الرد على إضراب القطاع الطبي العمومي من طرف خريجي القطاع الخاص
الرد على إضراب القطاع الطبي الذي دعت اليه النقابات الأكثر تمثيلية، من طرف خريجي معاهد التكوين الشبه الطبي الخاصة المعتمدة من طرف الدولة
ستشهد المسشفيات والمراكز الصحية والمستوصفات المغربية يوم الخميس 13 شتنبر ويومي 19 و20 شتنبر أضرابا وطنيا ، دعت اليه النقابات الأربعة : نقابة العدالة والتنمية التي تقود الحكومة الحالية، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وحليفتها في الحكومة نقابة حزب الاستقلال، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إضافة إلى الفدرالية الديمقراطية للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
و كانت النقابات الأربعة سجلت اعتراضا على مرسوم لوزير الصحة يسمح لخريجي المعاهد الخاصة باجتياز المباريات لولوج الوظيفة داخل القطاع الصحي العمومي تماما كزملائهم المتخرجين من معاهد عمومية، والذي صادقت عليه الحكومة في سادس شتنبر 2012.
وحيث نسجل استغرابنا من هذا الموقف الغير البناء من طرف خريجي معاهد الصحة العمومية و النقابات و الذي لا يستمد إلى أي منطق ، في حين لا تستنكر ، مزاولة الممرضين و القابلات التابعين لوزارة الصحة، عملهم بالقطاع العام و القطاع الخاص في آن واحد، مما ينعكس سلبا على أدائهم و يحرم عددا من خريجي القطاع الخاص من وظائف، هم أولى بها.
نصرح ما يلي :
إن شهاداتنا مسلمة من طرف مؤسسات التكوين المهني المعتمدة من طرف وزارة التشغيل و التكوين المهني ،بعد حصولنا على شهادة الباكالوريا و بعد تكوين متخصص لمدة 3 سنوات، خاضع لنفس البرنامج التعليمي في المجال الشبه طبي، الذي يدرس في معاهد تكوين الممرضين التابعين لوزارة الصحة ; وتكويننا العملي تم بالمستشفيات العمومية و تحت إشراف و مراقبة أطباء و ممرضي وزارة الصحة، بكل مهنية و انضباط. و تخضع كل من برامج التكوين و تأهيل الشعب و كذا اعتماد مؤسسات التكوين المهني الخاصة إلى المراقبة و المصادقة من طرف لجنة المتابعةالمكونة من ممثلين عن وزارتي الصحة والتشغيل و مكتب الاستشارة المعين من طرف الوزارة الوصية.
و إن حرماننا من الاستفادة من هذه الحق المشروع يتنافى مع مقتضيات المادتين 32 و 33 من القانون رقم 00-13 المتعلق بنظام التكوين المهني الخاص، اللتين تخولان لخريجي مؤسسات التكوين المهني الخاصة المعتمدة من طرف الدولة، نفس حقوق خريجي مراكز التكوين بالقطاع العمومي، و كذا مع مقتضيات الفصل 31 من الدستور المغربي الذي ينص على » حق أي مواطن المغربي في ولوج الوظيفة العمومية، بناء على مبدأ الاستحقاق «
و نحن خريجو القطاع الخاص، لا نطالب بوظائف جاهزة أو تمييزنا عن الممرضين التابعين للدولة، بل نطلب، في إطار دولة الحق و القانون، إنصافنا، حتى يرخص لنا المشاركة في مباريات وزارة الصحة و المراكز الاستشفائية الجامعية، و يعطى لنا الحق في تكافئ الفرص، كي تمتحن كفاءاتنا بكل موضوعية وإنصاف.
و نغتنم هذه الفرصة للإشادة بالموفق النبيل و القرار الموضوعي للسيد وزير الصحة الذي عمل على رفع هذا الإقصاء و الحيف الذي طالنا لسنوات عدة، و الذي يتنافى مع مضامين ميثاق التربية و التكوين و مصداقية التكوين المهني الخاص المعتمد من طرف الدولة و يضرب عرض الحائط سياسة الحكومة في مجال تشغيل الشباب و تكافئ الفرص . و نشيد أيضا بنفس المناسبة بالسيد وزير التشغيل و التكوين المهني و بكل من ساهم من بعيد أو من قريب في اتخاذ هذا القرار.
خريجي القطاع الشبه الطبي الخاص بوجدة
Loading...
8 Comments
نعم أنتم حصلتم على الباكلوريا لكن بنقط هزيلة جدا
نعم أنتم ولجتم معاهد التكوين الخاصة لكن بدون مباريات الانتقاء
نعم أنتم درست نفس مناهج التكوين لكن لم تحفظوها ولم تمتحنوا فيها
نعم أنتم خضتم تدريبات في المستشفيات العمومية لكن لم تحظروا فيها
نعم أنتم خريجا التكوين المهني ونحن خريجوا معاهد مصنفة من الدارس العليا
مطالبتكم المشاركة في مباريات وزارة الصحة، معروف نتيجتها، لأنه ببساطة سيتدخل اوليائكم بالمال و المعارف، و ستحتلون المراتب الأولى…
اتركوا الصحة العمومية لأبناء الشعب الفقراء و الموهوبين و اذهبوا للمصحات الخصوصية، او ليبني لكم آبائكم مصحات تشتغلون فيها…
أن المعلومات التي أوضحها المعلق الأول و الثاني مجرد افتراء و تجريح خالي من الصحة ماعدا في ما يخص عملية مباريات الانتقاء التي لا تتم بالمعاهد الخصوصية، و هذا ليس بمرجع معقول، لأن كم من حائز على نقط عالية في الباكلوريا ، لم يتسنى له ذلك إلا بالغش.
و حسب المقال إن خريجي القطاع الخاص يخضعون لنفس البرنامج التعليمي في المجال الشبه طبي، الذي يدرس في معاهد تكوين الممرضين التابعين لوزارة الصحة :
– تكوين نظري يلقن من طرف ممرضين وأطباء و دكاترة متخصصين من القطاع العمومي، – و تكوين عملي يتم بالمستشفيات العمومية و تحت إشراف و مراقبة أطباء و ممرضي وزارة الصحة، بكل مهنية و انضباط. فما هو الفرق بين القطاع العمومي و الخاص ?.
القطاع الخاص لا يطالب بوظائف جاهزة أو تمييزه عن الممرضين التابعين للدولة، بل أن يعطى له الحق في تكافئ الفرص، كي تمتحن الكفاءات بكل موضوعية وإنصاف.
فيجب أن يعرف المتدخلين أن خريجي القطاع الخاص هم أيضا من أبناء الشعب المغربي و لهم نفس الحقوق التي يخولها الدستور المغربي.
مبروك و ألف مبروك على القطاع الخاص
مبادرة طيبة من السيد وزير الصحة الله يخفظه
Congratulations pour le secteur privé. enfin une injustice qui est tombée.Avec un concours ouvert pour le seceteur public et privé, et que le meilleur gagne. Un point positif pour le Ministre de la Santé.
الانتهازبة واضحة للعيان الم يكفيكم أنكم تشتغلون بالقطاع العمومي و لكم رقم تأجير و ماندا تؤمن لكم العيش الكريم قمابالكم أصبحتم كقطاع طرق و بلطاجية تريدون حرمان أبنائنا من ولوج قطاع ليس لمنافستكم و لكن لضمان قوت يومهم كما أنتم ,غريب أمركم تقولون أن اولياءهم سيتدخلوا ماهذا الكذب و الافتراء لوكان معظم هؤلاء من طينة أبائكم لكانت لهم القدرة على دعمهم بالساعات الإضافية ليكون لهم ماكان لكم أما كونكم تعيبون عليهم انهم لم يحصلوا على معدلات عالية فهذا عار عليكم نصبتم أنفسكم لمحارببة ومحاكمة أبناء الطبقة المستضعفة أما من تتكلموا عليهم فهم ليسوا بحاجة للعمل في قطاع التمريض بل هم من يوضفوكم في القطاع الخاص أبناء العيان الذين لا يدرسون في مدارسنا و لا بمقرراتنا , , عيب عليكم ما هذا الجشع , الحمد لله الذي جاء برجل على وزارة الصحة يعرف من يدرس في القطاع الخاص و معاناة أوليائهم لإنقاذهم من براثن الإقصاء و الحكرة , كفى غلا فنحن مثلكم مساكين أنتم تشتغلون و نحن ندعو بارب هون على ابنائنا كما هون عليكم
الله يعطيك الصحة، أب كريم و رحيم و كلام موضوعي و في الصميم و هذا يثلج الصدر و هو مكمل للمقال ; و لقد اتخذ القرار و كفا. و كما يقول المثل المشهور » القافلة تسير و « …………………..
أنا ممرض القطاع العام وبكل موضوعية وشفافية وديموقراطية أنا مع المرض القطاع الخاص بأن يلج ككل أبناء الوطن القطاع العام وهذا من حقه و كذلك في جميع القطاعات الأخرى لا فقط وزارة الصحة بل يلج جميع وزارات الدولة المغربية و الكل سيناضل من أجل الحصول على المتطلبات الأخرى فلا يجب على النقابات أن تستعمل الممرضات و الممرضين طعم للأطماعهم الشخصية ويمارسون ضغط على الدولة ونقطة أخرى يجب أن تكون مدارس حرة لتكوين المعلمين و الأساتدة و موظفين لشبيبة و الرياظة لا فقط مدارس حرة لتكوين الممرظين ودولة بهذا المفهوم تكون قد أنصفت الجميع وفي الأخير أنا مع توظيف القطاع الحر في القطاع العام في جميع أشكاله وشكرا و الرد بكل هدوء وبدون نرفزة