أضرب اليوم سائقي وأرباب سيارات الأجرة التابعين للإتحاد المغربي للشغل بالساحة المخصصة لوقوف سيارات الأجرة بالقرب من المجموعة الحضرية بوجدة إبتداء من الساعة التاسعة صباحا رافعين الافتات ومرددين عدة شعارات يطالبون من خلالها النظر في ملفهم المطلبي وتحسين وضعية السائقين والأرباب على السواء حسب بيان توصلت به الجريدة ويظيف البيان أنه أمام هذا الوضع المزري يعلنون خوض هذا الإضراب حتى تحقيق المطالب كاملة غير منقوصة وهي ـ

ـ إجلاء سيارة الأجرة الكبيرة عن أحياء المدينة

ـ عدم وضع الحزام

ـ إعادة إنتخاب الأمين

ـ التسعيرة الحد الأدنى للرحلة خمسة دراهم

ـ إعطاء توضيحات حول إصدار قرار شهادة الحياة المفاجىء والإدلاء بها مرة كل ستة أشهر

وحسب عدة شهادات لمواطنين يستعملون سيارة الأجرة الصغيرة فإن هده المطالب لاتخدم مصلحة المستهلك إذ يبقى المتضرر الأول من إجلاء سيارة الأجرة الكبيرة فهذه الأخيرة يلجأ إليها المواطنون ذوي الدخل المحدود وتبقى في خدمة مستعمليها إلى وقت متأخر من الليل بدرهمين فقط خصوصا وحافلات النقل تتوقف عن السير إبتداء من الساعة السابعة مساء وهذا مالايحدث في أي مدينة إلامدينة وجدة إضافة إلى حرمان عدة مواطنين من الجلوس في المقاهي وإلتقاء بالأصدقاء مباشرة بعد العمل وهنا أتحدث عن بعض القطاعات التي تنهي العمل حتى الساعة السادسة والنصف مساء أما بالنسبة لحزام السلامة يعتبر قرار إجباري على كافة السائقين من أجل سلامتهم وفيما يخص الزيادة في التسعرة فإن سيارات الأجرة والحافلات يستعملون الوقود المهرب وثمنه كما يعرفه الجميع جد منخفض بالنسبة للوقودالذي يباع بمحطات الوقود فرفقا بالمستهلك

وفي موضوع ذي صلة يشتكي عدة مواطنين من بعض تصرفات أصحاب سيارة الأجرة كعدم إحترام قانون السير والسرعة إضافة إلى التدخين داخل السيارة كما يستغرب مستعملي سيارة الأجرة إلى هيكل السيارة المتأكل وقدهها ونحن نتسائل كيف يمكن إعطاء شهادة الفحص التقني لبعض أصحاب السيارات وهي غير صالحة بتاتا للإستعمال