدس واحد 432 ساعة دون حسيب ولا رقيب .. فهو ياتي فقط للاستفادة المالية لا غير .
    ان وزارة التربية الوطنية هي المسؤولة الاولى على هذا الفساد .
    و لولا وجود مفتشين مخلصين يحرقون اعصابهم لكنت ممن يطلب من هذا الوزارة لا ان تغلق المركز بل ان تهدمه او تحوله الى مركز تكوين مديرين كاطر لهم الاستقلالية التامة والحرية الكاملة في تدبير مؤسساتهم بالحزم المطلوب دون ان يكونوا مجرد ادوات في يد النواب وفي حالات كثير في ايدي موظفين بالنيابة يامرونهم وينهونهم ويعينونهم ويقرونهم ويعفونهم متى شاءوا .
    انا لا اعرف ماذا يقدم العديد منا لبلاده سوى الكلام . ولكني احيي المفتشين الذين يصرخون كل يوم ويقلتلون كل يوم ولكن يقرنون ذلك بالعمل . والا فان اكبر الاشبح هم هم . وما عملهم بالنقابات والجمعيات الا لغرض معلوم ..

  3. محمد المقدم
    12/09/2007 at 20:29

    والله يا أخي الكريم بالعادل إدريس لم أدر من اين ابدا ردي على تدخلك الذي حمل الكثير من المغالطات والتحامل والتضليل.اعلم يا أخي الكريم بأنني وإننا فعلا تصل بنا الأمور أحيانا الى درجة اليأس لما نجد أنفسنا وحدنا في بحر نسبح وعامة رجال التعليم خارج السرب تغرد. ان منهجك في الجواب هو ما نسمعه من دعايات من بعض المسئولين المركزيين بطبيعة الحال بشكل غير رسمي.وقد تكون محقا في بعض ما تقول وما يقولون نظرا لتواجدهم في الرباط والدار البيضاء حيث تتواجد مجموعة من المفتشين من ذوي الامتيازات والحظوظ ممن يعملون ساعات قليلة بالتعليم العام وغيرها كثير بالتعليم الخاص ونحن نتبرأ من هذه النماذج التي لا تخدم مصلحة التعليم .
    ولكنك يا أخي الكريم أعطيت جل الأرقام مغلوطة ,وللإفادة العلمية يمكن أن أزودك بما يلي:
    – ان الجهة الشرقية تتضمن حوالي 270 مفتشا منهم حوالي 70 يعملون بالمدن والباقي خارجها وان كان بعضهم يجمع بين المدينة والبادية.
    – جل النيابات خارج المدن أصبحت تتضمن مفتشا واحدا لا أكثر لكل مادة بالتعليم الإعدادي والثانوي,وحتى بالتعليم الابتدائي وصل المر الى ان نيابة وجدة أنكاد أصبحت لا تتوفر سوى على مفتش واحد للغة الفرنسية لزيد من 100 مدرسة ابتدائية ولك أم تحسب عدد الأساتذة الذين عليه تاطيرهم ومراقبتهم.
    – لنفرض ان كل نيابة تتضمن على القل 15 مؤسسة بين إعدادي وثانوي وان كل هناك مفتش لكل مادة فسكون نصيب كل مؤطر حوالي 80 أستاذا بمعدل 5 الى 6 أساتذة بكل مؤسسة. ولنفرض انه يقوم خلال السنة بزيارة واحدة لكل أستاذ مع ساعة للمناقشة فيبكون عدد الساعات المؤطرة 160 ساعة بمعدل 30 ساعة في الشهر أي حوالي 8 ساعات في الأسبوع.
    – كل مفتش ملزم في بداية السنة الدراسية بتتبع الدخول المدرسي بواسطة لجان أعدت لهذا الغرض وخلال أسبوع بكامله مع إعداد تقرير في الموضوع.
    – كل مفتش ملزم بإعداد برنامج للتكوين المستمر خلال مدة ليست باليسيرة وقد لا تصدق ان قلت لك تتعدى الشهر في لقاءات ماراطونية بين المفتشين.
    – كل مفتش ملزم بعقد لقاءات تأطيرية ودروس نموذجية في القطاع الذي يشرف عليه وتقديم تقرير في الموضوع ولك أن ترجع الى المذكرة 114 في الموضوع.
    – العديد من المفتشين ملزم بالمصاحبة الميدانية للإداريين الجدد منة مديرين ونظار وحراس عامين » وقد أعود لتفصيل هذا الموضوع مستقبلا » خلال خمسة أسابيع تشمل زيارات ميدانية لمرافقتهم الى النيابة الإقليمية والى بعض المؤسسات التعليمية والى المؤسسات التي يعملون بها وتأطيرهم وتكوينهم وتنقيطهم ,ولك ان تسأل المعنيين بالأمر ليطلعوك عن تفاصيل تلك المهمة .
    – جل المفتشين ملزم بالإشراف على الامتحانات بمختلف أشكالها إعدادا أو ملاحظة أو تصحيحا ,والامتحانات المهنية بمختلف مشاربها.
    انه فيض من كيل,صحيح هناك فئة من المفتشين الذين يقتصدون في المهام المنيطة بهم ويتكلمون أكثر مما يعملون ,لكنهم أقلية والاتجاه السائد اليوم يسير نحو ضرورة اخذ كل الأمور بالجدية نظرا لتفاقم الوضع وتأزم المنظومة التربوية وسياسة اللامبالاة التي تتهجها وزارتنا والتي تعجبها مثل التعليقات التي تفضلت يها لأنها تريح بالها من الإزعاج والفضح والمطالبة بإصلاح هذا الإصلاح والنزول الى القواعد ,وعفوا ان كنت خالفتك في الكثير مما قلت رغم أنني لست مفتشا تربويا لكن غبرتي على رجل التعليم بصفة عامة وعلى هذا الخلل الذي نتخبط فيه وحدنا وبعض المسئولين غير آبهين بهذه المعضلات أو مفضلين السكوت والحفاظ على المهمات .

  4. بالعادل ادريس
    12/09/2007 at 20:34

    وشهد شاهد من اهلها ….. 8 ساعات في الأسبوع …….. معناه ان السيد المفتش لا يشتغل الا ساعة واحدة في اليوم …….فأي موظف في العالم يا أخي المقدم لا يشتغل الا ساعة واحدة في اليوم ؟؟؟؟؟؟؟ بالله عليك الا يعني هذا هدرا للمال العام ….ساعة واحدة في اليوم …يا سلام … وأترك للقراء التعليق

  5. مفتش ممتاز
    12/09/2007 at 22:32

    اعلم ايها المدعو بالعادل ان المفتش كان من خيرة الاساتذة وتفوق في الالتحاق بالمركز الوطني لتكوين المفتشين عن جدارة واستحقاق.ومنهم من اسندت له مناصب سامية.المشكل الاساسي يتمثل في التعيين.فالمفتش يعمل بعيدا عن مقر سكناه الاصلي عندما كان مدرسا.بالرغم من ذلك فهو يعمل جاهدا لتحضيرلقاءتربوي.المفتش يقوم بتحيين معارفه يوميا في شتى مجالات المعرفة .تعميق التخصص ديداكتيك المادة مناهج البحث علوم التربية علوم الادارة الاحصاء المعلوميات….اللهم لاحسد .هذه الفئة تستحق كل خير.فقد اسدت اعمالا جليلة للوزارةفهي عينها التي لاتنام.

  6. متتبع
    13/09/2007 at 20:25

    عجبا لهذا التطاحن الذي تعرفه ساحة المعلمين بين مختلف فئاتها وواقع الأمر يتطلب تعاونا وتكاملا بين جميع الأطراف لخدمة ابنائنا.ان لكل دوره ومهامه وحسيبه ورقيبه .ان بعض الفضوليين من هاته الجهة او تلك تنصب نفسها راعيا وناصحا متجاهلة ان هناك اجهزة ومؤسسات مسؤولة عن كل نطاق ومن اراد الانتقاد او الاصلاح فليتوجه الى الوزارة والى القوانين وما الى ذلك لا الى زملائه في العمل .في تصوري ان على المفتش والمعلم والاداري ان يشتغلوا جنبا الى جنب بهدف تقديم ما يمكن من التربية والتكوين لأبناء الشعب بعيدا عن التطاحن الذي سيكون المتعلم ضحيته الأولى.لا يعقل اطلاق الاحكام الذاتية وتعميمها ومن له حساب مع شخص ما او مسؤول ما فليصفه بالأسلوب الحضاري والاداري والقانوني المناسب .ليعمل الجميع بجد واخلاص واسمحوا لي ان اصرح برأيي كأب متتبع :ان الضرر الذي ينجم عن تقصير بعض المعلمين في اداء واجبهم افدح واخطر من تقصير المفتش في اداء واجبه وامنيتي ان نصل ذات يوم الى الغاء التفتيش كليا عندما يصبح ضمير كل معلم هو مفتشه الخاص والسلام عليكم

  7. محمد المقدم
    13/09/2007 at 20:25

    أولا أحيي الأخ الملاحظ على ملاحظاته واقتراحاته.صحيح هناك فئة من المفتشين المتهورين الذين يفضلون العمل في الظل وباقتصاد كبير ولا يظهرون الا في المناسبات ولحس الحظ يعتبرون اقلية أو اصبحوا اقلية لأن الاتجاه السائد يسير نحو ملء الفراغ وتتبع التمدرس من كل جوانبه.
    وأتوجه الى الأخ الكريم بالعادل باللوم لعدم تفهمه المقاصد والمعاني,اعلم ايها الأخ الكريم أن المفتش يعتبر اعلى اطار فان كان يعمل 8 ساعات في الأسبوع ,فلا تنس أنك أخذت من ردي سوى القشور ونسيت الأصول,ان ما يقدمه المفتش في مجال التاطير والمراقبة والبحث والفحص والدراسة والمشاركة في لجان مختلفة متعددة المشارب لا يعد ولا يحصى ولك أن تسال في ذلك.وان اردت الدخول في التفاصيل والمكاشفة فمن الأساتذة من يعمل 16 ساعة في الأسبوع لا أكثر ومنهم من يعمل 10 ساعات بل واقل من ذلك ومنهم يحضر لتوقيع الدخول ثم يدهب الى حال سبيله في انتظار محضر الخروج ومنهم من تغلب شواهده الطبية على ساعات عمله. ومن جميع هيئات التعليم نجد الصنف المجد والصنف المتهور ,ثم اعلم ايها الأخ الكريم انني كنت في زيارة هذا اليوم لبعض المؤسسات التعليمية ولم اجد ولو استاذا واحدا ,وانه في العديد من المؤسسات خاصة الثانوية لم يفكروا بعد في استقبال التلاميذ حتى مطلع الأسبوع القادم أو ما بعده. لكن ولله الحمد الجماعة المجدة موجودة في جميع فئات التعليم والعكس بالعكس .فلا ينبغي التعميم ولا يستحسن التحامل على هذه الفئة دون تلك . نحن جميعا نبحث عن السبل لانقاد تعليمنا من التدهور وابنائنا من الضياع . فبامكاننا السكوت والتمرير مثلما تفضل البعض بالحديث عن بعض المفتشين الغير المبالين بما يجري ومثلما تتفضل به وزارتنا التي تفضل العمل في الظلام .

  8. أحمد مولوع
    14/09/2007 at 13:45

    أقول للاستاذ ادريس بالعادل،أنك لست بعادل لأنك تنطلق ربما من الإستثناء لتعّمم القاعدة.وقد يكون ما أشرت إليه صحيحا في بداية التسعينات.أما الآن ، وبعد المغادرة الطوعية لعدد كبير من المفتشين وتقاعد عدد آخر ناهيك عن الذين تكلفوا بتسيير الإدارات أو بمهام أخرى و فضلا عن الذين رحلوا لجوار ربهم فلم يبق إلا عدد قليل بالمملكة .بحيث أصبحت تجد مفتشا واحدا بكل نيابة أو بالجهة كلها… وهل تعلم يابن العادل أن مفتش التربية الموسيقية يقطن بسيدي قاسم ويتنقل من طنجة الى الداخلة ثم الى وجدة . وهل تعلم كم يقضي من أيام خرج بيته؟ بعيدا عن أولاده وبتعويض عن التنقل أستحيي من ذكر قيمته؛ فما ذنبه ؟ ذنبه أنه تفوق عن زملائه في الإمتحان. أما راتبه فلا يتعدى رواتب فئة كبيرة من المعلمين والأساتذة والمديرين .كما أن جميع مفتشي المواد التي تبدأ بالتربية …..(أتمم) يعانون الأمرين و يعملون في أكثر من جهة بل في جهات … وعن أي ساعات معدودة تتكلم؟ فبدلا من أن نقف وقفة رجل واحد يدا في يد لإصثلاح ما يمكن اصلاحه في هذا البلد العزيز،نجد من يغني خارج السرب بكاكوفونيا القذف والحقد بعيدا كل البعد عن الصواب.
    سيدي ادريس ، إن الاعتراف بالخطإ ليس فضيلة فحسب بل أصبح معيارا تقاس به حضارة الشعوب.

  9. مفتش
    14/09/2007 at 13:45

    والله اتسائل بكل جدية في مثل الخطاب الذي يحاول البعض تمريره حول هيئة التفتيش لتلميع صورتها و التي لطخها جلهم . و الله انني اعرف فئة لا تتفقد عملها الا ناذرا جدا باقل من ساعة في الاسبوع في المتوسط. لكن الملف المطلبي ثقيل جدا و المطالبة بكذا وكذا ….فبحكم احتكاكي بالميدان تيقنت ان هيئة التفتيش عبأ تقيل على اصلاح المنظومة و الدور الذي ينفذ اليوم على الميدان يمكن ان يقوم به لو تم ترشيد الامكانيات و توفير الازم لتم الاكتفاء بمفتش او مفتشين كل حسب حجم النيابة و نوع المادة. وكان من الافضل انتقاء اساتذة مقتدرين ابانوا كفاءتهم في الميدان لتأطير زملائهم مع استعمال زمني مخفف و الاحتفاض بالقسم و دون اطار للمفتش. ولقد استنتجت من اللقاءات للهيئة ان هناك فريق يقاوم بكل جهد اصلاح الهيئة باساليب مقيتة الهدف الاساسي منها البقاء على « المكاسب:لاحسيب و لارقيب » و لتذهب المنظومة التربوية بتلامذتها الى الجحيم وهذا سلوك غير مدني بإمتياز .

  10. محمد المقدم
    14/09/2007 at 22:25

    الى السيد الذي نعت لاسمه ب » المفتش » حاشى أن تكون مفتشا لو كنت كذلك فعبر عن اسمك ونحن مستعدون للقائك وتوضيع ما لا تعلمه ان كنت لا تعلمه .أرجو عدم الدخول بهذه الاسماء المستعارة والتعبير عن الهوية والتحدث بكل حرية شريطة الموضوعية والدليل بالأدلة . كفانا هراء وكفانا تحاملا مجانيا وكفانا انتهازية. التعليم في خطر واصحاب الشأن نائمون وانتم معهم متواطئون بالسكوت والتاييد والتملق.

  11. عبد المجيد
    15/09/2007 at 14:58

    أقول لكل من لام المفتش وعاتبه : سامحك الله يا أخ العروبة ، ونحن في شهر التوبة والمغفرة . كفانا تطاحنا وتلاسنا لأنه لا طائل منهما . وكفانا حقدا وكراهية . وأقول : لو كان صاحبنا اللائم واعيا ذلك الوعي الصحيح والسليم لما اتخذ هذا الموقف السلبي من المفتشين .
    فإذا كان المفتش هو قمة الهرم في منظومتنا التربوية ـ كما تروج ذلك وزارتنا [ الموقرة ] ـ وهو الآن يشتكي ويصرخ طالبا النجدة ، ولا أحد يستمع أو يجيب ، بل سمع ما لم يكن يعتده ولا يضعه في الحسبان ، فما بال بقية الفئات التعليمية . كفانا تلاسنا لأن المرض استشرى في هيئة التعليم من هرمها الى قاعدتها ، ولنقل بصوت واحد : إننا غيورون على بلادنا وتعليمنا ونريد إصلاحا شاملا يراعي حقوق كل الفئات من قادتها إلى قمتها .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *