Home»Correspondants»التنسيقية المستقلة تبارك للسيد شباط وتدكره بوعوده…!

التنسيقية المستقلة تبارك للسيد شباط وتدكره بوعوده…!

0
Shares
PinterestGoogle+

التنسيقية المستقلة تبارك للسيد شباط وتدكره بوعوده…!

 

خرج حوالي 300 إطار معطل منضوية تحت التنسيقية المستقلة صبيحة يوم الأربعاء صوب مقر حزب الاستقلال قصد تسليم السيد حميد شباط أمين عام حزب الاستقلال الجديد رسالة تهنئة و تذكير بوعوده السابقة. وقد اجتمع ممثلون عن مكتب للتنسيقية المستقلة مع السيد حميد شباط هذا الأخير الذي أكد عزمه الانكباب على الملف وتفادي أخطاء الأمين العام السابق، كما أكد أن المناصب لا ولن تغير من اللتزامه ولن تغير قراره.

ويذكر في هذا الصدد أن السيد حميد شباط سبق والتقى بأعضاء من التنسيقية المستقلة قبل توليه الأمانة العامة للحزب في بداية شهر شتنبر،  وعبر عن تضامنه مع أطرها المعطلة، كما استغرب كيفية تعامل حزب الاستقلال مع هذا الملف خصوصا وأنه كان المنظر والراعي لمحضر 20 يوليوز سنة 2011 لما كان أمينه العام السيد عباس الفاسي وزيرا أولا قبل أن يخلفه السيد ابن كيران، هذا الأخير الذي ضرب عرض الحائط مضامين المحضر ومبدأ استمرار العمل الحكومي.

السيد حميد شباط كان له موقف واضح من السكوت الغير مبرر لحزب الاستقلال وعدم دفاعه عن المحضر الذي كان الحزب المشرف عليه، كما كان للسيد شباط وجهة نظر للمقاربة الواجب التعامل بها مع أطر المحضر يتمنى أطر التنسيقية المستقلة أن تظهر على أرض الواقع وأن يفي بتعهداته خصوصا وأن حزب الاستقلال مكون أساسي في التآلف الحكومي.

وقد عبر العديد من الأطر المعطلة عن ارتياحهم لتواجد السيد حميد شبط على رأس حزب الاستقلال نظرا للكاريزمة التي يتمتع بها الرجل، وماعرف عليه من جرأة وثبات في المواقف.

أطر التنسيقية المستقلة تتمنى أن يستمر السيد حميد شباط في دفاعه عن مواقفه وآرائه بخصوص القضايا الاجتماعية وعلى رأسها معضلة العطالة بصفة عامة وملف أطر محضر 20 يوليوز بصفة خاصة والذي سيبقى شوكة تقض مضجع حكومة السيد ابن كيران، ووصمة عار على جبين السيد عباس الفاسي تنضاف لملف فضيحة النجاة، وقد يكون الملف جواز مرور السيد شباط نحو صدق الوعود التي قد تعيد الثقة فيما أسماه البعض بمغرب الاستثناء العربي…

 

                       عن لجنة التواصل للتنسيقية المستقلة للأطر العليا المعطلة


MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *