Home»Correspondants»كيف كان انطباع الرئيس نجاد عندما ترضى الرئيس مرسي على الخلفاء الراشدين

كيف كان انطباع الرئيس نجاد عندما ترضى الرئيس مرسي على الخلفاء الراشدين

0
Shares
PinterestGoogle+

مصر العظمى.. في طهران!!

محمد محسن أبو النور

بعد أكثر من 32 عاما من القطيعة في العلاقات المصرية ـ الإيرانية، أجبر الرئيس المصري المنتخب، محمد مرسي، كل مستمعيه على الإنصات لكلمة تاريخية في قمة طالما وُصفت في الأيام القليلة الماضية بالتاريخية.

مرسي الذي شكك الكثيرون فيه صعق الجميع بعبارات واضحة أكدت كبرياء مصر وشموخها وعظمتها أمام جمع حاشد من رموز العالم ووسط كل « عمائم الملالي » وفي عقر دارهم .

وبالرغم من أن الكلمة جاءت طويلة واستطرد فيها الرئيس المصري المنتخب؛ إلا أنها في الوقت ذاته كانت كالبرد الذي رطب لهيب المشتاقين إلى كلمة تحدد الخط الذي تسير عليه مصر الثورة وليس مصر الـ « متأخونة » كما يدعي البعض.

عندما أشاد الرئيس بدور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وعندما افتتح كلمته بالسلام على الخلفاء الراشدين الأربع؛ فقد أثبت للسخفاء أنه رئيس لكل المصريين وأنه سيكمل المشوار استنادا إلى الدور التاريخي لمصر واتكاءً على مكانتها في المحافل الدولية الكبرى.

ليس هذا فحسب.. بل طالب بروفيسور الهندسة، بتوسيع مجلس الأمن؛ ما فهم منه أن ميزان القوى في العالم بدأ في التغير الحقيقي وأن قوة ـ ناعمة وخشنة ـ طفت على سطح الأحداث من جديد بعد غيبة استمرت لعقود.

هل سينتقم مرسي الآن من الناصريين وهل سيفتح الطريق أما إيران لتشييع مصر؟!!.

الرسالة كانت واضحة للجميع بأنه رئيس حقيقي لكل المصريين وأن سنية مصر وريادتها خط أحمر لا يمكن لأحد الاقتراب منه.

وبحكم فهمي لطبيعة الإيرانيين وتعاطيهم مع مثل تلك الكلمات دققت النظر في وجه الرئيس مرسي وهو يلقي كلمته، ويؤكد ضرورة الانتقال السلمي للسلطة في دمشق ثم انتقلت الكاميرا على وجه الرئيس الإيراني ووزير خارجيته فدققت في وجههما فعرفت أنهما فهما الرسالة من الأسد المصري الذي يلقي كلمته في بيتهم.

وكأنه يلقنهم تعليماته، واجبة النفاذ..!!

مبارك الذي كان آخر مسئول مصري يزور إيران ـ وقت أن كان نائبا للرئيس السادات ـ ظهر جليا أنه أهدر فرصا متتالية في ساحة السياسة الدولية، وضيَّع على مصر العظمى ثلاثة عقود من السيادة في الإقليم بحماقة أو عمالة أو ضلال.

الآن عاد مرسي وعوضنا جميعا وعوض العرب عن ما فات.. ورفع راية مصر العظمى في طهران وفك شفرتها في 15 دقيقة، تلك العاصمة التي استعصت على كثيرين.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. عبد الكريم
    01/09/2012 at 23:01

    عبد الكريم
    المشكل أخي الكريم ليس في ترضي الرئيس المصري على الصحابة في طهران، فهذا ليس انتصارا أو بطولة. هذا تحليل صبياني للأمر، بل دليل على الشعور بالضعف والصغر أمام دولة أثبت للعالم كله مدى شموخها وعزتها وقوتها أمام شياطين العالم، في الوقت الذي ركنت فيه جل الدول العربية أو إذا كان يحلو لك ذلك جل الدول السنية. المشكلة الحقيقية ÷ي أنكم جعلتم من إيران دولة عدوة لكم مجانا. مشكلتنا مع إسرائيل وحلفائها الأمريكان والأوروبيين. القوة التقنية والعلمية والعسكرية التي وصلت لها إيران بسبب سياساتها وليس بسبب تشيعها.والوهن الذي وصلتم إليه بسبب تخلفكم. فالأكيد عندي أنكم أبعد عن السنة والسنة براء منكم. اعتبروا ايران يا أخي الكريم دولة مثل الهند او الصين ، دولة عادية ترتبطون معها بعلاقات اقتصادية فهذا سيكلفكم أقل من تعاملكم مع أوروبا أو أمريكا. كما يقول المغاربة ٌكن سبع وكلنيٌ . فاعلم يا اخ أنني سني ويسوؤني كثيرا في بلدي بعض الخطباء الذين يصولون ويجولون بسب الشيعة وذكر مساوئهم وتكفيرهم.

  2. Baakak
    02/09/2012 at 00:33

    réponse au commentaire n°1 c’est vrai, vous l’avez dit, il faut considérer L’Iran comme La Chine ou l’Inde, et vous n’avez pas tort….tous ces régimes oppriment les minorités musulmanes. Pire encore, c’est que l’Iran est un grand pays musulman et qui aide un tyran. Il n ‘ y a que ses intérêts qui comptent pour ce pays, peu importe que les pauvres syriens soient déchiquetés sous les bombes russes ou chinoises… l’Iran veut s’imposer en imposant sa propre philosophie: les sunnites sont impurs pour les ayates allah, et qu’ils crèvent, cela ne dérangera aucunement Téhéran.on comprendrait les comportements injustes de l’Occident, si ce pays était juste et tolérant. En encourageant et en armant le gouvernement Assad, l’Iran rend service aux Etats Unis et à Israel en leur ralliant l’opinion arabo-musulmane:l’exemple du Hizboallah est à méditer: ce célèbre héros, hélas, qui se dressait seul contre Israel a beaucoup terni son image et montré son vrai visage.

  3. Anonyme
    02/09/2012 at 02:08

    ايران العدو الاقرب والاخطر للاسلام والمسلمين

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *