جرادة : المصحف الشريف .. ضمانة انتخابية
مما لا شك فيه أن المصحف الشريف أنزل شفاء ورحمة للعامين . وهذا الشفاء يستغرق كل أوجه الحياة الإنسانية : المادية والنفسية والعقلية .
فهو قبل أي شيء شريعة المسلمين ومحدد قواعدهم في العقائد والمعاملات.
وما يرتاح المسلم إلا عند التعبد به والتقيد بما جاء فيه دون الحياد عنه قيد شعرة . ولمن حاد الاستغفار . والله على كل شيء وكيل وهو الغفور الرحيم .
وهل نزعم أننا على هدى كالهدى الذي يريد الله تعالى .
لكن الوظيفة التي يتحدث عنها سكان جرادة والتي ظهرت منذ انتخابات 1992 والتي مع الأسف كما يبدو لم تنس حتى الآن ، بل لا زالت مستمرة بدليل الحديث عنها في صفوف الناس ، هي وظيفة انتخابية .
فقد تنبه أحد المترشحين الطامحين إلى مزيد من الامتيازات فوق الامتيازات التي تعطى له جهارا نهار . إلى تحليف // جعلهم يحلفون أي يقسمون // الناخبين المستضعفين والأميين والأرامل على المصحف الشريف للتصويت عليه مقابل ما يمكن أن يكون قد قدمه لهم لشراء ذممهم .
ويبدو أن الهرج والمرج والفوضى العارمة التي تحدثها طوابير السيارات في مدينة كجرادة في حملة بهلوانية قد أنست الأحزاب أن تجند مناضليها من خلال لجان يقظة للتصدي لمثل هذه السلوكات الخسيسة والتربص بهذا المفسد لتقديمه إلى القضاء .، فراح كل واحد يحلم بالقبة والفيلا والسيارة و..
ولمن له دراية بالإسلام فليفتنا في تحليف الناس على المصحف من اجل التصويت في الانتخابات .
أما السلطات الإقليمية فهي أدرى بالموضوع واقدر على تقديم التوضيحات لا سيما أن ما راج ويروج أن العامل السابق قد اتخذ بحق هذا المتر شح تدابير حازمة للغاية . ويقال إن هذا المترشح كان هو الفائز في الانتخابات السابقة إلا انه هدد بإرفاق نجاحه بملف اسود حول الخروقات المذكورة . كما أعطيت له امتيازات للتنازل عن نجاح مزور اعتمد على المصحف الشريف .
ويقول المستضعفون الذين لا يجدون حيلة :
فبدل أن يحلف الناس على المصحف ، عليه أن يستقر ويقرآه بتمعن لعل الله يغفر له خطاياه بحق استغلال العباد .
هذا ما يتحدث به الناس في مدينة جرادة . ولمن له المزيد من المعلومات إثراء هذه الإخبار .
1 Comment
… انزل شفاء ورحمة للعالمين // بدل العامين // وهو خطا عدم انتباه .