مرثية الربيع ….( فسحة الأحد)
كأني رأيتُ اخضرارا ووردا
كأنْ ياسمينا دنا وتدلى
كأني بشيء من الليل ولى
كأنَّ الصباح تعافى مساءً
وماءَك دجلة َ رد المدادَ إلى كل سِفـْر ٍ
وألغى الرمادْ
كأني .. كأني ..
أرى .. وأغني وأهدِرُ فني
مدحتُ الجبالَ
وباركتُ للنهر
والسهل و القفر ..
ثوب الرذاذ ْ
شرحتُ لطفلي قديم الظلام ِ
ويوم السلامْ
شرحت له كيف مُزِّع كِسْرى
وكيف انتهى بالتتار النهار
وكيف انجلى القيد
لكن طفلي ذكيّ ٌ لبيبٌ
أثار الحوارْ
وقال أبي لا مكان لقيدٍ
بُعَيْدَ الدمار
أبي ما ظننتَ الربيعَ
شروه
بماء الشتاء
أقاموا على الأحمرين اقتراعا
فأعْلِنَ للنفطِ فوزٌ
على أرخبيل الدماء
أبي هل فهمت الحكاية
إني صغير ولكنني
طاعن في النماء
أرى أن أدينَ سجينا
وأرفضُ أن أستدينَ
البكاءْ
بوعلام دخيسي
كل عام وأنتم بخير أحبتي
Aucun commentaire