ن و ت ع / المكتب المحلي لكلية الطب و الصيدلة وجدة : بيـــان
النقابة الوطنية للتعليم العالي
المكتب المحلي لكلية الطب و الصيدلة وجدة
وجدة في 21/11/2012
بيــــــــان
عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي فرع كلية الطب و الصيدلة بوجدة، جمعا عاما استثنائيا يوم الأربعاء 21/11/2012 ، لمناقشة الوضعية الكارثية التي يعيشها الأطباء الأساتذة و معهم الطلبة بالمستشفى الجهوي بوجدة. وبعد نقاش مستفيض و مسؤول وقف الأساتذة عند مجموعة من الإختلالات نوردها فيما يلي:
– غياب أي إطار قانوني يستند عليه الأطباء الأساتذة في ممارسة أنشطتهم اليومية بهذا المستشفى
– الفوضى و الضغط الذي يعرفه هذا المستشفى مما يعرقل السير العادي للخدمات الصحية على الرغم المجهودات المبذولة من طرف كافة فاعلي القطاع الصحي : الأساتذة، أطباء الصحة العمومية و الممرضين و باقي أطر الصحة.
– إنعدام الوسائل اللوجيستيكية و البيداغوجية اللازمة كما هو متعارف عليه في باقي المراكز الإستشفائية الجامعية، مما ينعكس سلبا على جودة تكوين الطلبة، الأطباء الداخليين و المقيمين.
أمام هذه الوضعية الكارثية وغير القانونية التي تعيشها العملية البيداغوجية بوجدة، و التي طالما عبرنا عنها في كثير من المراسلات وعبر كثير من المحطات النضالية، وأمام غياب أي بوادر حل رغم كل الجهود المبذولة من طرف الأساتذة و على رأسهم عميد كلية الطب و الصيدلة بوجدة، فقد قرر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي ما يلي:
– تحميل الوزارة الوصية كافة المسؤولية عن هذه الوضعية الشاذة و غير المسبوقة في تاريخ كليات الطب و الصيدلة بالمغرب.
– استنكارنا الشديد لهذا الصمت الرهيب و التماطل المتعمد من طرف وزارة الصحة في إخراج مرسوم القانون المتعلق بإحداث المركز الإستشفائي الجامعي بوجدة.
– تعليق التداريب السريرية التي تفتقر لأبسط مقومات التكوين البيداغوجي بسبب غياب البيئة الملائمة، و ذلك بشهادة الوزير نفسه المسؤول الأول عن هذه الوضعية المزرية، و ذلك ابتداءا من الأربعاء 28 نونبر2012 .
و عليه فإننا نخلي مسؤوليتنا الأخلاقية و التاريخية من هذا العبث الذي يهدد مستقبل طلبتنا، و نحملها للجهات الوصية من أجل إيجاد حل إستعجالي
وعاشت النقابة الوطنية للتعليم العالي صامدة و مناضلة حتى تحقيق كرامة الأستاذ و مطالبه.
الكاتب العام للمكتب المحلي
الأستاذ محمد رشيد غيلان.
Aucun commentaire